جيلان زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 3833 - 2012 / 8 / 28 - 07:20
المحور:
الادب والفن
نكاية في الدخان..
كنتُ أصاعدُ حتى فوق أسلاك الكهرباء في الشوارع ,
حتى فوق الغيم
كنتُ أرتدي فساتين العرائس القصيرة جدا
بلا لون .. لا يُدعى الشفاف ؛
لأنه بلا اسم
كنتُ أقرأ في الأفق القريب : كانْ يا ما سيكون .." سيأتي"
وفي البعيد .. ألحظُ المطر
فأيقن أنك تشرب الشاي.. وتصاعدني مع الدخان
هنا .... لم تزل يدي تصنع قفصًا؛ لتدسّ الأشعار فيه
لكن الأشعار كانت تكسر القضبان وتحبس يدي
برفق...
لذا, قررتُ أن أكتب لك في الظلام الباهت
عن الوحدة...
ما زلتَ تشرب الشاي..
والإبريق يميل بالموقف.. والمطر لا يتوقف
ويدي المحبوسة تكتب عن سجن داخل قفصٍ
داخل سرٍّ
داخل وطن
داخل حلمٍ
داخل رأسٍ
داخل غابة ...
والإبريق يميل بالموقف!
لذا, لم أقرّر بعد ما عليّ أن أفعل......
#جيلان_زيدان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟