أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تولام سيرف - المنطق لايرحم.....المنطق يدحض فكرة الله















المزيد.....

المنطق لايرحم.....المنطق يدحض فكرة الله


تولام سيرف

الحوار المتمدن-العدد: 3590 - 2011 / 12 / 28 - 12:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المنطق لايرحم.....المنطق يدحض فكرة الله
--------------------------------------------------

سأضع المؤمن بفكرة الله في موقف محرج جدا و ابرهن انه خاضع للرعب و الخوف التي زرعته التربية الدينية في رأسه عبر الاف السنين من جراء غسل الدماغ وانه اي المؤمن لايستخدم الوعي في طرح رأيه و أنما الاجوبة الجاهزة و النابعة من دينه

سأبدأ بأشهر تعبير يتفق عليه جميع المؤمنين بغض النظر عن انتمائهم وهو
الله عليم بكل شيء و قادر على كل شيء

حسب ادعاء المؤمن فأن الله موجود منذ الازل و سيبقى الى الابد
هذا يعني انه يعلم بمخلوقاته اجمعها ويعلم بمجالات حياتنا جميعها منذ وجود الحياة على الارض والتي عمرها حوالي ٣,٨ مليار سنة
فهو يعلم بما اصاب الانبياء ايوب و ابراهيم و موسى و عيسى و محمد (بغض النظر عن كون قصة موسى وابراهيم خرافة) ويعلم منذ الازل بوجود اكثر من مليار ملحد اليوم وهذا بحد ذاته يبرهن فشل الخالق الله, اذ لا يمكن لخالق ان يخلق كل هذه القوانين الفيزيائية في الطبيعة والتي تكون سارية المفعول للكون أجمعه منذ بدايتها ولايستطيع خلق نبي واحد ساري المفعول للارض الصغيرة جدا
!!
فحسب جابر بن عبد الله فقد بعث الله اكثر من ٣١٣ نبي ليهدي البشر
ولم يفلح بذلك

جميع الاديان الابراهيمية تتفق على ان الله اعطى لنا حق الاختيار هذا الطرح يسقط مفعوله امام العبارة
الله عليم بكل شيء ويناقضها لأنه لا نفع للأختيار اذا كان الله منذ الازل يعلم بأختيارنا
يخلق طريقين او ثلاثة او مليون و هو يعلم منذ الازل انني سأختار الطريق الفلاني فقط!!!!

الامراض والفقر و الجوع والحروب و الكوارث تحدثت عنها في اكثر من مرة وبرهنت فشل الله منطقياً و أعيد فقط ذكر المجاعة في افريقيا
خلال بضعة أشهر راح ضحية المجاعة حوالي ٢٩ الف طفل
مهما كان سببها فهو فاشل كل الفشل
حيث نلاحظ

- اذا كان الخالق قادر على كل شيء فهو ترك ذلك الطفل يموت من الجوع بعد اخذ فترة من الم الجوع و الم موت اخيه على بعد بضع الامتار و الطيور تأكل في جثته

- حتى لو كان الخالق قادر على كل شيء فهو وقف و يقف مكتوف الايادي

- و الفكرة الاخيرة الغبية المطروحة في القرآن في الاية
قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا, سورة التوبة
هنا يبرهن ليس فشل الله فحسب وانما يبرهن انه عديم الاخلاق لانه يرمي المؤمن في الجنة ويرمي الكافر في النار ويعاقبه على شيء هو كتبه له



الله الغبي يكون منطقيا, الله غير موجود
هذه العبارة اذكرها في مواضيعي و نقاشاتي وهناك أمور عديدة تبرهن على غباء الله مثلا

- ارسال انبياء كثيرة واديان عديدة

- ولادة شمس و بعد فترة تنفجر الشمس و بعد فترة تولد شمس اخرى
الجميل في الامر هو نهاية وولادة كل شمس من الناحية العلمية تكون منطقية ولكن حين تنسب الى خالق فتكون العملية تافهة و بدون معنى لأن الخالق لديه قدرة كن فيكون

- نشوء انواع عديدة من الكائنات ثم انقراض انواع و ظهور انواع جديدة
هنا ايضا من الناحية التطورية الداروينية تكون منطقية وحين تنسب الى خالق فتكون تافهة و بدون معنى لنفس السبب

- طبيعة البنية الجسدية للمرأة والرجل لو تمعنا فيها قليلا سنجد غباء الله
لنأخذ مسألة الحمل
جسد الانسان اليوم هو نتيجة لتطورات وكوارث عديدة مرت على الكرة الارضية و هذه البنية ماهي اللا حالة اضطرارية تطورية مماجعل جسد المرأة و جسد الرجل بهذا الشكل
اين غباء الله في الحمل؟
اولا انها تتحمل مسألة الحمل لوحدها طيلة الفترة
ثانيا انها تعيش الترابط الجميل مع الجنين طيلة فترة الحمل لوحدها ايضا
فانا كرجل اود مشاركة المرأة بالامها وافراحها
مستوى هذه الفكرة والتي تصدر من مخلوق صغير هي اعلى بكثير من مستوى اسلوب الخالق في خلق المرأه والرجل واكثر انصافاً
لو كان هناك شيء يدعى الله خالق لنا لخلقنا بانصاف ومنطقية ليستحق عبادتنا له


ماذا نفهم من الثواب والعقاب و الحسنات و السيئات بالنسبة للخالق ايضا؟
وراء هذه الامور يوجد قرار من الله كي تدخل الجنة او النار
نحن نعلم بصفات الله المطلقة بأنه
قادر على كل شيء وعليم بكل شيء وموجود منذ الازل

فكلمة القرار مرتبطة بحدث و زمن
فلو عملت عملا صالحا, سيقرر الله اعطاءك الثواب
وهذا خطأ
لانه يعلم بأنك ستقوم بهذا العمل
ولايمكن ان يكون قراره قبل مليار سنة لانه كان يعلم بهذا العمل قبل مليارين سنة و هكذا لايمكن قبل ٣ مليارات سنة كذا لانه يعلم قبل ٤ مليارات سنة كذا
اذاً حسب تعريف الخالق يجب ان تكون قراراته قد حدثت منذ الازل
وهنا يكون كل شيء ممل و لا معنى له
وهذا يخالف فكرة وجود الله

وبذلك تكون فكرة الجنة والنار غبية ايضا, اضيف اليها ما يطرحه المسلم بهذا الخصوص
بعد يوم القيامة تجد هناك من يسكن الجنة ومن يسكن النار وهما المحطتان الاخيرتان للانسان
هناك عدة أمور نستطيع استنتاجها من فكرة الجنة و النار منها

اولا
الجنة والنار أمر نهائي يعني ان الله سيجلس بدون عمل الى الابد لانه قام بتجربته في خلق كائنات لعبادته و انتهى الامر وستكون العملية غبية جداً لو قام بتجربة اخرى

ثانيا
الحكم نهائي الى الابد لاصحاب الجنة و النار اي لا يمكن قبول توبة احد من اهل النار او معاقبة احد من اهل الجنة وهذا اسلوب غبي و يدل على عدم وجود صفة الرحمة عند هذا الخالق

ثالثا
قيمة التوبة من اصحاب النار اثناء حرقهم في رأيي هي نفس قيمة شرب الخمر في الجنة بالنسبة للمسلم.... كيف؟
الخمر امر حرام في الدنيا اي انه عمل طالح كبقية انواع الحرام الاخرى فهذا يعني انك تستطيع ان تقوم باعمال اخرى حرام ايضا في الجنة مثلا الكفر و شتم الخالق بسبب المجاعة في افريقيا
التوبة عمل صالح و من علاماتها مثلا الصلاة اي حتى لو بدأت الصلاة بتوبة لا مثيل لها فهي غير مقبولة
والاثنان اي التوبة اثناء حرق نار جهنم و عمل الحرام في الجنة لاقيمة لهما عند الله بعد يوم القيامة وهذا ما يجعل من قيمة الخالق تصل الى العدم لأنه لو سمح بعمل الحرام كالخمر الذي هو رجس من عمل الشيطان فسيكون غير منصف و لا قيمة له واذا لم يسمح به فهذا يعني انه هناك يوم قيامة و حساب جديد

الكتابة عن الامور اللا منطقية في الاديان كثيرة جدا وماذكرته اعلاه ماهو اللا جزءٌ بسيطٌ جدا و مع ذلك نجد الكثير من البشر مازال الرعب و الخوف يسيطر على رؤوسهم و الكثير منهم يفضل ضرب السلاسل و التطبير في عاشوراء وتشويه جسده على ان يفكر ولو للحظة واحدة بالامور المنطقية التي تحرره وتضمه الى صف الانسان


تحياتي و مودتي

تولام



#تولام_سيرف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكثر من تحريف في القرآن
- دور المرأة
- قصة قصيرة: الساقية كل فرحي
- من كتاب قراءة ارامية سريانية للقرآن
- أيها المسلم كيف تؤمن بإله يكذب و يناقض نفسه و ليس صاحب كلمة؟
- المجرات
- قليل من داروين
- سليمان والهاجادا
- سليمان والنمل ونشوء اللغة و الهاجادا
- قصة قصيرة حول معانات المرأة
- ردود على بعض خرافات اعجاز القرآن
- عن: حوار مع صديقي الملحد
- ماهي مشارتك لحماية كوكبنا الارض من ارتفاع درجة الحرارة
- الكوارث
- عن الكون الحلقة الرابعة
- عن الكون الحلقة الثالثة
- عن الكون الحلقة الثانيه
- اربع حلقات حول الكون
- قصة قصيرة
- الحسين و ما أدراك ما عاشوراء


المزيد.....




- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تولام سيرف - المنطق لايرحم.....المنطق يدحض فكرة الله