عبد الحكيم عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 3927 - 2012 / 11 / 30 - 08:55
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
السلام عليكم ورحمة الله: تناول الكثير من الكتاب في هذا المحور(نقد الفكر الدين) رغم ان الاسم يوحي الى نقد الفكر الديني لاأي معتقد ولكنه اخذ طابع فريد وهو نقد الدين الاسلامي فقط لاغير فتناول الكثير من الكتاب نقد وتفنيد الايات القرآنيه ومحاولة التشكيك في مصداقيتها واليوم اتناول نظرية الخلق التي وضحها قرآن المسلمين والتي تتعرض للتشكيك والانتقاد حتى خيل لي ان نظرية الخلق ماتطرق لها اي كتاب ديني اخر فرحت اراجع الكتاب المقدس الذي من مجموعة كتبي بشقيه العهد القديم والعهد الجديد طباعة ونشردار الكتاب المقدس في الشرق الاوسط وهومن مقتنياتي القديمه والذي لازلت محتفظا به قبل أن أولج عالم الكتابه وقبل ان تكون شبكةالتواصل الالكتروني قد ظهرت بعد لاني حقيقة بدأت اتيقن انمايكتب عن الاسلام هونتاج كراهيه بعدما كنت اشك بذالك حتى بدات أعذر المتداخلين من المسلمين الذين يدافعون عن عقيدتهم بطريقه هجوميه تتهم من يتناول عقيدتهم بالعدائه لعقيدتهم بالتشكك والتكذيب ولكن مع هذا الشعور باليقين هناك شعور يعارضه في نفسي فاقول ليس من المعقول اناس بمستوى تعليمي عالي وثقافي عالي والذي يمتاز به كتاب الموقع وروح متمدنه ويناهظون العنف والاقصاء والعدائيه ويسعون من خلال كتاباتهم نشر روح المحبة والتسامح وفي موقع رفع شعار الحوار المتمدن ان تدفعهم الكراهيه للكتابة وتناول عقيدة المسلمين بالنقدوالتشكيك وتوصلت الى استناج وهو انه ليس لديهم ربما ألمام بما يحتويه الكتاب المقدس لاني لاحظت بعض المتداخلين يقعون باللائمه على من يقدم نصوص من الكتاب المقدس ويتهمونه باختزال النصوص وعدم تقديمها كامله وعليه ارتأيت ان اقدم سلسة من المقالات أورد فيها النصوص من الكتاب المقدس كاملة غير منقوصة وأليوم أقدم لكم الكتاب وللزوار الاعزاء لموقعنا الموقر ماتناوله الكتاب المقدس عن نظرية قيام الكون وخلقه ومخلوقاته واقرنها بنصوص من القرآن الكريم والتي تبين أوجه التشابهه في الطرح حول هذه ألنظريه
ألكتاب المقدس, العهد القديم,سفر التكوين, الاصحاح الاول والثاني والثألث
الاصحاح الاول من الايه رقم1 الى الايه رقم 31
في البدء خلق الله السماوات والأرض ,وكانت الأرض خربة وخالية، وعلى وجه الغمر ظلمة، وروح الله يرف على وجه المياه/قال تعالى في ألقرآن الكريم /( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا) هود/7 ./ ,وقال الله: ليكن نور، فكان نور ,ورأى الله النور أنه حسن. وفصل الله بين النور والظلمة ,ودعا الله النور نهارا، والظلمة دعاها ليلا. وكان مساء وكان صباح يوما واحدا , وقال الله: ليكن جلد في وسط المياه. وليكن فاصلا بين مياه ومياه/ قال تعالى في القرآن :مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ، بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ
فعمل الله الجلد، وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد. وكان كذلك ,ودعا الله الجلد سماء. وكان مساء وكان صباح يوما ثانيا ,وقال الله: لتجتمع المياه تحت السماء إلى مكان واحد، ولتظهر اليابسة. وكان كذلك ,ودعا الله اليابسة أرضا، ومجتمع المياه دعاه بحارا. ورأى الله ذلك أنه حسن ,وقال الله: لتنبت الأرض عشبا وبقلا يبزر بزرا، وشجرا ذا ثمر يعمل ثمرا كجنسه، بزره فيه على الأرض. وكان كذلك , فأخرجت الأرض عشبا وبقلا يبزر بزرا كجنسه، وشجرا يعمل ثمرا بزره فيه كجنسه. ورأى الله ذلك أنه حسن / قال الله تعالى في سورة ألمؤمنين/وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ ,فَأَنشَأْنَا لَكُم بِهِ جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَّكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ
وكان مساء وكان صباح يوما ثالثا ,وقال الله: لتكن أنوار في جلد السماء لتفصل بين النهار والليل، وتكون لآيات وأ وكان مساء وكان صباح يوما رابعا وقات وأيام وسنين ,وتكون أنوارا في جلد السماء لتنير على الأرض. وكان كذلك ,فعمل الله النورين العظيمين: النور الأكبر لحكم النهار، والنور الأصغر لحكم الليل، والنجوم ,وجعلها الله في جلد السماء لتنير على الأرض /وقال الله تعالى في سورة الحجر/تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا /وقال تعالى /الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ /وقال تعالى/ وعلامات وبالنجم هم يهتدون
ولتحكم على النهار والليل، ولتفصل بين النور والظلمة. ورأى الله ذلك أنه حس, وكان مساء وكان صباح يوما رابعا ,وقال الله: لتفض المياه زحافات ذات نفس حية، وليطر طير فوق الأرض على وجه جلد السماء , فخلق الله التنانين العظام، وكل ذوات الأنفس الحية الدبابة التى فاضت بها المياه كأجناسها، وكل طائر ذي جناح كجنسه. ورأى الله ذلك أنه حسن /وقال الله تعالى/وَ جَعَلْنَاْ مِنَ المَاْءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاْ يُؤْمِنُوْنَ( الأنبياء :30
وباركها الله قائلا : أثمري واكثري واملإي المياه في البحار. وليكثر الطير على الأرض /وقال الله: لتخرج الأرض ذوات أنفس حية كجنسها: بهائم، ودبابات، ووحوش أرض كأجناسها. وكان كذلك / فعمل الله وحوش الأرض كأجناسها، والبهائم كأجناسها، وجميع دبابات الأرض كأجناسها . ورأى الله ذلك أنه حسن /قال الله تعالى/ومن كل شئ خلقنا زوجين اثنين
وقال الله: نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا، فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم، وعلى كل الأرض، وعلى جميع الدبابات التي تدب على الأرض /قال الله تعالى/وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً
فخلق الله الإنسان على صورته. على صورة الله خلقه. ذكرا وأنثى خلقهم /قال الله تعالى/ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى
وباركهم الله وقال لهم: أثمروا واكثروا واملأوا الأرض، وأخضعوها، وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الأرض ,وقال الله: إني قد أعطيتكم كل بقل يبزر بزرا على وجه كل الأرض، وكل شجر فيه ثمر شجر يبزر بزرا لكم يكون طعاما /قال الله تعالى/وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا
,,ولكل حيوان الأرض وكل طير السماء وكل دبابة على الأرض فيها نفس حية، أعطيت كل عشب أخضر طعاما. وكان كذلك ,ورأى الله كل ما عمله فإذا هو حسن جدا. وكان مساء وكان صباح يوما سادسا /وقال الله تعالى/وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين
الاصحاح الثاني/من الايه رقم! الى الايه رقم 25
فأكملت السماوات والأرض وكل جندها ,وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل. فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل ,وبارك الله اليوم السابع وقدسه، لأنه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقا /قال الله تعالى في سورة ق/ ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب /ومعنى لغوب اعياءأو تعب
هذه مبادئ السماوات والأرض حين خلقت، يوم عمل الرب الإله الأرض والسماوات ,كل شجر البرية لم يكن بعد في الأرض، وكل عشب البرية لم ينبت بعد، لأن الرب الإله لم يكن قد أمطر على الأرض، ولا كان إنسان ليعمل الأرض ,ثم كان ضباب يطلع من الأرض ويسقي كل وجه الأرض ,وجبل الرب الإله آدم ترابا من الأرض، ونفخ في أنفه نسمة حياة. فصار آدم نفسا حية / وقال الله تعالي/فإنا خلقناكم من تراب وقال الله عن خلق ادم عليه السلام/ فإذا سَوَّيْته وَنََفخت فيه من رّوحي فقَعواْ لَه سَاجدينَ
وغرس الرب الإله جنة في عدن شرقا، ووضع هناك آدم الذي جبله , وأنبت الرب الإله من الأرض كل شجرة شهية للنظر وجيدة للأكل، وشجرة الحياة في وسط الجنة ، وشجرة معرفة الخير والشر
10 وكان نهر يخرج من عدن ليسقي الجنة، ومن هناك ينقسم فيصير أربعة رؤوس ,اسم الواحد فيشون، وهو المحيط بجميع أرض الحويلة حيث الذهب ,وذهب تلك الأرض جيد . هناك المقل وحجر الجزع ,واسم النهر الثانى جيحون، وهو المحيط بجميع أرض كوش ,واسم النهر الثالث حداقل، وهو الجاري شرقي أشور. والنهر الرابع الفرات ,وأخذ الرب الإله آدم ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها ,وأوصى الرب الإله آدم قائلا: من جميع شجر الجنة تأكل أكلا ,وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها، لأنك يوم تأكل منها موتا تموت ,وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها، لأنك يوم تأكل منها موتا تموت ,وقال الرب الإله: ليس جيدا أن يكون آدم وحده، فأصنع له معينا نظيره
قال الله تعالى/هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها /وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ(35). سورة البقرة.
وجبل الرب الإله من الأرض كل حيوانات البرية وكل طيور السماء، فأحضرها إلى آدم ليرى ماذا يدعوها، وكل ما دعا به آدم ذات نفس حية فهو اسمها ,فدعا آدم بأسماء جميع البهائم وطيور السماء وجميع حيوانات البرية. وأما لنفسه فلم يجد معينا نظيره /وقال الله تعالى/ وعلم آدم الأسماء كلها
فأوقع الرب الإله سباتا على آدم فنام، فأخذ واحدة من أضلاعه وملأ مكانها لحما ,وبنى الرب الإله الضلع التي أخذها من آدم امرأة وأحضرها إلى آدم , فقال آدم: هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمي. هذه تدعى امرأة لأنها من امرء أخذت ,لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسدا واحدا ,وكانا كلاهما عريانين، آدم وامرأته، وهما لا يخجلان ,
سفر التكوين الاصحاح الثالث من الايه رقم1 الى الايه رقم 23
وكانت الحية احيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الاله فقالت للمراة احقا قال الله لا تاكلا من كل شجر الجنة,واما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله لا تاكلا منه ولا تمساه لئلا تموتا ,"فقال الله لا تأكلا منه ولا تمساه لئلا تموتا/فقالت الحية للمراة لن تموتا بل الله عالم انه يوم تاكلان منه تنفتح اعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر "
" لن تموتا…تنفتح اعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر"
" 6 فرأت المراة ان الشجرة جيدة للاكل وانها بهجة للعين وان الشجرة شهية للنظر. فأخذت من ثمرها واكلت رجلها أيضاَ معها فأكل / فانفتحت اعينهما وعلما انهما عريانان فخاطا اوراق تين وصنعا لانفسهما مازر
وسمعا صوت الرب الاله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار فاختبا ادم وامراته من وجه الرب الإله في وسط شجر الجنة
"
فنادى الرب الإله ادم وقال له اين أنت " فقال سمعت صوتك في الجنة فخشيت لاني عريان فاختبات
فقال ادم المراة التي جعلتها معي هي اعطتني من الشجرة فاكلت فقال الرب الاله للمراة ما هذا الذي فعلت فقالت المراة الحية غرتني فاكلت
" 14 فقال الرب الاله للحية لانك فعلت هذا ملعونة انت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية على بطنك تسعين وترابا تاكلين كل ايام حياتك واضع عداوة بينك وبين المراة وبين نسلك ونسلها هو يسحق راسك وانت تسحقين عقبه "وقال للمراة تكثيرا أكثر اتعاب حبلك بالوجع تلدين أولادا والى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك
وقال لادم لانك سمعت لقول امراتك واكلت من الشجرة التي اوصيتك قائلا لا تاكل منها ملعونة الأرض بسببك بالتعب تاكل منها كل ايام حياتك ,وشوكا وحسكا تنبت لك وتاكل عشب الحقل ,بعرق وجهك تاكل خبزا حتى تعود إلى الأرض التي اخذت منها لانك تراب والى تراب تعود "
وقال الله تعالى
فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة
فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى, فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لّا يَبْلَى ,مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ/صدق الله العظيم اشكر متابعتكم والى اللقاء في رحله قادم ان شاء مع الكتاب المقدس مع خالص الود والتحيه
#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
