سؤال...يؤدي الى جنون المؤمن

تولام سيرف

الحوار المتمدن-العدد: 3936 - 2012 / 12 / 9 - 13:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

سؤال...يؤدي الى جنون المؤمن
----------------------------------

الى كل من يؤمن بوجود المدعو الله..ابراهيمي كان ام ربوبي او حتى لاأدري...اطرح عليكم سؤالاً قد يؤدي بكم الى الجنون او ان تتركوا فكرة الله
الله موجود...اذاً يجب ان يشغل حيزا او مكاناً
من خلق هذا الحيّز او المكان؟
وهذا الحيّز او المكان يجب ان يكون بعمر الله على الاقل

وان قلنا ان الله كان موجوداً اولا ثم خلق هذا الحيز او هذا المكان...لن يمكن لهذا ان يكون...لان الله يجب ان يكون في حيز اخر لكي يخلق اي شيء
فوجوده مرتبط بالحيز الذي يتواجد فيه
وهذا يقودنا الى اله اخر ان اردنا الاستمرار بهذه اللعبة وبالتالي ستكون عدد الالهات مالا نهاية

اما بخصوص الاسلام..ربما يقولون ان الله خارج المكان كما تعودنا منهم على ترديدهم انه خارج الزمان

اولا لا اقصد بالضرورة المكان بمفهومنا المتعارف عليه ولكن يجب ان يكون هناك حيّزاً معيناً
بدون هذا الحيز يفقد الله وجوده

ثانيا فقط للذكرى...جنات تجري من تحتها الانهار....سبع سماوات...عرش الله والملائكة التي تحمل العرش....يوم القيامة واعادة ارواحنا الى اجسادنا.... كل منها يشغل مكانا, كل هذه البراهين تدل على الحالة المكانية للمدعو الله

اي بأختصار من المستحيل ان يكون الله هو الذي خلق ذلك الحيز او المكان الذي يتواجد فيه

تحياتي ومودتي

تولام

#تولام_سيرف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل