عن الكون الحلقة الرابعة

تولام سيرف

الحوار المتمدن-العدد: 3575 - 2011 / 12 / 13 - 12:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

نهاية الكون
---------------


الكون يتكون من جزئين

الجزء الاول, المادة
كل مانراه ونعرفه يطلق عليه اسم المادة المضيئة والتي تشكل نسبة 10 بالمئة من المادة
و التسعين بالمئة الباقيه يطلق عليها اسم المادة المظلمة

الجزء الثاني,الطاقة
وهي ايضا تنقسم الى جزئين 70 بالمئة منها يدعى بالطاقة المظلمة و 30 بالمئة هي الطاقة المتعارف عليها كطاقة الشمس.

و لانعرف شيئا عن المادة والطاقة المظلمة سوى ان الطاقة المظلمة تزيد من توسع الكون والمادة المظلمة تقلل منه

كثير من العلماء ومن ضمنهم آينشتاين كانوا يتحدثون عن الكون الثابت, واليوم وبفضل العالم ادون هابل نعلم بان الكون يتسع وسرعة اتساعه في زيادة مستمرة

السؤال الذي يطرح دائما هو كيف ستكون نهاية الكون,
فهناك عدة نظريات منها

اولا, الكون يبدأ بالانكماش اي يبدأ بالتصاغر
هذه الحالة تعتمد على كتلة الكون ولكن الكثير من العلماء يقولون كتلة الكون لن تؤدي الى هذه الحالة او النهاية


ثانيا, يستمر الكون في الاتساع
وفي مرحلة معينة يبدأ محتواه بالانفجار او التشقق


ثالثا, يتوسع الكون
وفي النهاية تفنى كل النجوم والكواكب و حتى الثقوب السوداء وكل ذرة ويصبح الكون مظلماً بارداً, وهذا يحدث بعد فترة طويلة جدا بعد حوالي عشرة اس مئة سنة


الغرض من كتابة الحلقات الكونيه الاربع هو لتوسيع الافق
لو ربطتم هذه المواضيع مع بعضها, ستصلون الى حقيقة واضحة جدا, وهي لامكان الى خالق و لا سموات سبع ولا جنة ولا نار ولا ملائكة و لا جن

ايها البشر ليس لدينا سوى بعضنا البعض وليكن مبدأنا هو الانسان

تحياتي و مودتي

تولام

#تولام_سيرف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات