جيلان زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 3843 - 2012 / 9 / 7 - 07:47
المحور:
الادب والفن
....في الصباح,, الحمام على الرصيف يلتقط الحَّب,
حتى صوت السيارات المقبلة تلتهم الطريق..
لا تثير فزعه الداخليّ, يبقى داخليًا
في هدوء,
والذُّرة قائمة جدًّا كأن لم تنم بالأمس,
والقمر تحت السماء.. مدثَّر .. يلعب الغميضى مع الشمس,
تلك التي ما زالت تحدّق بالسماء, تتصفح الحياة..
فلا تجده إلا غافيا
في قلب الأطفال.. يصطنع الحلم....
فترسل غضبها على الأرض حدَّة ..
فحدّة ..
وأيضًا لم تستطع بكل ويلها إيقاظه.
والبيت الذي اقترب منه العيد.. لم يرتد بذلة جديدة...
كما لم يستطع إعلانٌ على جداره الكئيب كتبه أحدهم عن صالون حلاقة بالحيّ الفرار
من أعين الناس ...
حسنات الصباح لم تنبئ عن اشتعال المساء بك...
بينما كنتُ أشتعل...........
#جيلان_زيدان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟