أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جيلان زيدان - 14 آب 2012














المزيد.....

14 آب 2012


جيلان زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3844 - 2012 / 9 / 8 - 07:25
المحور: الادب والفن
    


..الثانية عشرة... ذاتها تطوف كلّ ليلة, بذات الوقت... والساعة شارع, يتمشّى بحماسة ليقترب من الإضاءة,,
أسمعُ صوتَ الأطفال- الأطفال يلعبون, يلعبون بحماسة الشارع !
فأغفو على صوتهم..!
ولكن سرعان ما أصحو على ضجيج الأطفال نفسهم, الذين امتدوا إلى الفجر مستسلمين/ إلى الإضاءة.
هذا الوقت الذي لا يعرفون فيه إن كانوا غامقين أم فاتحين.. ولكنهم ما زالوا يلعبون.
فأنام أيضًا .. لكن الضجيج الأعلى يوقظني, والساعة لا ترحم المشي, تستجلب معها الشمس/ تصطنع الوداعة !
في هذه المرة استيقظتُ مجددا , لكني لا أعرف هل بسبب الأطفال أم بسبب الشمس التي سرعان ما كشفت قناعها
وأخذت توجّه سمرتها بدراية !!
الآن, ليس لديّ من الاستعداد ما يكفي للزجّ بي في هذا الزعج مجددا, فلم أعاود النوم كمحاولة ,, لكن الصخب خارجًا قد توقف !
– تماما -
وبعد فترة طويـــــلة, سمعتُ مدفعًا ........ فقط كان هذا.
الصوت يأتي من "رفح ", تلك التي حملت سياج الموقف , ولعبة الجنود.
وأذاعت الأخبار أن ثمة رائحة دم, تتسرب من الجنة !
وقتها توقفت الشمس عن البزوغ والأطفال عن الصخب .. وعن المشي الثانية عشرة أيضًا.

رفح//



#جيلان_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بينما كنتُ أشتعل !
- غرباء يطؤون الورق
- في الغرفة السداسيّة
- وردة في القفص
- السماء أيضًا بحر
- لأسمر : )
- غير متوفر
- قزحيًّا ينفق الزهريّ
- يطير بالطريق
- محكوم بالدخان
- [ فاء جيم راء ]
- من الورقيّ ياسين للثائر عمر
- عابرون
- في رأسي حرب
- كأنه بالداخل
- قصة ال كلّ موت
- فريدة تحديدا في 8 آب 2012
- على حافة التنبؤ
- يشبه التعليل
- - اشتقتك -


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جيلان زيدان - 14 آب 2012