احمد داؤود
الحوار المتمدن-العدد: 3913 - 2012 / 11 / 16 - 15:08
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
*تاثر القران بالسريانية
في بحث له بعنوان " التأثير السرياني على أسلوب القرآن " يشير المستشرق لفونسو منكانا الحائز علي الدكتوراة في اللاهوت يشير الي تاثر القران بالسريانية في عدة جوانب يبرزها في :
اولا:اسماء الاعلام:
فاسم سليمان و فرعون. جاءا من الشكل السرياني للاسمين ( ش ل ي م و ن ) و (ف ر ع و ن ) .بينما اخذ اسم اسحق من مأخوذ من السريانية (ء ي س ح ق)وليس من العبرانية יצחק (ي ص ح ق) أو ישחק (ي ش ح ق). ونفس الملاحظة تنطبق على إسمعيل وإسرائيل. فإسمعيل وإسرائيل القرآنيان ( مع أو بلا همزة) هما (ء ش م ع ي ل)و (ء س ر ي ل ) أو (ء س ر ء ي ل)السريانيان وليس ישמעאל (ي ش م ع ء ل)و ישראל (ي ش ر ء ل). اما نوح. الكلمة العبرانية כח (نُح) هي بعيدة عن طريقة التلفظ القرآنية نوعا ما, بينما نوح هي نفس (ن و ح)السريانية والأثيوبية بالضبط.كما ان زكريا مستمدة من(ء ز ك ر ي ا) السريانية مع حرف ألّف السريانيalaph و ليس الشكل العبراني مع حرف هه hé , أو الأثيوبي زاكارياسZakarias (المأخوذ من اللغة اليونانية).
ثانيا:
ثانيا: المصطلحات الدينية
يشير الكاتب الي ان كافة المصطلحات الدينية الموجودة في القرآن مشتقة من السريانية. وتتمثل ابرزها في :
كاهن: من (ك ه ن ا),(الصور: 29 والحاقة: 42 ).
مسيح: من (م ش ي ح ا),(آل عمران: 45 وما بعدها).
قسّيس: من (ق ش ي ش ا)(19) (المائدة: 82).
دين: من (د ي ن ا), بمعنى الحساب الأخير,(الفاتحة: 4 وما بعدها).
سَفَرة : من (س ف ر ا), بمعنى كَتَبة,(عبس: 15).
مَثَل: من (م ت ل ا), مثل يضرب لغاية تبشيرية(20), مستخدم بكثرة في القرآن.
فرقان: من ( ف و ر ق ن ا), بمعنى تخليص(20), (البقرة: 3, وما بعدها).
طاغوت: من (ط ع ي و ت ا),بمعنى خطأ أو خيانة,( البقرة: 256 وما بعدها).
ربّاني: من (ر ب ن ا),بمعنى مدرك, مختص (دكتور),( المائدة: 44 و 63).
قربان: من (ق و ر ب ن ا),بمعنى أضحية,(المائدة: 27 وما بعدها).
قيامة: من (ق ي م ت ا), مستخدم بكثرة في القرآن.
ملكوت: من (م ل ك و ت ا), بمعنى مملكة السماء,(الأنعام: 75 وما بعدها).
جنّة: من (گ"g"- ن- ت- ا), بمعنى الحديقة و من ثم السماء. مستخدم بكثرة في القرآن.
ملاك: من (م ل ا ك ا), بمعنى وتستخدم بشكل مفرد أو جمعا وبكثرة.
روح القدس: من (ر و ح – ق و د ش ا), (البقرة: 87).
نفس: من (ن ف ش ا), مستخدم بكثرة في القرآن.
وقر: من (ي ق ر), بمعنى تمجيد الله(الفتح:9)
آية: (ء ت ا), بمعنى علامة , جملة. (مستخدم بكثرة في القرآن)
الله: من (ء ل ه ا), (التلفّظ النسطوري القديم كان ألّاها allaha),يبدو أن الكلمة قبل الإسلامية المستخدمة للإشارة إلى المعبود تظهر بالشكل" إله".
صلّى: من (ص ل), ومشنقتها "صلاة" من , بمعنى صلاة.
صام: من (ص م), ومشنقتها " صيام" من .
خطئ: من (ح ط ا), ومشنقتها" خطية" من .
كفر: من (ك ف ر) , بمعنى أنكر الإيمان.
ذَِبْح: من ( د ب ح ا), بمعنى تضحية.(الصافات: 107)ٍ
تجلّى: من ( ء- ت- گ"g"- ل- ي) , بمعنى أظهر نفسه.(الأعراف:143)
سبَّح: من (ش ب ح), بمعنى مجّد الله..
قدّس: من (ق د ش), بمعنى مجّد الله (البقرة: 30)
حَوب: من (ح و ب ا), بمعنى جريمة (النساء: 2)
طوبى: (ط و ب ا), ليتبارك!, حالة بركة ونعمة (الرعد: 29).
ثالثا:الكلمات العامة وهي كالاتي
قرآن: من (ق ر ي ن ا), كلمة سريانية تقنية معناها محاضرة في النصوص المقدّسة’ أو قراءة (23)
حسبان: من (ح و ش ب ن ا), بمعنى تعداد (الأنعام: 96, الكهف: 40و الرحمن: 5)
مهيمن: من (م ه ي م ن ا), بمعنى مؤمن(المائدة: 48, الحشر: 23)
نون: من (ن و ن ا), بمعنى سمكة (الأنبياء: 87)
طور: من (ط و ر ا), بمعنى جبل(طه: 80 و أمثلة أخرى)
تبر: من (ت ب ر), بمعنى غَلَب, دَمَّر(الفرقان: 39)
شانئ : من (س ن ء ا), بمعنى كاره (الكوثر: , أيضا المائدة: 2و flowers
برية (في ما يتعلّق ب) الخلق من (ب ر ي ت ا)(البينة: 6,و7)
أقنى: من (ء ق ن ي),بمعنى يسبب, يتملّك.(النجم: 48)
حنان: من (ح ن ن ا), بمعنى لطف. (مريم: 13)
أم القرى (بمعنى حاضرة المطرانية) من (ء م ا ), (الأنعام: 92).
رابعا: قواعد الإملاء
هنالك كلمات عديدة في القرآن يفضح إملاءها تأثيرا سريانيا. الظواهر التالية في قواعد الإملاء سوف تكون كافية لأغراضنا.
أ- "حيوة", حياة من (ح ي و ت ا), "صلوة" , صلاة من (ص ل و ت ا). الخ.
ب- حذف ألف الإطالة, استجابة لحرف العلة السرياني "زَكَفا", مثال/ "بنت" عوضا عن بنات, وذلك تحت تأثير الكلمة السريانية . كل مثل هذه الكلمات مجموعة بدون ألف في المخطوطات القديمة من القرآن.
ت- إبقاء "الياء" في الأفعال المعتلّة عندما يرافقها ضمائر متصلة, مثل "إجتبيه" (النحل: 121, بمعنى اجتباه (السريانية ( گg""- ب- -ي- -ه- ي)). تكتب الياء عوضا عن الألف في كل المخطوطات القديمة للقرآن في الحالات المذكورة أعلاه, و هذا من غير شك تم تحت تأثير سرياني.
ث- كلنا نعلم أن في أقدم مخطوطات القرآن أخذت نقاط غليظة محل الحركات القصيرة (وأحيانا الطويلة). اعتقد أن تلك النقاط قد اقتبست بلا شك من اﻟﭘُﻬﱠﻤِسpuhhames أو المُكزه mukze السريانية المازورائيّة والتي تقوم بنفس الغرض في الكلمات الصعبة أو الغامضة.
5-تركيب الجُمَل
وفي هذا الجانب يقول هنالك جملة (في القرآن) يشير فيها استخدام "كلّ" إلى تعبير سرياني شهير وذلك باستخدام ( ك ل), وهو تعبير غريب تماما عن اللغة العربية .
تقول:- " وَكُلاً نَقُصُ عَلَيكَ مِن أنباءِ الرُسُلِ ما نُثَبّتُ بِهِ فُؤادَكَ" , هذه ال"كل" تفضح عن "كل" سريانية تستخدم في الجمل السريانية ذات المعنى والتركيب القرآني. مثال(29) / ( ك- ل-ه گ"g"-ي-ر د-ن-ح-ت ل-ش-ي-و-ل د-ن-ح-ا م-ي-ت-ا) .
ويضيف بالقول: هنالك جملة يستعمل فيها اسم الإشارة بعد الضمير مباشر, كما يتم استعماله في السريانية وليس في العربية. تقول سورة البقرة: 85:- "ثُم أنتُم هؤلاءِ تقتُلونَ أنفُسَكُم". إن استخدام "هؤلاء" فريد جدا ويدل على تأثر ب" هَلَين halain" سريانية. إن استخدامَ أسماء الإشارةِ بدون ضمائر متبوعة بفعل يعززه اسم الإشارة, هو استخدام سرياني وليس عربيا.
كما يوجد في القرآن جمل عديدة تكون غيها الكلمة العربية المستخدمة غير ملائمة للمعنى المطلوب ضمنا, ولكن عند المقارنة مع ما يقابلها في السريانية يصبح معناها الصحيح واضحا, مثال على ذلك: تقول السورة الفتح: 12:وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْماً بُوراً. لقد ترجمت كلمة "بور" قد ترجمت ك"تافه, مغشوش" أو "أناس لا يُحسَبون" وهذه الترجمة لا تصلح للنص. ولكن ألا تصلح الترجمة السريانية لكلمة "بور" و التي تعني "جاهل, طائش"؟ و يبدو أن نفس المعنى يلائم كلمة "بور" في سورة الفرقان:
وفيما يختص بالاشارات التاريخية يعتقد الكاتب بان اسطورة ذي القرنين او الاسكندر الاكبر التي وردت في القران سمعها مولف القران من السريانية ويستدل في ذلك ب:
1ـ كل النسخ المبكّرة تكتب كلمة "جوج" فقط ك"جوج" لكن القرآن يكتبها "أجوج"-كذا- أو بشكل أعم "ياجوج" (مع ألف أو مع ياء وألف في البداية). نجد أنه في قصيدة ليعقوب السروجي كتبت في بدايات القرن السادس المسيحي عن سيرة الاسكندر وعن جوج وماجوج, تظهر الكلمة بشكل متكرر مع ألف في البداية ك" أجوجA-gog"). من المحتمل أن هذا التهجي السرياني قد أثر في الشكل العربي للكلمة والمستخدم في القرآن. بل أن هنالك بيتا من النص السرياني () يبدو فيه أن المؤلف قد اشتق أجوج A-gog من أجوجا Agoga =άγωγός (أجوجوس agogos), "جدول, قناة".
2- يصور الأسكندر في سودو كاليسثينيس اليونانية كوثني بينما يصبح في القرآن رجلا تقيا ورسولا لله. ربما أتت قد هذه الفكرة من السريان فقط, والذين أصبح لديه, لسبب أجهله, جهان-كوشا jahan-gusha المقدوني رسولا ونبيا لله, إن كل قصيدة يعقوب السروجي المذكورة أعلاه معتمدة على هذا الافتراض.
* الايات الشيطانية:
تشير قصة الايات الشيطانية الي ان القران بشري وليس الهي .واصل تلك القصة هو ان محمد مختلف فكرة القران ولشدة حبه لعشيرته لجأ الي انزال نص يعظم الهة قريش وهو مايتعارض مع فكرة التوحيد التي كان يدعو له.بيد انه حينما وبخه البعض علي ذلك زعم بان تعرض لخداع من قبل الشيطان.ووردت تلك القصة في عدد من المصادر الاسلامية. ويشير المفكر زاغروس امدي في مقال له بالحوار المتمدن باسم ـ قصة الايات الشيطانية ـ يشير الي ان ابن سعد ذكر هذه القصة في الطبقات الكبري تحت عنوان " ذكر سبب رجوع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من أرض الحبشة ". حيث ذكر التالي:
" أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني يونس بن محمد بن فضالة الظفري عن أبيه قال وحدثني كثير بن زيد عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قالا: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم من قومه كفاً عنه فجلس خاليا فتمنى فقال ليته لا ينزل عليَّ شيء ينفرهم عني وقارب رسول الله صلى الله عليه وسلم قومه ودنا منهم ودنوا منه فجلس يوما مجلسا في ناد من تلك الأندية حول الكعبة فقرأ عليهم والنجم إذا هوى حتى إذا بلغ أرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ألقى الشيطان كلمتين على لسانه تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى فتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بهما ،ثم مضى فقرأ السورة كلها وسجد وسجد القوم جميعا ورفع الوليد بن المغيرة ترابا إلى جبهته فسجد عليه وكان شيخا كبيرا لا يقدر على السجود ويقال إن أبا أحيحة سعيد بن العاص أخذ ترابا فسجد عليه رفعه إلى جبهته وكان شيخا كبيرا فبعض الناس يقول إنما الذي رفع التراب الوليد وبعضهم يقول أبو أحيحة وبعضهم يقول كلاهما جميعا فعل ذلك فرضوا بما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا قد عرفنا أن الله يحيي ويميت ويخلق ويرزق ولكن آلهتنا هذه تشفع لنا عنده وأما إذ جعلت لها نصيبا فنحن معك فكبر ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم من قولهم حتى جلس في البيت فلما أمسى أتاه جبريل عليه السلام فعرض عليه السورة فقال جبريل جئتك بهاتين الكلمتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت على الله ما لم يقل فأوحى الله إليه: وان كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لأتخذوك خليلا ، إلى قوله: ثم لا تجد لك علينا نصيرا.
ويتابع ابن سعد روايته قائلاً: "أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني محمد بن عبد الله عن الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قال فشت تلك السجدة في الناس حتى بلغت أرض الحبشة فبلغ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل مكة قد سجدوا وأسلموا حتى أن الوليد بن المغيرة وأبا أحيحة قد سجدا خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقال القوم فمن بقي بمكة إذا أسلم هؤلاء وقالوا عشائرنا أحب إلينا فخرجوا راجعين حتى غذوا كانوا دون مكة بساعة من نهار، لقوا ركبا من كنانة، فسألوهم عن قريش وعن حالهم، فقال الركب ذكر محمد آلهتهم بخير فتابعه الملأ ،ثم ارتد عنها فعاد لشتم آلهتهم وعادوا له بالشر فتركناهم على ذلك.(الطبقات الكبرى لابن سعد ص 90 ـ 91).
*القران والتناقض:تضج الكثير من النصوص القرانية بالتناقض ،ففي الوقت الذي تعلن فيه بعض النصوص امرما تاتي نصوص اخري وتنقض ذلك الامر ،وما ان تلقي بنظرك علي المصحف حتي تجد مثل ذلك التناقض امرا طبيعيا رغما عن سعي علماء المسلمين في تبريره بحجه وجود ناسخ ومنسوخ ،ولكن الامر المؤسف ان الناسخ يكون في اوقات كثيرة اكثر سوءا من المنسوخ ،وتتمثل ابرز مظاهر التناقض في:
ـ هنالك نصوص قرانية تحث المومنين للاعتراف بالكتب السماوية الاخري وتدعوهم للايمان بها وتعلن " انا انزلنا التوراة فيها هدي ونور" "واتيناه الانجيل فيها هدي ونور" وتشير الي " ان الذين امنوا والذين هادوا والنصاري والصابيئن من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ولاخوف عليهم ولاهم يحزنون" وتؤكد بانه "لانفرق بين احدا من رسله " بيد ان هنالك نصوص اخري تذهب خلاف ذلك وتعلن با " الدين عند الله الاسلام " ، وتبين انه " من يبتغي غير الاسلام دينا فلم يقبل منه " وتحث الي قتال اصحاب المعتقدات الاخري وتخييرهم مابين الاسلام والجزية والحرب وتؤكد" قاتلوا ...... حتي يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون " وتشدد علي ضروة عدم مولاتهم وتوضح " ومن يتولهم فانه منهم" وترفض في ذات الوقت زواجهم من نساء المسلمين .
_ وبينما منع الاسلام اتباعه من مولاة اليهود والنصاري واعلن "ياايها الذين امنوا لاتتخذوا اليهود والنصاري اولياء _ وذلك بحجة ان_ بعضهم اولياء بعض..." واشار الي ان اكثر الناس عداوة للمومنين اليهود والمشركين ،ياتي في نص اخر ويؤكد" لتجدن اقربهم مودة للذين امنوا الذين قالوا انا نصاري ذلك بان منهم قسيسين ورهبان وانهم لايستكبرون " ويكمن التناقض بين هذه النصوص في انها تحرم مولاة اليهود والنصاري بيد انها تؤكد مرة اخري بان النصاري اقرب مودة للذين امنو ا وهنا يبرز السؤال ،فطالما ان النصاري اقرب مودة للمومنين فلماذا يحرم القران مولاتهم .
_ يعلن الاسلام "انا كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ..." ويؤكد "يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثي وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم " بيد انه يشير في نصوص اخري الي انه "فضل بني اسرائيل علي العالمين " وان المسلمين الذين يؤمنون بمحمد" خير امة اخرجت للناس " كما انه يوكد " بان الرجال قوامون علي النساء " بل انه يصف الاخر المختلف بابشع الصفات ان "شر الدواب عند الله الصم البكم " .
_ يحرم القران في بعض النصوص جريمة القتل ويعلن بان " من قتل نفسا انما قتل الناس جميعا " غير انه ينقض ذاته في نصوص اخري ،ويبيح عملية القتل ،حيث يطلب من اتباعه قتال الاخر المختلف " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون" لا لسبب سوي انهم يؤمنون بمعتقداتهم التي اقر القران بصحتها .
_ يؤكد القران بانه " كان الناس امة واحدة " وياتي في نص اخر ويعلن " لو شاء الله جعلكم امة واحدة ".
_ يبين القران ايضا بان كل شي من الله "قل كل من عند الله.." بيد انه ينسب السيئة للانسان "..ومااصابك من سيئة فمن نفسك".كما انه يقول انه " لاتدركه الابصار" فياتي مرة اخري ويؤكد بان "وجوه يومئذ ناضرة .الي ربها ناظرة".
ـ "ويتناقض قوله "اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم بالف من الملائكة مردفين" مع "اذ تقول للمؤمنين الن يكفيكم ان يمدكم ربكم بثلاثة الف من الملائكة منزلين" و"يمدكم ربكم بخمس الف من الملائكة مسومين".
_ يشير ذات الكتاب الي ان " الله ليس ظلام للعبيد " ويبين في نص اخر" اذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها العذاب .."ويكمن التناقض هنا هو ان النص الاول يوكد بان الله ليس ظالما بيد ان النص الثاني يثبت بانه ظالما لانه يعاقب الناس علي اشياء امرهم هو بارتكابها.
ـ يبين القران في احد نصوص علي لسان الاله "قل كل من عند الله.." بيد انه يؤكد مرة اخري"ومااصابك من سيئة فمن نفسك".
ـ ويقول القران "فانحكوا ما طاب لكم من النساء" ولكنه ينقض ذاته ويشير الي انه "ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم"
ـ يعلن بان الله" لاتدركه الابصار" ويضوح في اية اخري "وجوه يومئذ ناضرة .الي ربها ناظرة".
ـ "اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم بالف من الملائكة مردفين" مع "اذ تقول للمؤمنين الن يكفيكم ان يمدكم ربكم بثلاثة الف من الملائكة منزلين" و"يمدكم ربكم بخمس الف من الملائكة مسومين".
ـ تشير بعض النصوص الي ان الله خلق السموات والارض في ستة ايام وتوكد علي لسان الاله "ولقد خلقنا السموات والارض ومابينهما في ستة ايام ومامسنا من لغوب" الا ان هنالك نصوص اخري تذهب خلاف ذلك ،وتبين انه خلق السموات والارض في ثماني ايام ، حيث تقول تلك النصوص"قل ائنكم لتكفرون بالذي خلق الارض في يومين وتجعلون له اندادا.وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها اقواتها في اربعة ايام سواء للسائلين . ثم استوي الي السماء وهي دخانٌ فقال لها وللارض ائتيا طوعا وكرها قالتا اتينا طائعين .فقضاهن سبع سموات في يومين واوحي في كل سماء امرها وزيناالسماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم " حيث تشير هذه الاية الي انه خلقت السموات والارض في يومين ،وجعل فيها رواسي وقدر فيها اقواتها في اربعة ايام ،وقضاهن سبع سموات في ييومين ،واذا ما جعت هذه الايام تصبح ثمانية وهي تتناقض مع النص القائل بان السموات والارض ومابينهما خلقتا في ستة ايام .
ـ يوضح القران في احدي اياته بان يني اسرائيل قد اخذتهم الصاعقة ثم اتخذو العجل الها " يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات فعفونا عن ذلك وآتينا موسى سلطانا مبينا" بيد انه يؤكد في اية اخري خلاف ذلك ويشير الي انهم اتخذوا العجل ومن ثم اخذتهم الصاعقة "وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون ".
_: يقول القران حسب ما ورد في كتاب تعليقات علي القران " لسان عربي مبين" ويؤكد بانه "كتاب مبين" والمبين هو الذي لايحتاج الي تاويل ،لكنه يقول في ال عمران ان فيه ايات متشابهات وانه "لايعلم تأويله الا الله".
_ وقال في سورة يونس مخاطبا فرعون وقد اتبع بني اسرائيل بغيا حتي اذا ادركه الغرق "فاليوم ننجيك من بدنك لتكون لمن خلفك اية" يونس الاية 92، ويترتب علي هذا حسب ما يبين الكاتب ان الله نجي فرعون من الغرق ،بيد انه في سورة القصص يؤكد" فاخذناهم وجنوده فنبذناهم في اليم" ويضيف في سورة الاسراء " فاغرقناه ومن معه جميعا" ويشير في سورة الزخرف "فاغرقناهم اجمعين"
_يعلن القران في سورة غافر" ولقد ارسلنا موسي باياتنا وسلطان مبين الي فرعون فقالوا ساحر كذاب .فلما جاءهم بالحق من عندنا قالوا اقتلوا ابناء الذين امنوا معه" 23_25 فالظاهر في هذا الكلام ان فرعون لم يامر بقتل ابناء اليهود الا بعد ماجاءه موسي بالحق ،ولكنه يقول في سورة طه 38_39 "اذ اوحينا الي امك مايوحي ان اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم " . وهذا يترتب عليه ان فرعون امر بقتل ابناء اليهود وموسي طفل ،ولم يكن الحق قد جاءه بعد من عند ربه .
ـ كما انه يقول في سورة مريم علي لسان ابنها " والسلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا " وهذا اثبات لموت المسيح ولكنه يقول في سورة النساء "وما قتلوه وماصلبوه بل رفعه الله اليه " 157.
ـ ويحرم القران في جملة مواضع النفاق ،ويبشر المنافقين بالعذاب الاليم ويعلن في الاية 67 من سورة البقرة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم" بيد انه يبيح النفاق مرة اخري بصورة غير مباشرة ،فيسمح للمسلم بان يظهر خلاف مايبطن اذا كان مجبرا علي فعل ذلك ،حيث يعلن في القران في سورة النحل "من كفر بالله بعد ايمانه الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضبٌ من الله ولهم عذاب عظيم"
و في مقال له نشر بعدد من المواقع الاسفيرية يضيف الدكتور كامل النجار تناقضات ا اخري للقران وتتمثا ابرزها في :
_تكفّل الله في القرآن بنصرة رسله والذين آمنوا، فقال (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد) (فاطر 51). ولكنه عجز عن نصرة رسله الذين أرسلهم إلى بني إسرئيل وسمح لليهود بقتلهم، فقال (فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلاً) (النساء 155). فالقرآن يقر أن بني إسرائيل قتلوا الأنبياء بغير جق (كأنما هناك قتل للأنبياء بالحق) فأين كفالة الله بنصر أنبيائه والمؤمنين في الحياة الدنيا؟ والله كذلك عجز أن ينصر رسوله محمد والمؤمنين يوم غزوة
أُحد، مما اضطر عمر وابنه وعثمان بن عفان إلى الهرب من الموقعة، وشُج وجه النبي وكُسرت رباعيتاه، فقال لهم الله (وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين) (آل عمران 166). فالله بعد أن تعهد بنصرة رسله والمؤمنين في الحياة الدنيا، سمح للمشركين أن يهزموا نبيه والمؤمنين ويقتلوا منهم سبعين رجلاً مؤمناً، كل ذلك حتى يستطيع الله أن يعلم المؤمنين منهم. منطق في غاية الغرابة. والغريب أن اله، كان قد قال لمحمد (يا أيها الرسول بَلّغ ما أُنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس) (المائدة 67). يعصمك يعني يحميك. فأين
كانت الحماية الإلهية لمحمد يوم أُحد؟
_وعندما سرد القرآن على محمد قصة قبيلة ثمود التي كانت تعيش في شمال غرب الجزيرة العربية، قال (فعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم وقالوا يا صالح ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين. فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين) (الأعراف 77-78). ثم قال في سورة أخرى (إنا مرسلو الناقة فتنةً لهم فارتقبهم واصطبر. ونبئهم أن الماء قسمةٌ بينهم كل شربٍ محتضر. فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر. فكيف كان عذابي ونذرِ. إنا أرسلنا عليهم صيحةً واحدةً فكانوا كهشيم المحتضر) (القمر 27-31). فمرة أخذهم بالرجفة، ومرة بالصيحة. ولكن في مفاجأة غير منتظرة يقول لنا القرآن (فإن أعرضوا
فقل أنذرتكم صاعقةً مثل صاعقة عاد وثمود) (فصلت 13). وحتى يؤكد لنا هذه الصاعقة قال (وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين. فعتوا عن أمر ربهم فأخذتهم الصاعقةُ وهم ينظرون) (الذاريات 43-44). ثم أتانا القرآن بوسيلة أخرى لموتهم فقال (كذبت ثمودُ وعاد بالقارعة. فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية. وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية) (الحاقة 4-6). فكيف انتقم الله من ثمود؟ هل أخذهم بالرجفة أم بالصيحة أم بالصاعقة أم بالطاغية؟ وماذا عن قوم عاد؟ هل أخذهم بالصاعقة أم بريح صرصر عاتية؟ منتهى التخبط.
_
القرآن يقول لنا إن الله أرسل في كل أمةٍ رسولاً وأنه لا يعذب حتى يبعث رسولا. وزاد على ذلك وقال (وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاؤوها فُتحت أبوابها وقال خزنتها ألم يأتكم رسلٌ منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا) (الزمر 71). وقال كذلك (يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا على أنفسنا وغرتهم الحياة الدنيا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين) (الأنعام 130). وقال (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه) (إبراهيم 4). فإذاً الرسول لا بد أن يكون من نفس الأمة ويتحدث لغتهم
ولكن كيف يسوق الله الهنود والصينيين والأفارقة زمراً إلى جهنم وهو لم يرسل لهم رسلاً منهم يتحدثون لغتهم؟.
_
يقول كذلك (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون) (آل عمران 102). ولكنه يقول في سورة أخرى (فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيراً لأنفسكم) (التغابن 16). وهناك فرق كبير بين “ما استطعتم” وبين “حق تقاته”. فاستطاعتنا قد لا تكون هي حق تقاته.
_
يقول القرآن لمحمد (لا أقسم بهذ البلد وأنت حلٌ بهذا البلد) (البلد 1-2). ثم يقول كذلك (وهذا البلد الأمين) (التين 3). فهاهو الله قد أقسم بمكة، بعد أن قال إنه لا يقسم بها، ومحمد بعده بها إذ أن سورة التين مكية. ويقول كذلك (فلا أقسم برب المشرق والمغرب إنا لقادرون) (المعارج 40). ولكنه يقسم بنفس الرب فيقول (فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنتم تنطقون) (الذاريات 23). وقد يقول المتأسلمون إن “لا” زائدة، وجملة “لا أقسم بهذا البلد” تعني أنه يقسم بالبلد، فليس هناك من تضارب بين الآيات. ولكن إذا كانت عادة الله أن يدخل الحرف الزائد “لا” قبل القسم بدون أي
مبرر، فكان عليه أن يلتزم نفس القاعدة ولا يقول في الآية الثانية “وهذا البلد الأمين” وكان عليه أن يقول “ولا هذا البلد الأمين”..
_
يخاطب القرآن العرب فيقول لهم (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها) (آل عمران 103). ولكن القرآن يخبرنا أن الله لم يرسل في العرب رسولاً قبل محمد، فيقول (وما آتيناهم من كُتب يدرسونها وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير) (سبأ 44). والقرآن يخبرنا كذلك أن الله لا يعذب الناس حتى يبعث لهم رسولا منهم (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا). فكيف أصبح عرب مكة على شفا حفرةٍ من النار فأنقذهم منها بأن أرسل لهم محمد؟
*الاخطاء التاريخية يشير كتاب "تعليقات علي القران" الي ان القران يضج بالعديد من الاخطاء التاريخية التي وردت في الكتب الاخري وتتمثل ابرزها في :
اولا: يقول ان ابا ابراهيم اسمه ازر "واذ قال ابراهيم لابيه ازر اتتخذ اصناما الهة اني ارائك وقومك في ضلال مبين " ولكن اسمه تارح.
ثانيا:يقول ا ن اب مريم العزراء اسمه عمران " مريم ابنت عمران التي احصنت فرجها " التحريم الاية 12. ولكن اسمه الياقيم "لوقا 3:23".
ثالثا: يشير الي ان اخو مريم العذراء هو هارون " ياخت هارون ماكان ابوك امرأ سوء وما كانت امك بغيا" مريم الاية 28 مع ان سابق لمريم بالف سنة.
رابعا:يؤكد بان هامان وزير فرعون " القصص 6-7" مع ان هامان كان في بابل وجاء بعد فرعون بنحو الف سنة.
خامسا: يقول لموسي " لقد فتنا قومك من بعد واضلهم السامري " طه 85 ، ويقصد بان السامري صنع العجل الذهبي لبني اسرائيل ،ولكن السامريين لم ياتوا الا بعد سبي بابل. "1 ملوك 16:24".
سادسا: يبين في سورة سورة البقرة الاية 249 "فلما فصل طالوت بالجنود قال ان الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ..." فقد عزا الي طالوت _وهو شاؤل_ ما فعله جدعون " القضاة 7:5_7.
سابعا: يحكي عن اسرائه الي هيكل سليمان وكيف صلي فيه مع الانبياء "الاسراء 1" مع ان هيكل سليمان كان قد خرب قبل الاسراء بب550 سنة.
ثامنا: في سورة مريم الاية 23 يقول ان المسيح ولد تحت نخلة مع انه ولد مزود ،ويقول انه تكلم في المهد "ال عمران 46 والمائدة 110 ومريم 29" وانه خلق من الطين طيرا وهو صبي " ال عمران 49 والمائدة 110 " ولكن اول معجزة اجراها المسيح كانت في عرس قانا الجليل وهو في الثلاثين من عمره.
*اخطاء لغوية :ويورد ذات الكتاب بعض الاخطاء اللغوية في القران:
_ " البقرة 177" "ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن _ صوابه :ان تومنوا_ بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين واتي _ صوابها : وتؤتوا _الزكاة والموفون بعهدهم اذا عاهدوا والصابرين_ وصوابه: والصابرون _معطوف علي الموفون _في الباساء والضراء".
_ "ال عمران 59" _" ان مثل عيسي عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون" وصوابه :كن فكان.
_النساء 162 "لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما انزل اليك وما انزل وماانزل من قبلك والمقيمين الصلاة _صوابه: المقيمون_ والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الاخر".
_ المائدة 69 _ " ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئون _ وصوابه :الصابئين".
_الاعراف 160_ "وقطعناهم اثنتي عشر سبطا " وصوابه : اثني عشر سبطا.
_ طه 63_ "ان هذان_وصوابه: هذين_لساحران".
_الانبياء 3_ "واسروا _وصوابه :واسر_ النجوي الذين ظلموا"
_ الحج 19_ "هذان خصمان اختصموا في ربهم " وصوابه :اختصما في ربهما.
_ الحجرات _49 " وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما " وصوابه اقتتلتا.
_ المنافقون _ 10 " رب لولا اخرتني الي اجل قريب فاصدق واكن من الصالحين " وصوابه :فاصدق واكون.
"3"
تعارض النصوص القرانية مع العلم :تتعارض بعض النصوص القرانية مع ما تؤكده الابحاث العلمية ،فان كان العلم اثبت بان الارض مدورة هنالك بعض النصوص القرانية التي تشير خلاف ذلك وتعلن" الم تر الي الارض كيف سطحت " وتؤكد" والارض مددناها والقينا فيها رواسي " وتضيف " هو الذي مد الارض".
وبينما اثبت العلم بان الارض واحدة ،فان النصوص القرانية تعلن " الله الذي خلق سبع سموات ومن الارض مثلهن " أي ان هنالك سبع ارض ،بيد انه ولاخفاء هذا التعارض يزعم علماء المسلمين بان العدد 7 يشير الي التعدد ،وبالتالي فان النص القراني حسب مايزعم بوكاي يؤكد بوضوح انه لاتوجد الا الارض فقط ،مع وجود كواكب اخري مشابهة له
#احمد_داؤود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟