أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ما لانراه مستساغا ومقبولا اليوم قد يكون مستساغا ومقبولا وغير منتقد قبل اربعة عشر قرنا














المزيد.....

ما لانراه مستساغا ومقبولا اليوم قد يكون مستساغا ومقبولا وغير منتقد قبل اربعة عشر قرنا


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 3902 - 2012 / 11 / 5 - 00:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السلام عليكم ورحمة الله: ما لانراه مستساغا ومقبولا اليوم قد يكون مستساغا ومقبولاوغير منتقد قبل اربعةعشر قرنا
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
نحن ننتقد ونطعن سلوك وتصرف اناس عاشوا قبلنا باكثر من اربعةعشر قرنا وفق فهمنا ووفق ثقافتنا ووفق ما اعتدنا وليس وفق ثقافتهم ولاوفق فهمهم ننتقد سلوكهم وفق ما نتصوره الاصلح والاصح والمستساغ والاكثر مقبولية لدينا ووفق معايرنا التي حددناها وليس وفق مايتصورون وليس وفق المعاير التي اختطوها لنفسهم ولمجتمعهم ولتقاليدهم فمثلا زواج القاصرات والفروق العمريه بين الزوج والزوجه والذي يصل فيه عمر الزوج اضعاف مضاعفه من عمر الزوجه نحن لانرتضيه ولانستسيغه ولانقبله وننتقد من يفعله فانا كمسلم واعلم ديني جيدا واعلم اننبيي تزوج طفله في عمر التسعة سنين وحتى لوقلنا انها كانت اكبر من ذالك حين تزوجها ولكنه يكبرها باضعاف مضاعفة من عمرها ولكنني عندما تزوجت اخترت ان تكون زوجتي تصغرني بثلاث سنين لااكثر فلا يعني ان الرسول محمد تزوج بفتاة قاصر يكون لزاما علي كمسلم ان اقتدي به فذلك امر لايتعلق بالدين الاسلامي وليس فيه فرض على المسلم ولايعني ان رسولي تزوج اكثر من واحده ان اقتدي به واتزوج اكثر من واحده فتعدد الزوجات ليس فرض في الاسلام انه امر يتعلق بالقدرات الماديه والجسديه الخارقه ويشترط فيه العداله في التعامل مع الزوجات بكل شيئ ان مقايسنا اليوم وفكرنا وثقافتنا غيرها قبل اربعة عشر قرنا فامر الزواج بالقاصرات امر شائع لديهم وغير منتقد ومستساغ فمثلا كان شائعا في مصر القديمه زواج الفرعون من شقيقته اخته ابنة ابيه وامه وما كان هذا الامر منتقدا ولكن اليوم هكذا زواج محرم في كل الدينات سواء كانت سماوية او وضعيه وغير مقبولا او مستساغا في يومنا هذا وقبل الاسلام كان الجمع بين الاختين بمعنى ان يتزوج الرجل اختين معا ولكن الاسلام حرم هذه الزيجات وكان قبل الاسلام الابن يرث كل شيئ من ابيه حتى نساءه وجارياته وينكحن وما كان هذا الامر مستهجن ولكن الاسلام جاء وحرم ذالك بقوله تعالى /وَلا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنْ النِّسَاءِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ وقوله وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ/سورة النساء
فلم اعثر في زمن الرسول اي نص ينتقد فيه رسول الاسلام على تعدد الزيجات ولايوجد نص ينتقد في على زواجه من فتاة قاصر اذا هكذا زيجات مقبوله في تلك الفتره التاريخيه وما كانت هجينه او غريبة على مجتمعهم انذاك فعنهم وفق فهمهم وثقافتهم ان الذي يفصل بين الطفله وبين المرأه هو البلوغ وليس العمر فعندهم وفي ثقافتهم ان الطفله اذا جائها المحيض فقد انتقلت من سن الطفوله الى سن البلوغ واصبحت أمرأة كامله قادرة على تحمل تبعات الزواج فليس من حقي او حق احد ان ينتقد ممارسه مورست قبل اربعة عشر قرنا ما انتقدها من عاشها ومن عاصرها اما اليوم انتقد وبشده من يبيح زواج الطفله القاصر حتى لو جائها الحيض وانتقد من يقدم عليه وبشده ولا ا ستسيغ هذا العمل ولا اقبله فلا فرض في الاسلام لذلك الاسلام فرض على المسلم الصلاة وفرض على المسلم الصيام وفرض على المسلم الزكاة من كان مقتدرا عليها وفرض على المسلم الحج لمن استطاع اليه سبيلا اما ان الاسلام اباح تعدد الزوجات ولكن وضع لهذا الزواج ضوابط ونصح بزواج الواحده فقط في قوله تعالى:فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }} ...
والله قال النساء ولم يقل الاطفال
فان كانت الاطفال قبل اربعة عشر قرنا تدخل ضمن النساء فاليوم في عصرنا هذا لايدخل الاطفال ضمن النساء فلكل عصر مفاهيمه وثقافته يجب ان لانتغاضى عنها ايوم نحتاج الى أمرأه تقيم معنا جيل تساعدنا وترعنا وترعى اطفالنا لتكون زوجه ناضجه فكريا وتعليميا قبل ان تكون ناضجه جنسيا وبما ان الزواج ليس فيه فرض ولم يحدد الشرع عمر الزوجه واقتصر على لفض النساء كما ورد في الايه اعلاه فيجب على المسلم اليوم ان يتزوج الفتاة المتكامله فكريا وثقافيا وتعليميا وهذا لايتوفر في القتاصرات فمفاهيم الزواج اختلفت في يومنا هذا عما كانت عليه قبل اربعة عشر قرنا نعم انتقد اليوم وفي عصرنا هذا كل من يبيح زواج القاصرات وخاصة الاطفال منهن حتى لو بلغت الحيض وبشده ولكن لااملك المنع فالامر حريه شخصيه تخص الطرفين الزوج والزوج اقصد الرجل والفتاة كما يطالب اليوم الكثير بمنح الاطفال الحريه الجنسيه بينهم وكما يطالب اليوم الكثير باباحة الجنس فاذا كان هذا الامر مقبولا وفق نواميس الحريه اليوم فلا سلطة لي الا الانتقاد والارشاد ولكن لاسلطة لي تخولني ان انتقد اناس عاشوا قبل اربعة عشر قرنا لااعلم ماهي مقبولياتهم المجتمعيه وماهي مفاهيمهم وماهومستساغ لديهم في علاقاتهم الجنسيه فهذا شأنهم ايضا ومن باب ايماني بالحريه الشخصيه التي ندعوا لها اليوم وندافع عنها ونسعى لاافشائها في مجتمعنا اليوم ووفق معاير حقوق الانسان ولائحته التي نسعى لنصل اليها في مجتمعاتنا



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاسبيا يتبين لنا ان عائشه ماتزوجت النبي في سن التاسعه من عمر ...
- من صفات الداعيه أو المبشر الناجح ردا على مقالة أغتصاب الاطفا ...
- هل التحول من حال الى اخرى لدى الكائن الحي تتم وفق مايشتهي وم ...
- ماعلاقة تحويل بعض اليهود الى قردة وخنازير بنظرية التطور الدا ...
- ماهي ادلتك على صحة نظرية داروين,عمر مشالي
- أن الله يقبل بالصيام عوضا عن الاضحيه
- تأثيرات الخمر الحلال في شريعة نهاد كامل محمد
- هل الايات التي نزلت في الخمر تقصد تحريمه أم تنظيم شربه؟ردا ع ...
- كيف تتفادين, المسلم القنبله الموقوته؟ ميس أو مازيغ
- المسجد الاقصى عبر التاريخ لمحه ملخصه لمن يشكك بمكانه ووجوده
- وهل ما أشغل الجنس عقول غير العرب؟ردا على مقال عقولهم في فروج ...
- مراجعه في التاريخ العربي/ردا على مداخلة زرقاء العراق
- هل المسجد الاقصى في جعرانة السعوديه ام في قدس فلسطين؟
- حتى تكون منصفا اخ عدلي الجندي/رد على مقالة/لماذا الاسلام خرا ...
- مقارنه بين الحكمه والتعقل وبين التعنت والحمق والعنتريات الفا ...
- الكي اخر الدواء والقوة اخر سبل الاقناع
- ألآارميون هم عرب, اذا القرأن نزل بلغة العرب أي كان خطهم
- نعم الانسان صلح ولكن كم هي نسبة التصليح الى نسبة ماخربه؟
- رد على مقال/سادية إله أم بشر ساديون- نحن نخلق آلهتنا
- هل الجينات الوراثيه مسؤوله عن نقل العلوم والمعرفه من الابوين ...


المزيد.....




- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن
- تُلّقب بـ-السلالم إلى الجنة-.. إزالة معلم جذب شهير في هاواي ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف تحركات الاحتلال في موقعي المالكية ...
- مكتب التحقيقات الفيدرالي: جرائم الكراهية ضد اليهود تضاعفت ثل ...
- قناة أمريكية: إسرائيل لن توجه ضربتها الانتقامية لإيران قبل ع ...
- وفاة السوري مُطعم زوار المسجد النبوي بالمجان لـ40 عاما


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ما لانراه مستساغا ومقبولا اليوم قد يكون مستساغا ومقبولا وغير منتقد قبل اربعة عشر قرنا