جيلان زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 3841 - 2012 / 9 / 5 - 20:59
المحور:
الادب والفن
بالبساطة التي تكتبني فيها القصيدة
بالبساطة التي يقرؤها بها الآخرون
بالصعوبة التي تُفتت الغيم داخلي..
بالبساطة التي ترك فيها أبي جلبابه على المشجب
بالصعوبة التي يتكبّد بها الفراغ بداخله.. وبداخلنا
كأنّ الهواء الذي في السكون لا يتخلل المكان..
كأنّ السكون الذي في الإيقاع خامل عن الغناء
يحتاج لأكثر من قدم خشبية وحذاء موسيقيّ وطفلتين.
المكان الذي جمعنا .... أخفينا عنه السرّ الكثير في وجوهنا
وأشاح كلّ منا بسرّه للحائط المقابل
ربما يبكي.. ربما يتهكّم .. ربما لم يبح للحظة,
في الوقت الذي كانت فيه الجدران تعانقني
لأزرع حدودي قبالتها..
في غرفة سداسيّة ..
أدفن سرّي بين طبقتين من الإسمنت الرصاصي
وكيف أنمو ؟ .. عليّ أن أسعف السرّ بدموعي
كي يقسو أكثر , ويجمد الإسمنت
كي نستفز الريح بسهولة ..
هل علمتم الآن سرّ الوردة في الجدار ؟!
#جيلان_زيدان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟