أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - أين الإئتلاف الوطني من - الدولة الإسلامية- في شمال سوريا؟














المزيد.....

أين الإئتلاف الوطني من - الدولة الإسلامية- في شمال سوريا؟


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 3916 - 2012 / 11 / 19 - 21:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مازالت الأرض رخوة تحت قدمي الإئتلاف الوطني السوري المُشَّكل حديثاً، لم يستقم عوده بعد ولم يشكل لجانه ومؤسساته، كما أنه لم ينشيء حكومة انتقالية تعتمد التكنوقراط في تشكليها " كما نوه "، ناهيك على أنه تعهد بالحوار والتشاور مع أطراف معارِضة أخرى لم تنضوِ حتى الآن تحت جناح الإئتلاف وبالذات التي تختلف معه ، وعليه أن يبادر للقاء بها والسعي لانضمامها بين صفوفه وتمثيلها من خلال توسيع رقعة التمثيل في الإئتلاف ...وباعتقادي أنه بدأ خطواته العملية بهذا الاتجاه...، لكن السؤال الذي يطرح نفسه اليوم مع تسارع الحدث المُعَرقل لكل توافق واجتماع ، مازال أمامه مهمة أساسية منوطة به وبدوره ...إن أراد أن تجتمع عليه المعارضة بكامل أطيافها والشعب السوري بمجمل تكويناته...ألا وهو الجناح العسكري للثورة ودور الإئتلاف في توحيده وتمثيله ..وأن يحدد موقفه بوضوح من شراذم وطفيليات تعتاش على مثالب الثورة وعلى أذرع خارجية من جهة وتمويلية ذات مصلحة أيديولوجية تدعمها من تحت الطاولة ، تنفذ من خلالها أجندات لاتصب بمصلحة الثورة ولا بما حلم به ويحلم المواطن السوري، الذي يقدم الغالي والنفيس من ولد وعمل وسكن وسكينة أياً كان انتماءه المذهبي أو العشائري...الثورة وأبناءها أرادوا وطناً سورياً حراً، أرادوا كرامة ومساواة ، أرادوا عدالة لاتميز ولا تفضل...أرادوا راية الاستقلال رمزاً لدولتهم ورفعوها في مظاهراتهم وفوق كل مبنى حرروه ، رسموها فوق المدارس والجدران...ووشموها فوق أذرعتهم لتجتمع تحت خفقاتها كل أبناء سوريا بحدودها الأربعة ومدنها وريفها...فكيف تجرؤ جماعات معظم عناصرها غريب عن الوطن ، فشلت في إنشاء حلمها في العراق وافغانستان، فراحت تحفر خنادق ومتاريس وترفع أعلاماً سوداء ...لاتمت لتاريخنا السوري ولا لثورتنا بصلة، تعيش وَهمَ الماضي وتسعى لجعله واقعاً مفروضاً متخذة من كتائبها المشبوهة وأموالها القذرة طريقاً لانشاء إمارتها...
فأن يأتي الرد وعلى لسان من منحناه ثقتنا، السيد معاذ الخطيب:" بأن معظم الشعب السوري مسلماً وغير مسلم يحب الإسلام، وأن هؤلاء ..فئة تعبر عن رأيها "! ، ــ التعبير عن الرأي لايعني فرضه على الآخر، ومحبة الإسلام كدين لاتعني أن نشرع لمن يريد أو يوكل نفسه ناطقاً باسم الله ودينه أميراً سياسياً علينا! ــ وأعتقد أنه نوع من تدوير الكلام والالتفاف على الشفافية والصراحة التي نرجوها، هذا أولاً ، وثانياً ...أرجو ومعي ملايين من أبناء الوطن، بأن الوقفة الحازمة ومن اللحظة ضروية لتجنب المنزلقات فيما بعد ، والتي يعدها هؤلاء مستقبلاً لسرقة الثورة من أبائها الحقيقيين، وتسمح لنا بالتساؤل:ـ
لماذا لايتم انضواء هؤلاء تحت قيادة الجيش الحر الموحدة ومركزيتها وتوزيع أفرادهم على كل الكتائب دون أن يُسمح لهم بالتكتل وإحتلال مواقع ومساحات من الأرض لايستطيع أي عنصر من الجيش الحر دخولها أو فرض سيطرته عليها !، باعتباره الجيش المشروع والمعترف به من الشعب السوري وباعتبار قيادة المجلس العسكري في محافظة حلب هي المسؤولة والشرعية ؟!!
فلو عملت كل كتيبة على هواها، وكل فصيل رفض الانصياع، فلن نتفاجأ بعد أيام قليلة أن نعيش صراعاً بين من يرفض القيادة السورية الموحدة ومن ينصاع لها، فنهدي حينها لبشار الأسد نصره علينا،ــ وخاصة أن الكثير من الإشارات توحي بأن بعض هذه الكتائب هو صنيعة النظام كما كان حاله حين أنتج في الماضي القريب " فتح الاسلام " ودمر مخيم نهر البارد، فهل نتعلم من عبر ودروس لم يمض عليها وقتاً طويلاً؟ ــ وألا ندفع بالثورة للغوص في وحل حرب أهلية لاتختلف عن العرقنة والصوملة بشيء..أهذا مانريده ومايريده الائتلاف الوطني؟!.
باريس 19/11/2012



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وسأظل أحبك حتى بعد الموت
- مقامرة في كازينوهات السياسة
- اطبخوا مؤتمركم جيداً من أجل سوريا الحلم
- من هم المرتزقة ياسيد لافروف؟
- أعيدوا دورة الحياة لسوريا
- للمدائن أعيادها ولسوريا ضحاياها
- بيني وبين الألف:
- لنغسل الطفولة السورية من تراب الموت:
- أمنية مواطنة سورية..في ذمة قناة الجزيرة
- ماهكذا تورد الإبل يامسلمين!
- أن ننتقد الثورة والثوار ، لايعني أن نتفق مع الاستبداد ولو بن ...
- طريدة ستبقى...لأنك سوري!
- ضياع وإنتهاء، أم نجاة وبقاء؟
- الأرض السورية تلد بعد عقم!
- حتى الممكن صار مستحيلاً!
- كيف يقيس البعض مواطنتك:
- المرأة..والثورة
- فضيلة النقد، أم عمى القياس؟
- هام وعاجل:
- الطفل ...الشيخ!


المزيد.....




- بعد مقترح بايدن لوقف إطلاق النار بغزة.. ماذا سيحدث إذا قبلته ...
- داخلية مصر تكشف عن موعد انتهاء المهلة الممنوحة للأجانب لإصدا ...
- وزير الدفاع الصيني: مستعدون لمنع استقلال تايوان -بالقوة-
- حزب الله وتكتيكات جديدة في حربه مع إسرائيل: عمليات نوعية ونم ...
- شاهد: لحظة انهيار مبنى سكني في اسطنبول أسفر عن مقتل شخص وإصا ...
- خمسة توابيت في وسط باريس (صور)
- مسؤول أمريكي يوجه رسالة للدول الغربية لفهم دلالات اختيار بوت ...
- -في كمين محكم-.. -حزب الله- يدمر آلية عسكرية إسرائيلية بمن ف ...
- مقاتل روسي يخدع مسيّرات أوكرانية للبقاء على قيد الحياة بحيلة ...
- طواقم الدفاع المدني الإسرائيلية تكافح حريقا ضخما امتد لهيبه ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - أين الإئتلاف الوطني من - الدولة الإسلامية- في شمال سوريا؟