أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تولام سيرف - حيرة المسلم في قصصه















المزيد.....

حيرة المسلم في قصصه


تولام سيرف

الحوار المتمدن-العدد: 3931 - 2012 / 12 / 4 - 22:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




هيمنة الدين على عقل الانسان سرقت منه استقلالية كيانه بل وسرقت كيانه تماما, وهذا ما نقصد به بتعبير غسل الادمغة
جميع الاديان الابراهيمية تشترك بعدة قصص, ساتناول منها بعض ما ذكر في الاسلام وأبرهن كيف يهين المسلم ربه دون ان يشعر
وعدم شعوره بتلك الاهانات نابع من سطحيته في التعامل مع تلك القصص, لان كل تركيز المسلم هو ان يحصل على احساس عظمة الله وما اسهل ذلك بالنسبة له ...ثم يصل الى طرح العبارة يا سبحانة الله بكل سذاجة وبدون اي تعمق.
لن أذكر الامور العلمية التي تتعلق بالكون وتاريخ الارض التي اكتشفها الكافر ويقف المسلم ضدها مهينا لربه دون ان يشعر...اذكر فقط بعض القصص الاسلامية

نذهب الى البداية
خلق الارض والسماوات في 6 أيام
المسلم هنا يضع الله بمستوى الانسان الذي يعترف به المسلم نفسه بأنه لا قيمة له

فالله هنا يتعامل في صناعة الكون وكأنه عامل مضطهدٌ في مصنع, حيث يعمل ستة ايام ويرتاح في اليوم السابع ... في حين ان عدد ايام العمل في كثير من الدول اليوم هو خمسة ايام, اي ان المسلم اضطهد الله
اضافة الى ذلك جعل من الله خاضعا للتقويم وهذه اهانة اخرى
وكأن الله يستيقظ صباحا ويذهب الى العمل, والغباء في الامر ان المسلم اتهم الله بانه يعتمد على الزمن...اليوم والساعات...ودوران الارض حول الشمس....علما بان المسلم يذكر بنفسه ان لم تكن هناك شمس في بداية الخلق.

بداية البشر اي قصة ادم وحواء
اترك جانب كذب القصة وجانب اقتباسها فقد طرحتها وطرحها غيري كثيرون

القصة عند المسلم باختصار تقول
خلق الله ادم...امر الملائكة بالسجود...رفض ابليس...خلق حواء من ضلعه...ادم وحواء يأكلان من شجرة التفاح....يطردهما الله الى لارض
في هذه القصة عدة اهانات والمسلم لا يشعر بأي منها والا لجعلها من المنسوخات
ترليونات لا تحصى من السنين يعلم في كل لحظة منها بان الافعى ستضحك على ادم وحواء ويأنهما سيأكلان من تلك الثمرة
ويأتي بعد ترليونات من السنين ليقول
الان اخلق ادم الذي ستضحك على عقله امرأة
الان اخلق الافعى التي ستضحك على ادم وحواء
الان اخلق حواء التي سضحك على ادم ويأكل من الثمرة
الان اخلق الشجرة التي سيأكل منها وادم ويطرد من الجنة بسببها
الان اخلق الارض التي سيطرد اليها ادم
وكأن الافعى اجبرت الله على خلق الكون باجمعه
كما نرى القصة مليئة بالاهانات والتي لا يشعر المسلم باي منها...المسلم يتهم الله بالغباء في اكثر من مكان ويجعل منه كائناً مسيراً غير مخير ذي مشيئة
بالنسبة لحواء, المسلم هنا يتهم الله بانه لا يعي ما يخلق ويهين الله ذاته بنفسه
يبدو وكأن الله تذكر بانه خلق ادم بشهوة جنسية ونسي ان يخلق له حواءاً
فاصابه الارتباك ولم يجد شيئاً قريباً منه لا طين ولا حتى نطفة فذهب وخلق من ضلع ادم كائناً ناقصَ عقل ودين ونصف ادم
نسبيا من ناحية الضلع هناك اهانة اخرى للخالق بانه كذاب...كيف؟...الضلع لا يساوي نصف ادم وانما جزءاً لا يعادل العشر منه, ويأتي الله يخلق من ذلك العشر مايساوي النصف اي نسبيا حواء افضل من ادم....اي المرأة افضل من الرجل....اي ان الله قد كذب حين قال أن
المرأة ناقصة عقل كان المفروض عليه ان يأمر ملائكته وادم بان يسجدوا لحواء

وحتى لو كانت ناقصة عقل فالله يهين ما خلقه هو.....وامر الكل للسجود لآدم ....ثم يأتي ويخلق له أمرأة ناقصة عقل يقضي حياته كلها معها؟؟؟؟
كما نرى فالقصة تحتوي على اهانات كثيرة...تصف الله بالغباء...بالنسيان...بالسهو...ووووو


اهانة الله في قصة نوح
وهنا ايضا ترليونات من السنين يعلم بما سيفعله البشر او حتى لو كانت القصة تخص قوم نوح فقط كما يدعي عدنان ابراهيم كذباً....ثم يأتي ويخلقه....هذه اول اهانة بالسهو....يترك شر القوم وهو يعلم بان نوح لن يقنعهم....ويأمر نوح بصناعة سفينة.....دام انشغال نوح في صنع السفينة كثير من السنوات....في هذه الفترة خلق الله الكثير من البشر الذين سيقتلهم بسبب شرهم....هذا غباء بل وفيه عملية اجبار الله على خلق اشرار وقتلهم غرقاً بما فيهم الاطفال الابرياء الذين لم يفعلوا شيئا ولا يعلموا باي شيء
وسيأتي الى السفينة بجميع انواع الحيوانات من ذكر وانثى....اي انه سيقتل بقية الحيوانات ثمنا لشر البشر الذين خلقهم هو هكذا...هذا غباء اس اربعة
اضافة الى النباتات وجمال الطبيعة التي يسيء اليها بسبب شر البشر...لماذا هذا التخريب وهو قادر على كل شيء...هل يصعب عليه ارسال لكل شرير طيراً يحمل حجارة صغيرة يقضي بها عليه وينتهي الامر...والاتفه من ذلك انه يستطيع ان يهديهم برمشة عين
الخلاصة قصة نوح تتهم الله بالغباء والتفاهة والسهو والنسيان ووووو

عدد الانبياء والاديان
حسب جابر بن عبد الله هناك 313 نبي والبعض يقول انهم اكثر من هذا واخرون يقولون بفخر انهم الافِ من الانبياء...وثلاثة اديان ابراهيمية مع كتبهم التوراة والانجيل والقرآن
لو تحدثت مع احد سكان الكواكب الاخرى واخبرته بذلك سيقول لك...هل يحتتاج الله الى كل ذلك....اقترح على المسلم ان لا يتحدث مع سكان الكواكب الاخرى....تكفيه المشاكل مع عقلاء الارض
خالق هذا الكون الهائل وربما الاكوان الاخرى يكون تافها جدا لو ارسل نبيا واحدا فقط....والعاقل يستنتج لوحده لماذا
بل يأتي ويرسل نبيا آخر وآخر وآخر لغاية المئات وربما الاف منهم
وكذلك الاديان...دين ثم دين ثم دين....وكذلك الكتب...توراة ثم انجيل ثم قرآن تختلف فيها القصص والاساليب وتجعل من الله كذابا....على الاقل كان يفترض به ان يرسل كتابا واحدا ويكمله محمد عليه باياته وان لا يؤلف كتابا جديدا بخرافات جديدة وكذب جديد

هذه ثلاث قصص وضحت فيها جانب الاهانات التي لايشعر بها المسلم....جميع القصص الخرافية تحمل في طياتها اهانة او اكثر...قصة لوط...قصص موسى...قصة غرق فرعون....قصص سليمان والنمل والهدهد ....قصة المأجوج..قصة يوم القيامة...قصة المهدي...وغيرها الكثيرة جدا, بقليل من التعمق سيكتشف كل عقل منطقي الاهانات المستترة

تحياتي ومودتي

تولام



#تولام_سيرف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معاناة طفل واحد يعني عدم التحضر
- دحض فكرة الله من جانب فلسفي
- المسلم مجبر ان يكون ضيق الافق وقليل المعرفة
- بعض الاسطر حول الدين
- وجودية الله لا تنفصل عن التطور
- من قصصي.......14 شهر زواج
- طبيعة الخلية تقضي على الاديان والله
- حول النظرة الضيقة للالحاد
- الداينوصورات تدحض فكرة الخالق
- خدوش منطقية في فكرة الله تجعل وجوده مستحيلاً
- حمئة ورتقا فتقناه وحق الاستفسار....تدحض فكرة الله
- سيرة محمد حسابيا بالارقام
- الدين يتعارض جذريا مع الشيوعية
- مهزلة الاية, وسيرى الله عملكم ورسوله
- آيات من أشعار, أصل جذور الاسلام
- المنطق لايرحم.....المنطق يدحض فكرة الله
- اكثر من تحريف في القرآن
- دور المرأة
- قصة قصيرة: الساقية كل فرحي
- من كتاب قراءة ارامية سريانية للقرآن


المزيد.....




- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تولام سيرف - حيرة المسلم في قصصه