أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جيلان زيدان - صديقة الطرقات.. بلا تذكرة














المزيد.....

صديقة الطرقات.. بلا تذكرة


جيلان زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3915 - 2012 / 11 / 18 - 16:55
المحور: الادب والفن
    


...


كثيرون في سلالي يا هناء .. من كلّ واحدٍ ثلاثة ومن كلّ زوجين واحد.. مزيفون
يضللون إحصاء آدم في القلب..,, يبنون عِشاشًا في الأسفل.. يدثرون حياةً في الخفاء بهم..
يقيمون أسفل يدي اليمنى تمامًا, تباركهم كتابتي..
أحملهم في رأسي تارة, يتزحزحون.. أضعهم في مكان آخر.
يضيعون وقتما شاءوا, وقتما يخفت حنينهم من مدفأتي الصغيرة..

هم .. يشبهون الطريق هم ...الطرقات لا تتصادق؛ لكي تصل يجب أن تتفرق.. لكي تشكلّ كونًا
يجب أن تتنافى .. كما الوديان.. كما السماء..!!

صادقت يومًا طريقًا يا هناء, قال لي : مهما سرنا.. نبقى عائلتين!
عاديتُ الأرض وسرتُ بمحاذاته تمامًا,, هنا .. في عالمنا, كل البلاد سدود, تقطف الأرجل
المسترحمة.. رحل هو بغيري حاملًا خطاه الواثقة, ومشى على نفسه, حتمًا يعرف كيف عليه
أن يصل..
ومشيتُ أنا على قلبي, لم يكن سواه هناك.. مشيتُ يا هناء بلا طريق....!! : (
"

في 2011 تحديدًا, حيث وزّعتْ هذه الأنثى الحقودة تذاكر قاسية, بلا إرشادات..
تحمل وجهة هامة, بمصير منزوع ..!
ونوّهت عن فتاة مقتلَعة, كما زهرة مجهولة في ربيع إضافيّ, يظنون أنها طفيلية, لأنها نبتت
على القلب. كان عليّ أن أتقبل المعلومات والتذكرة ..!
أن أرحل وفقما طلبت هذه السنة, لم يكن ثمة خيار آخر يحيط بعقلي, حيث أردفتْ في ذيل
البطاقة :
"أهملي مقود التفكير" .

وعلى كفالة باحة زرقاء, صرتُ أقايض ظلي الشاحب أسفل قدمي.. بسعرٍ مجانيّ ...
لأشتريَ بالدراهم صكوكًا, وأبتاع بالقلب حبًا, وأبرر مرافقتي لهذا الورق بغرام وحنوّ....
إلى.... حيث لم نقرر بعد !

~~

أن تسكن حياتان في جسد......فـ...... ,, أما أن يتقاسم جسدان حياة....!!

أصبحتُ حينما تتلاطم... أغرق, وحينما تهمهم .. أعشق ..
وحينما تكرر محاولات لصناعة كون..... أضيع أخرى بلا طريق !

الكتابة يا هناء.. رفيقتي الأكبر, وأصابعُه التي ما زلت تسيطر على القلم.. فتحضنني!
أتأجج... فتأتيكم رزينة,,

يمكنني الآن الخروج من هنا... سأكلمك من مكان آخر !



....



#جيلان_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كائن الدموع..لا تبرئه سحابة
- سافرْ مع اللبلاب
- في سلة الألوان بحر
- سوزان عليوان
- ضوضاء في عيني
- 14 آب 2012
- بينما كنتُ أشتعل !
- غرباء يطؤون الورق
- في الغرفة السداسيّة
- وردة في القفص
- السماء أيضًا بحر
- لأسمر : )
- غير متوفر
- قزحيًّا ينفق الزهريّ
- يطير بالطريق
- محكوم بالدخان
- [ فاء جيم راء ]
- من الورقيّ ياسين للثائر عمر
- عابرون
- في رأسي حرب


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جيلان زيدان - صديقة الطرقات.. بلا تذكرة