أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تولام سيرف - تضحية تفوق التحجم الديني














المزيد.....

تضحية تفوق التحجم الديني


تولام سيرف

الحوار المتمدن-العدد: 3933 - 2012 / 12 / 6 - 16:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تضحية تفوق التحجم الديني
----------------------------

سبق وان كتبت عن الأم المستعارة وطرحت بعض الابعاد الانسانية والتحدي الذي يقدم عليه الانسان امام الطبيعة والاديان التي تقف ضد الكثير من الاعمال الانسانية التي تحاول ان تجعل حياتنا اكثر جمالا وتعمل على تقربنا نحن البشر فيما بيننا وتكثر الحب والمودة

وترى الكثير من الذين يدعون التحرر والانسانية يصابون بالمفاجئة المذهلة حين يسمعون بمثل هذه الاخبار, والسبب هو ترسبات التربية الدينية التي طالما تحدثت عنها

تحاول سارا كونيل منذ سنوات النجاح في الحمل, ولكنها لم تفلح, تلك الرغبة الشديدة للمرأة بأن تصبح أما تخلق أحيانا من الاكتآب ما تحطم العلاقة الانسانية بين شريكين

سارا هي بنت لأم رائعة عمرها 61 عاما, الأم التي بمجرد ان علمت باستحالة حمل ابنتها سارا, تبرعت هي في حمل الجنين
قبل الحمل تعاطت الام الهورمونات حسب وصف الاطباء وعنايتهم ومتابعتهم للام الجده مع مختلف الفحوصات الطبية, وبالفعل تم الحمل وجاء الحفيد
Finnean
من بطن الجده عن طريق الولادة القيصرية
لم تكن هناك صعوبة في عملية الولادة, ولكن البكاء قد ملأ صالة الولادة لزخم العواطف التي نشأت في هذه الواقعة التاريخية الانسانية العظيمة, فالحمل والولادة في هذا العمر قد يؤديان الى الموت.
حين سُئِلَت كريستين عن سبب اقدامها على هذا العمل, اجابت
اسعد لحظات عمري كانت حين انجبت بناتي الثلاث, وددت ان اعيشها مرة اخرى وبنفس الوقت ان اقوم بعمل خارق لانسان حبيب وغالي لي

أميلي جوردن...32 عام....فوجئت بخبر مأساوي من طبيب النساء بعدم قدرتها على الحمل لاكتشاف الطبيب بأنها مصابة بسرطان عنق الرحم...بسرعة فائقة تبرعت ام أميلي السيدة سيندي رويتزل وعمرها 53 سنة ومديرة لمؤسسة طبية بأن تحمل حفيدها حيث قالت
التفكير بأن أميلي ومايك يقضيان حياتهما بدون طفل قد مزق فؤادي, واحببت ان احقق لابنتي تلك اللحظة التي عشتها قبل 30 عاما بولادتها

تضحية لا تقارن وعمل انساني فريد وعواطف لا توصف والانسان يبرهن يوما بعد يوما بان التقدم في العلم يضيف اعمالاً انسانية جديدة بعيدا عن محدودية الاديان وجمودها الانساني وثباتها على التخلف, تلك الاديان وخصوصا الاسلام الذي سيجد شيوخه منفذاً في القرآن او الاحاديث ويخلقوا من هذه التضحية عملا حراما ومصيره جهنم لانه يخالف مشيئة الله, تلك الشخصية الخيالية التي حطمت وماتزال تحطم في مجتمعاتنا وتقف ضد كل ثورة على ماضي الاستعباد واللا انسانية, هذا الدين رسم مصيره الانقراض بدماء الابرياء, هذا الدين الذي سيكون ذكره عار

تحياتي ومودتي

تولام



#تولام_سيرف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيرة المسلم في قصصه
- معاناة طفل واحد يعني عدم التحضر
- دحض فكرة الله من جانب فلسفي
- المسلم مجبر ان يكون ضيق الافق وقليل المعرفة
- بعض الاسطر حول الدين
- وجودية الله لا تنفصل عن التطور
- من قصصي.......14 شهر زواج
- طبيعة الخلية تقضي على الاديان والله
- حول النظرة الضيقة للالحاد
- الداينوصورات تدحض فكرة الخالق
- خدوش منطقية في فكرة الله تجعل وجوده مستحيلاً
- حمئة ورتقا فتقناه وحق الاستفسار....تدحض فكرة الله
- سيرة محمد حسابيا بالارقام
- الدين يتعارض جذريا مع الشيوعية
- مهزلة الاية, وسيرى الله عملكم ورسوله
- آيات من أشعار, أصل جذور الاسلام
- المنطق لايرحم.....المنطق يدحض فكرة الله
- اكثر من تحريف في القرآن
- دور المرأة
- قصة قصيرة: الساقية كل فرحي


المزيد.....




- ماما جابت بيبي..أحدث تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات ...
- مستعمر يدعس شابا من كفر الديك غرب سلفيت
- ما بعد 7 أكتوبر.. كيف تراجع نفوذ الإخوان عربيا؟
- اضبطها على جهاز الأن تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد على ال ...
- أضبط حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعرب ...
- -إسرائيل- تدرس إعادة الوجود اليهودي الدائم في قبر يوسف بنابل ...
- إيهود باراك: يجب إعطاء الأولوية لإسقاط حكومة نتنياهو
- رصاص في المسجد واختطاف الإمام.. حادث يشعل المنصات اليمنية
- يا غنماتي.. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد على القمر الصنا ...
- تاريخ اليهود والمسيحيين في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تولام سيرف - تضحية تفوق التحجم الديني