أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تولام سيرف - سليمان والنمل ونشوء اللغة و الهاجادا














المزيد.....

سليمان والنمل ونشوء اللغة و الهاجادا


تولام سيرف

الحوار المتمدن-العدد: 3579 - 2011 / 12 / 17 - 17:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سليمان والنمل ونشوء اللغة و الهاجادا
----------------------------------------------


,كتبت هذا الموضوع بسبب كلمة واحدة في سورة النمل وهي

.... يحطمنكم ....

ولكن, لنلقِ نظرة بسيطة في تطور اللغة اولاً لنثبت كذب ادعاء قصة النمل وبالتحديد امكانية النمل الكلامية

كيف نشأت أللغة؟
هل جاءت عبر حادثة بابل ألمشهورة أم أنها نتيجة تطور البشر؟

ظهرت عدة نظريات لتفسير نشوء أللغة ,بشكل عام نلمس منها تاريخياً الانقسام الى اتجاهين,

الاول يسمى تيزاي اي من مشرّع او شريعة - شرّع اللغات
theology

ألنظرية ألمعروفة هنا حادثة بابل (مشيئة الخالق, صاعقة و برق) وبعدها بدأ ألناس يتحدثون بمختلف أللغات


و الثاني يسمى فيزاي اي بشكل علمي تطوري
physiology

احتماليات تطور اللغه كانت حسب الاتي

- داروين فسرها, بأنها بدأت مع اداء حركات معينه مرفقة بأصوات مختلفة,
اي انها محاولة وصف حركة باطلاق صوت يشبه الكلمة والذي تطور لاحقا الى كلمة

- أختلاط و تكوين ألمجتمعات. اذ لولا اللغه لما امكن ان تكون التجمعات
- تقليد الحيوانات ألطبيعة

- تعبير عن مشاعر الخوف أو الفرح ... الخ

- تعبير عن ألتفكير

- تعبير عن ألتعب أو ألملل, "أه, أوف, آخ, أها" وغيرها

- تعبير ألغناء


هناك نظريات أخرى, ولكن تبقى المسألة الاساسية هي تبني قابلية تثبيت هذه الصفة جسديا اي عضويا عبر سنين طويلة, وذلك بتطور ألاعضاء ألصوتية

اولاً أبتعاد أعلى باطن الفم
soft palate
عن
لُهاة لحمة الحلق
Epiglottis

ثانياً أعطاء حرية الحركة للبلعوم
Pharynx


مع بمرور السنين تحولت هذه الاصوات الى كلمات, و بما أن هناك عدد ليس بالقليل من البشر يتحدث او ينطق بالكلمات فنشأ اتفاق على كيفية استخدام هذه الكلمات و هنا نشأت القواعد اللغات

وبسبب زيادة تنوع التجارب وبذلك ذكاء البشر تطورت هذه الكلمات و القواعد الى ماوصلت اليه اليوم

اما بالنسبة للكتابة فسببها الاساسي في رأيي هو الحاجه لايصال كلامك الى شخص اخر دون وجوب و وجدك او نطقك للكلمات مثلا عن طريق رسم سمكة لكي تخبره بكلمة صيد او ترسم له ورقة عنب لكي تخبره بأنك ستطبخ دولمة :)

بدأت الكتابة برسم الحيوانات على جدران مغارات و تطورت الى طرق الكتابة الحالية اليوم

اعود الى نمل سليمان. يستخدم النمل للتفاهم أو لتبادل المعلومات مايلي

- اللوامس

- افرزات روائح

- حامض النمل

- اصوات ليس لها علاقة بلغة ولا كلمات


و اذا تفحصنا كلمة يحطمنكم لرأينا فيها

- تأكيد باستعمال كلمة نون التوكيد

- فعل مضارع يعود لـ هو و ليس هي او هم

- توجيه الكلام الى مجموعة انتم و ليس هم

اي بمعنى اخر قواعد معقدة,

ولكي تجمع هذه الصفات في كلمة واحدة, تحتاج الى تجربة مئات او ربما الوف السنين و دماغ معقد كدماغ الانسان,

و بهذه الحالة و ضع الخالق على الاقل في هذا المجال دماغ الانسان بمستوى دماغ النمل و هنا يخالف الخالق نفسه

المصادر
Joachim Gessinger , Matthias Platzer, Wolfgang B

تحياتي ومودتي

تولام



#تولام_سيرف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة حول معانات المرأة
- ردود على بعض خرافات اعجاز القرآن
- عن: حوار مع صديقي الملحد
- ماهي مشارتك لحماية كوكبنا الارض من ارتفاع درجة الحرارة
- الكوارث
- عن الكون الحلقة الرابعة
- عن الكون الحلقة الثالثة
- عن الكون الحلقة الثانيه
- اربع حلقات حول الكون
- قصة قصيرة
- الحسين و ما أدراك ما عاشوراء
- حول القمر و ضيق الأفق و قلة المعرفة عند محمد
- الشمس
- لماذا انا ملحد
- الام المستعارة
- الاسراء وما أدراك ما المعراج
- كيف سيكون الانسان المتطور لو...... ؟
- من قصصي 3
- نوع الهوبيت
- حواء وآدم


المزيد.....




- مقتل العشرات من منتظري المساعدات جنوب قطاع غزة، وإغلاق المسج ...
- العراق.. السوداني يدعو الدول العربية والإسلامية للتعاون في ...
- هل تعتقد أن اغتيال المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي فكرة جيدة ...
- 1400 عام من الصمود.. ما الذي يجعل أمة الإسلام خالدة؟
- وزراء خارجية 20 دولة عربية وإسلامية يدينون الهجمات الإسرائيل ...
- هكذا يتدرج الاحتلال في السيطرة على المسجد الإبراهيمي بالخليل ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة نايل سات وعرب سات 2025 .. ث ...
- نتنياهو: لا أستبعد اغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ...
- الخليل.. إسرائيل تخنق البلدة القديمة وتغلق المسجد الإبراهيمي ...
- الاحتلال يهدم غرفة زراعية ويواصل إغلاق مداخل سلفيت ومستعمروه ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تولام سيرف - سليمان والنمل ونشوء اللغة و الهاجادا