أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ألآارميون هم عرب, اذا القرأن نزل بلغة العرب أي كان خطهم















المزيد.....

ألآارميون هم عرب, اذا القرأن نزل بلغة العرب أي كان خطهم


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 3866 - 2012 / 9 / 30 - 03:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السلام عليكم ورحمة الله: قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز أنا انزلناه قرآنا عربيا اي بلغة العرب اي كان شكل الكتابه لهذه اللغه او كان شكل كتابتها ولم يقل انا كتبناه بالخط العربي ونعلم ان اللغه تتطور حسب حاجة الانسان ففي البدء كانت الكتابه صوريه واللغه كانت عباره عن اشارات وهمهمات ثم تطورت الى كتابه مسماريه وعبارة عن مقاطع ثم تطورت الى حروف فلم تبقى اي لغه لااي مجتمع كما كانت عليه في السابق فكثير من اللغات اندثرت كما اللغه اللاتنيه التي اعادت بعض الدول استخدام حروفها كما حصل في تركيا في زمن اتاتورك حيث استبدل الحروف العربيه التي كانت تعتمدها اللغه التركيه في الكتابه بالحروف اللاتنيه ولايعني اكتشاف رقعه هنا اوهناك مكتوبه فيها بعض الايات القرآنيه بحروف اراميه قديمه ان القرآن محرف فالاآرمين هم عرب واي كان شكل كتابتهم في كتابه عربيه ولغة العرب في حينه

فمن هم الآراميون؟

الآراميون هم أحد الشعوب السامية، هاجر هذا الشعب من شمالي الجزيرة العربية] حتى أنتشر تدريجيا في وسط وشمالي سوريا والجزء الشمالي الغربي من (بلاد ما بين النهرين)، استعمل الآراميون لغتهم الخاصة وهي اللغة الآرمية بلهجاتها المتعددة. وقد استطاعت هذه المجموعات الآرامية ما بين القرنين الثاني عشر والثامن قبل الميلاد أن تكون دويلات عديدة سيطرت على بلاد واسعة في الجزيرة الفراتية في سوريا بين دجلة والفرات، وأن تؤسس مجموعات زراعية مستقرة. وقد أُطلق اسم الآراميين على البلاد التي سكنوها، فدُعيت باسم بلاد آرام قرونًا عدة قبل أن تعرف منذ العصر الهلنستي السلوقي باسم سوريا وكان ذلك في (القرن الرابع قبل الميلاد).

ومنهم السريانيون فهم عرب اراميون

فمن هم السريانيون؟

هم أقلية قومية تعيش في بلدان الشرق الاوسط، وخاصة قي لبنان وسوريا وتركيا والعراق الأردن، دون أن يُعطى لها الحق في ممارسة وجودها القومي ودون ان تعترف دول العالم بحقوقها

كان السريان قديماً يتسمّون بالآراميين. لكن قبل الميلاد ببضعة قرون بدأوا يتسمون بالآراميين السريان. وشاعت تسمية سريان بينهم بعد اعتناقهم الديانة المسيحية. وتسمية سريان أطلقها اليونانيون عليهم. وبهذا الصّدد يقول الجغرافي والمؤرخ اليوناني الشهير Strabo، 63 ق.م - 24 م.، في كتابه 34،2،1 Geography: "إن هؤلاء الذين يطلق عليهم اليونانيون اسم ’السريان’ فإنهم يسمون انفسهم بالآراميين".

و استمرت التسميتان الآرامية والسريانية تطلقان على الشعب الآرامي بشكل مرادف لغاية القرن الثالث عشر، إلى أن انفردت تسمية سريان واحتجبت تسمية آراميين عن الإستعمال. وهذا واضح في المؤلفات والكتب السريانية الآرامية، منذ القرون الأولى للميلاد ولغاية القرن الرابع عشر. كان الآراميون قديماً قبائلاّ كثيرة العدد منتشرة في كل انحاء (آراميا التاريخيةالقديمة).

وأول مرة ذُكر فيها اسم الآراميين في المدونات التاريخية كان (2300) ق.م في جنوب العراق. وبعد حوالي (1500) ق.م بدأوا يؤسسون مئات الدول والممالك والإمارات في كل أنحاء منطقة الهلال الخصيب، أي آراميا، فوحّدوا هذة المنطقة بعنصرهم الآرامي، و لغتهم الآرامية السهلة، وبحضارتهم وثقافتهم الخ.

ومن هذه الدول: آرام صوبا (عنجرحالياً) الواقعة في سهل البقاع في لبنان، وكانت تشمل الأرضي الممتدة إلى الشمال الغربي من دمشق من البقاع غرباً وحتى البادية شرقاً.

آرام بيث رحوب، آرام طوب، وهي قرية الطيبة الحالية الواقعة إلى الغرب من مدينة بصرى،

آرام جشور، آرام معكة شمال "جشور" على سفوح جبل الشيخ الغربية.

وفي البقاع الجنوبي آرام دمشق، حماة، و يادي وعاصمتها شمأل (شمال سوريا)

وفدان آرام، و آرام نهرين (في الجزيرة السورية الحالية)، وبيث زماني وعاصماتها أميدي (ديار بكر في تركيا الحالية)

وخوريزانا، وغيدارا في جبال طور عابدين، وماردين

بيث آغوشي (شمال حلب)

بيث بخياني وعاصمتها غوزانا على الخابورالاعلى

وبيث حالوفي وعاصمتها سوري على الخابور الاسفل.

أما جنوب الرافدين فكان فيه عشرت الدول والمدن والقبائل الآرامية وأهمها كلدة، بيث ياكين، فوقودو، بيث اموكاني الخ

فمن يحاول ان يطرح تصور ان الآارامين غير عرب وان السريانين غير عرب هي محاوله للتشكيك بصحة القرآن الكريم فالآاراميون عرب هاجروا من شبه الجزيرة العربيه وسائحوا في البلاد العربيه بعد ان هاجم الجفاف مناطقهم ومنها اليمن وسوريا ولبنان والعراق وغيرها من البلدان المجاوره لهم والتي يتوفر فيها المأكل والمشرب فبعض الآارامين العرب لم تتطور لديهم اللغه او تطورت لوصولها الى اللغه السريانيه والعبريه واما لغة عرب شبه الجزيره العربيه تطورت الى ان اصبحت تكتب على شكل كلمة مترابطه نعم لم تكن الكتابه العربيه في زمن الرساله المحمديه تستخدم التنقيط ولكن للضرورات وبعد اعتناق غير الناطقين بالعربيه الاسلام اصبح من الضروري عن البحث عن تنقيط وتشكيل اللغه العربيه فحصل ذالك في زمن الخليفه الرابع الامام على بن ابي طالب وبعد حصول اشكالات في نطق الكلمات من غير العرب تم تكليف اللغوي العربي ابو الاسود الدؤئلي بالبحث عن طريق لاازالة هذا اللبس فتوصل الى تنقيط وتشكل القرآن الكريم وهذا نوع من التطور التي تعترض او تتعرض له كل لغات العالم فليست الانكليزيه اليوم كما كانت في القرون الوسطى وحتى لغات العالم الاخرى قد نالها التطور والتغير ولازالت حتى يومنا هذا نسخ القرآن الغير منقطه او مشكله موجوده في المتاحف الاسلاميه او الغربيه ولايعني بتاتا ان تغير شكل الخط العربي هو تحريف للقرآن الكريم او تغير لنصوصه ومن يعتقد هذا او يتصور ان الارا مين او السريان هم غير عرب فهو ناتج عن قصر في الاطلاع وخاصة الى التاريخ وجاهل به

فاللغه الآارميه هي لغة العرب لغة شرق اوسطيه انتشرت في بلاد الخصيب ووادي الرافدين واجزاء كثيره من العالم وهي مناطق عربيه بلا شك واصلهم كما ذكرت منحدر من شبه الجزيرة العربيه وللغه الاراميه لهجات ومنها

الاراميه القديمه,الآرامية الرسمية,الآرامية الغربية,الآرامية اليهودية,الآرامية السامرية,الآرامية الفلسطينية المسيحية,الآرامية البابلية,والآراميه المندائية, والآرميه النبطيه والتي هي اصل اللغه العربيه والتي تنوعنت منها اشكال الخط العربي السابق والحالي فلا يعني العثور على رقاع في اليمن او غيرها من البلدان العربيه وفيها آيات من القرآن مكتوبه بالاراميه او السريانيه ان القرآن محرف فربما كتبها مسلم لايجيد غير الخط الآرامي السرياني فنرى اليوم نسخ من القرآن مترجمه الى الانكليزيه والى الايرانيه والتركيه والهنديه والباكستانيه وبعضها مكتوب بالعربي وتحته بلغة من يعتنق هذا الدين من غير العرب قد يحصل بعد مئات السنين من عصرنا هذا وبعد رحيل الكثير من المسلمين او بعد ان تصبح بعض بلادهم مواقع اثريه فياتي باحث اثاري ويجد كتاب وفيه نصى قرآني مكتوب بالانكليزيه لمسلم لايجيد اللغه العربيه او لمسلم تركي لايجيد العربيه كتب اية بلغته التركيه او لمسلم روسي لايجيد العربيه وكتب ايه بلغته الروسيه ويتصور انه جائنا باكتشاف ان القرآن ليس عربيا وأن الايه التي تقول انا انزلنها قرآنا عربيا غلط ولايعني ان تطور اللغه العربيه لاحقا وتم كتابة القرآن باللغه التي او بالخط الذي تطور يعني تحريف القرآن واذا كان معنى الحور العين بالسريانيه الزبيب الابيض فمعناه بلغة العرب النساء الجميلات فمثلا في اللغه الكروديه عندما يتغزل الكوردي بالفتاة صاحبه العيون الوسيعه يفول لها منكه حولا اي صاحبة عيون البقره او الشاعر البدوي الذي مدح احد خلفاء بني العباس فقال له انك كالكلب في وفاءه وكا التيس في صلابته هل هو يعني مايقول انه مجرد عملية تشبيه فاللون الابيض ازهى الالوان واصفاها والزبيب احلى الثمار في زمانهم فعندما نشبه جمال فتاة نقول لها انت كالقمر او قمر اربعتاشر انها تشبيهات لااكثر فاعتقد عندما يتم نقل تصورات باحث غربي قد لايعلم عن تاريخ العرب شيئا او ربما يعلم لااعلم وحاول ان يثير الشبهات على اي كاتب يتصف بالانصاف والمسؤوليه ان يكون على درايه بتاريخ منطقتنا العربيه ولايقوم بالنقل دون التحري وليعلم انه الان في الالفيه الثانيه وأنه ماعاد هناك اليوم جهله ولم يعد شيئا في تاريخنا القديم سواء العربي او غيره خاف على احد أو غامض



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم الانسان صلح ولكن كم هي نسبة التصليح الى نسبة ماخربه؟
- رد على مقال/سادية إله أم بشر ساديون- نحن نخلق آلهتنا
- هل الجينات الوراثيه مسؤوله عن نقل العلوم والمعرفه من الابوين ...
- قالوا كيف تعرف الكذبه ,قالوا من عظمها/حرق مكتبة الاسكندريه
- ماهي تلك القوه التي تقف وراء ذلك ومن هي,هجرة اسماك السلمون
- انها الحكمة اللاهيه التي جعلت الانسان يصلح اخطاء الخلق
- ستعرف من منا السطحي والهايف ردا على مداخلة حكيم العارف
- ذاكانت الديانه الاسلاميه دخليه على مصر فالديانه المسيحيه كذا ...
- سأستمر بالعوده/ردا على تعليق وليد بداوايد/على مقالي عدالة عم ...
- الاستعباد غير العبوديه ,وعدالة عمر بن الخطاب لايختلف عليها ا ...
- توضيح/ردا على مقال اباحة نكاح الغلمان في القرآن الكريم/للكات ...
- بقاء اتباع موسى واتباع عيسى حتى يومنا هذا احياء دليل لايرقى ...
- هل يعني منع الاماء من ارتداء الحجاب هوموافقه على تعرضهن للاذ ...
- الحجاب للتمايز ولكن غايته العفه, والختان للتمايز ولكن غايته ...
- يبدو انك تعيش في كوكب غير كوكبنا/رد لمالك بارودي
- رسالة اسئله الى صديق على حافة الالحاد والى كل حصيف صاحب عقل ...
- ماهي الاسباب وراء قتل عثمان بن عفان؟ ولماذا يخشى السلفين الخ ...
- واذا بليتم با المعاصي فاستتروا
- المثليه الجنسيه هل تحافظ على النوع
- هل يحتاج شرب الخمر الى تحريم؟ وهل يحتاج البغاء الى تحريم؟


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ألآارميون هم عرب, اذا القرأن نزل بلغة العرب أي كان خطهم