أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - مقارنه بين الحكمه والتعقل وبين التعنت والحمق والعنتريات الفارغه















المزيد.....

مقارنه بين الحكمه والتعقل وبين التعنت والحمق والعنتريات الفارغه


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 3868 - 2012 / 10 / 2 - 13:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السلام عليكم ورحمة الله:هناك مثل عراقي نصه الي مايرضى بجزه يرضى بجزه وخروف و وايضا مثل اخر الي مايعرف تدابيره حنطة تاكل شعيره ومعناهما ان من لايمتلك الحكمه والتعقل ويتعنت وتغره العنتريات الفارغه يخسر في نهاية المطاف كل شيئ حتى كرامته التي يتشدق بها والذي لاينحني امام العاصفه تدق عنقه قد يتدخل البعض ويعتبر هذا الطرح نوع من التخاذل والجبن وليس نوع من الحكمه البالغه في المحافظه على الارواح والممتلكات وعلى الاعراض وعلى المنجزات الحضاريه لكل امه او تجمع بشري فنرى اليوم مايسمى بدراسة الجدوى حال الشروع لااقامة اي مشروع ونرى نوع من البكتريا او انواع كثيرة من البكتريا تمتاز في حالة عدم توفر البيئه الملائمه من مناخ وماكل ومشرب تلجأ الى تكوير نفسها من اجل حماية سلالتها من الانقراض ونجد الكثير من الحيونات تتخذ من الهجره سبيلا لبقائها على قيد الحياة وكذالك سلك الانسان القديم ذات المسلك من هجرته من مكان الى مكان اخر للحفاظ على النوع وهناك قصص وروايات كثيره قديما وحديثا تدل الى لجوء الانسان الى الحكمه في المحافظه على النفس وعلى الممتلكات والاعراض في حال تعرضهم الى ظروف قاسيه سواء ظروف بيئيه او ظروف قهريه من غزوه لقوة مالهم بها طاقه فسواء قاوم وتشدق بالكرامه فابلتالي هو مهزوم لامحاله وتفرض على المهزوم شروط مما لاطاقة له بها فاخف الضرر ولحماية النفس والممتلكات والاعراض عليه التحلي بالحكمه والمهادنه والقبول باقل الخسائر فعندما تحصل حادثة مروعه لااحد اصدقائنا او معارفنا مثل اصطدام مركبته وخرج منها ناجيا نقول له لاتجزع بالمال ولا بالرجال وعندما يحترق بيت احدهم وتاكل النار كل شيئ عن اخره ويخرج اهل البيت سالمين نقول لهم ذات المقوله ام نقوله له خاب فألك لماذا لمتبقى انت وافراد عائلتك في البيت وتموتوا لماذا انتم على قيد الحياة بعد حرق بيتكم البعض يتعرض لمحاولة سرقت سيارته من لصوص فيقاومهم ويقتل وتسرق سيارته الا نقول لماذا قاومهم لو ترك لهم سيارته ونجا بحياته وبعضهم عندما يهدده سارق بالقتل الا يقول له خذ ماشأت ولكن لاتقتلني ربما يتداخل احد ويقول اذا جاء احدهم بقوة لاقبل لكم بها وقال اخرجوا من دياركم هل تقبل واذا لم اقبل اقتل وتوخذ داري فبكلتا الحالتين ارضي او داري اخذت ناتي الان نستعرض بعض من امتاز بالحكمه والتعقل قديما كلنا يعرف قصة ابرهة الحبشي عندما جاء لهدم الكعبه فعدنها اجتمع اشراف مكه وكبرائها في دار الندوه للتباحث في ماحل بهم فهب اصحاب العنتريات الفارغه واصحاب الكرامه وقالوا نقاتل ابرهه ولانترك له بيت الله يهدمه ولو فنينا عن بكرة ابينا الموت ولا الذمله ماذا سيكتب عنا التاريخ غدا فاتي دور عبد المطلب جد الرسول الكريم محمد فقال لهم وحدثهم حديث العقلاء لنفرض اننا قاتلنا فهل بقتالنا هذا نمعهم من هدم الكعبه وجيشهم لاقبل لنا به ومعهم فيله مالنا علم بكيفية مواجهتها عندها سنفنى كلنا وتوخذ نساءنا سبايا واطفالا يصبحوا عبيد فماجنينا من قتالنا الاالفناء ومجلبنا لنساءنا الا الاغتصاب والسبي ولم نجلب لاابناءنا الا العبوديه والذل والمهانة ابد الدهر فقالوا له مالرأي الذي تراه قال لهم نعتصم نحن واهلنا بالجبال ولنترك لاابرهة ما جاء من اجله وابرهه ماجاء ليغتصب النساء وما جاء لينهب اموالهم وانما جاء لهدم الكعبه وكذالك دولة الاسلام جاءت لتفرض وتخضع البلدان المجاوره لحكمها ولنشر الدين فماجاءت لتغتصب النساء ولا حاءت لنهب ثروات الشعوب فمن قبل بالخضوع لدولتهم او قبل بديانتهم لما نهبوا ولما سبوا ولما قتلوا ولو كل دولة غزاها المسلمون تحلى كبرائها بالحكمة والتعقل لما حصل معهم ماحصل ولو كل دولة غزاها المسلمون قامت باجراء دراسة للجدوى من قتالهم وعرفوا حقا مقدار قوتهم مقابل القوة القادمه لما حصل معهم كل ذالك ولكن العنتريات الفارغه وعدم التقدير الجيد لما يمتلكونه من قوة مقابل مايمتلكه المسلمون من قوة وعنادهم وغرورهم فهم ماذاقوا الا بسبب عنترياتهم الفارغه وحمقهم وقصر نظرهم هذا ماكان في الماضي ولنسرد بعض الحقائق في عالمنا اليوم لنبين لكم ان من تحلى بالتعقل والحكم نجا ومن تحلى بالحمق خسر

ناتي للقضيه الفلسطينيه فقد اقرت جمعية الامم المتحده بتقسيم فلسطين في العام1947 الى دولتين عربيه ويهوديه اليهود قبلوا والعرب لم يقبلوا وركبوا رأسم اما فلسطين كلها واما لا وخاض العرب حروب عده من اجل استعادة فلسطين فما فلحوا وقتل منهم من قتل وخربت ديارهم ثم بعدها الشعب الفلسطيني لجأ لااسلوب الكفاح المسلح وشعارهم فلسطين من الميه للميه وقتل منهم من قتل وشرد منهم من شرد عن ارضه واستمر نضالهم لحد يومنا هذا ستون عاما وبعد كل هذه التضحيات عادوا ليقبلوا بجزء من فلسطين اقل مما كانوا رفضوه من التقسيم وياريت سرائيل قابله بذالك اليس الي ما يرضى بجزه ياتي يوم ويرضى بجزه زخروف فما فعلوا بكل تلك التضحيات وبكل تلك العنتريات الفارغه هل اعادوا ارضهم وهل اذا استمروا بنضالهم سيستعيدونها

لو قبلوا بالتقسيم الم يكن ذالك افضل واستر وارحم واكرم لهم ولكنهم بعد كل ماعانوه عادو وقبلوا بادنى منه

ناتي الى ماحل بالعراق لو ان حاكم العراق السابق صدام ماغزا الكويت او لو قبل بالانسحاب منها بالتفاوض هل دمر بلده ولو قبل صدام بالتخلي عن مالم يكن يمتلكه من اسلحة الدمار الشامل وسمح لهم بالتفتيش بدون اعتماده لعبة القط والفأر معهم هل كان اعدم وقتل ابناءه ودمر بلده وهجر منها ماقرابته الاربعة ملاين عراقي وهل قتل مهم من قتل وهل دمرت بنى دولته التحتيه كما هي اليوم وهل عاني العراق من الارهاب واعمال التفجير والقتل وحالة الا استقرا ر التي يعني منها العراق اليوم ولو قبل معمر القذافي بما يطلبه شعبه من حريه ومشاركه في الحكم او لو تنحى عن الحكم هل قتل هذه القتله وهل قتل ابناءه وهل تشتت عائلته وهل دمر شيئ في بلده وهل قتل من قتل ولنأتي لمبارك لو لم يتعنت وتمتع بالحكمه والتعقل هل حصل في مصر ما يحصل اليوم وهل هو قابع في سجنه بمذله فما فاده تعنته وحمقه وكرامته وعنترياته المبينه على وهم ولناتي الى سوريه مانفع نظام الاسد لو قضى على معارضيه كم ستحتاج بلده لتتعافى وهل سيقبله الشعب بعد كل ما ارتكبه بحقهم من مجازر يندى لها جبين البشريه

وانأتي للحكمه المتأخره التي حلت على حاكم اليمن على صالح فحزبه لازال في الحكم وهو وعائلته بخير واقاربه الا نثني عليه حكمته وتعقله الا نطالب كل الانظمة التي يثور عليها شعبها بالتحلي بالحكمه والموضوعيه والتعقل وحل خلافته مع شعبه بالحوار وعدم استخدام القوه والقتل معهم نحن لاندافع عن الغزاة ولاعن الاعتداات من اي جهة صدرت ولانرخص للقتل ولا للارهاب ولكن ماحصل قبل اربعة عشر قرنا كان هو نظام العالم انذاك كل شعب يمتلك القوه يتمدد على حساب المناطق الاخرى وعلى حساب الشعوب الاخرى فقبل المسلمين كانت الدوله الفارسيه وقبلها الدوله الرومانيه وبعد المسلمين دول الاستيطان البريطاني والبرتغالي والايطالي والاسباني والهولندي والياباني والالماني والروسي والامريكي واليوم دول السيطره والاستعمار الاممي وفرض اراداتها على الحكومات والدول فابلتعقل والحكمه تحمى الاعراض من الانتهاكات والانفس من القتل والبلاد من الدمار نحن نسعى لااقامة مجتمع متحضر خالي من كل اصناف العنف والبغضاء وفرض الارادات على الشعوب وعلى الانسان من اي جهة كانت حتى لو كانت من المسلمين نحن ضد العنف والقهر نسعى لااقامة مجتمع مسالم ينعم بالحريه في كل مناحي الحياة



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكي اخر الدواء والقوة اخر سبل الاقناع
- ألآارميون هم عرب, اذا القرأن نزل بلغة العرب أي كان خطهم
- نعم الانسان صلح ولكن كم هي نسبة التصليح الى نسبة ماخربه؟
- رد على مقال/سادية إله أم بشر ساديون- نحن نخلق آلهتنا
- هل الجينات الوراثيه مسؤوله عن نقل العلوم والمعرفه من الابوين ...
- قالوا كيف تعرف الكذبه ,قالوا من عظمها/حرق مكتبة الاسكندريه
- ماهي تلك القوه التي تقف وراء ذلك ومن هي,هجرة اسماك السلمون
- انها الحكمة اللاهيه التي جعلت الانسان يصلح اخطاء الخلق
- ستعرف من منا السطحي والهايف ردا على مداخلة حكيم العارف
- ذاكانت الديانه الاسلاميه دخليه على مصر فالديانه المسيحيه كذا ...
- سأستمر بالعوده/ردا على تعليق وليد بداوايد/على مقالي عدالة عم ...
- الاستعباد غير العبوديه ,وعدالة عمر بن الخطاب لايختلف عليها ا ...
- توضيح/ردا على مقال اباحة نكاح الغلمان في القرآن الكريم/للكات ...
- بقاء اتباع موسى واتباع عيسى حتى يومنا هذا احياء دليل لايرقى ...
- هل يعني منع الاماء من ارتداء الحجاب هوموافقه على تعرضهن للاذ ...
- الحجاب للتمايز ولكن غايته العفه, والختان للتمايز ولكن غايته ...
- يبدو انك تعيش في كوكب غير كوكبنا/رد لمالك بارودي
- رسالة اسئله الى صديق على حافة الالحاد والى كل حصيف صاحب عقل ...
- ماهي الاسباب وراء قتل عثمان بن عفان؟ ولماذا يخشى السلفين الخ ...
- واذا بليتم با المعاصي فاستتروا


المزيد.....




- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - مقارنه بين الحكمه والتعقل وبين التعنت والحمق والعنتريات الفارغه