دور المرأة

تولام سيرف

الحوار المتمدن-العدد: 3588 - 2011 / 12 / 26 - 13:25
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

المرأة مسؤولة على نقل أمور كثيرة الى الطفل منذ الحمل
الجنين يتلقى من الام جميع احاسيسها كالفرح و الغضب و الامتعاض و الكراهية و التعب و الجوع و العطش و و
كل هذا يجعل مدة ارتباط الانسان بأمه طويلة و تأثيرها كبيرا في حياة الطفل حتى بعد الولادة

اتساع مسؤولية الام تجاه الجنين يجعل جسدها متنوع القابليات و متنوع النشاطات و الكثير منا ذكر أم أنثى يعلم بمسألة تعدد الاعمال في وقت واحد اي
multitasking

و كلنا يعلم بأن المرأة تملك ازراراً عديدة في الممارسات العاطفية فالكثير من الرجال يتفاجأ او ينزعج بعض الشيء حين يكتشف ان شريكته بعد الممارسة تحتاج الى مداعبات ناعمة لأنه يفكر بأن العملية قد انتهت "وماذا تريدين بعد! "

مسؤولية المرأة امام الجنين ليست قليلة كما يتصورها الكثير نساء و رجال ومن الخطأ اعتبار المرأة ضعيفة فهي تقوم باعمالها اليومية و في كل لحظة شاءت أم ابت فهي مجبورة على توصيل العواطف و القوة و التغذية وووو...الى الجنين

الاتصال الدائم يجعل من الطفل بعد الولادة متقبلا من الام اكثر من الاب و هذا ما يجعل المرأة ذات مكانة اعلى من الرجل في ادارة العائلة التربوية و لو اضفنا التعليم والوظيفة الى هذه المسألة فستكون أستقلالية المرأة واضحة جداً

لذا فالرجل المتدين من أي دين كان, مسلم او مسيحي او يهودي يحاول بقدر الامكان قمع المرأة لانه يرى دائما خطورة على نفوذه في العائلة وبالتالي في المجتمع, وخوفا على فقدان ممتلكاته وطبعاً تعتبر المرأة من ضمن هذه الممتلكات

هناك نقطة أخيرة أود ذكرها فيما يخص وعي المرأة
المرأة الغبية الغير واعية تكون أخطر من الرجل الغبي الغير واعي
لانها تشارك مشاركة فعالة في تربية ذلك الرجل المتخلف الذي سيعمل لاحقا على اضطهادها و التاريخ مليء بهم
لذا لا يكفي فقط توعية الرجل و انما و بشكل خاص المرأة أيضاً لكي يسيرا معا يد بيد الى حياة افضل


تحياتي و مودتي

تولام

#تولام_سيرف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل