أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جيلان زيدان - من كوّة على الهباء














المزيد.....

من كوّة على الهباء


جيلان زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3917 - 2012 / 11 / 20 - 12:16
المحور: الادب والفن
    


...


من حيث يَغتال الشعر, من حيث تباغتُ زوبعة, من سكون زهرة .. لكنها تقول !
من سكونها أيضًا.. على بلوزة لكِ في الثالث الابتدائي ..!
هل تذكرين؟
نحن من فرط حبنا للغير ....... نقتله.. أو نحنّطه؛
ليظلّ علامة يدنا الموجودة للأبــد..,
هل تذكرين زهرة البلوزة؟ بيضاء يهبط منها الترتر بأمان.. في زمن ما قبل تعلم اصطياد اللؤلؤ ..
والقلوب اللؤلؤ !
من جرح آخر أستطيع أن أطلّ عليكِ, أما اتفقنا ؟
من زمن الطفولة, من شاشة هاتف مطفأة
تستعطف وجهي..
تستعطب يدي
من صياحه الأبكم, لصديق مفلس من الحب
من كتاب التاريخ ...
لم يكتبنا.. حتمًا.. -لا يكتبُ عن السحاب-
لكني خربشتُ على جِلدته حينما كتبتُ: أكره التاريخ
فكرهني..
ودحرجني للأعلى سنتيمترات
وكسّر بعضًا من زجاج وجهي
لكني عدتُ ..
رغمًا عن الإعصار الذي بالخارج
وأنا الزوبعة الصغيرة بالداخل
لكني عدتُ ..
للطفولة التي لا تعاد, أدواتي : احتجتُ إلى سماء..
ولونٍ رصاص أزرق..
لا تسألي..
سنحكي فيما بعد عن الرصاص والحبر والبحيرة
تذكرتُ هناك, كنا نصنع تجربة
قالت المعلمة: لكي تحييوا وردة..
ادفنوها في التراب..
ففعلتُ, وأوْرقنا جميعًا..
وعاش السلام
وشعشعت الأسحار ..
لما مات أبي ...
تذكرتُ الوردة
دفنتُ أبي في التراب
ومن يومها وأنا أنتظره يثمر !!



....



#جيلان_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديقة الطرقات.. بلا تذكرة
- كائن الدموع..لا تبرئه سحابة
- سافرْ مع اللبلاب
- في سلة الألوان بحر
- سوزان عليوان
- ضوضاء في عيني
- 14 آب 2012
- بينما كنتُ أشتعل !
- غرباء يطؤون الورق
- في الغرفة السداسيّة
- وردة في القفص
- السماء أيضًا بحر
- لأسمر : )
- غير متوفر
- قزحيًّا ينفق الزهريّ
- يطير بالطريق
- محكوم بالدخان
- [ فاء جيم راء ]
- من الورقيّ ياسين للثائر عمر
- عابرون


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جيلان زيدان - من كوّة على الهباء