أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أوسم وصفي - المشي على الصراط















المزيد.....

المشي على الصراط


أوسم وصفي

الحوار المتمدن-العدد: 3900 - 2012 / 11 / 3 - 00:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وأنا في مطار نيروبي أنتظر موعد إقلاع طائرتي عائداً للوطن تذكرتُ حواراً دار مع أحد أعضاء المؤتمر المسيحي الدولي الذي كنت أحضره وهو استرالي الجنسية. بدأ هذا الشيخ الجليل يتكلم بحُزن عن " الحرية الجنسية" في استراليا وكيف تغير القانون ليعترف بالزواج المثلي ويمنح حق الزوجين المثليين (رجلين أو امرأتين) أن يتبنيا الأطفال أو تحصلا على "حيوان منوي" مجهول، وذلك إذا كانتا امرأتان. وبالطبع ينبغي أن يؤدي هذا إلى تغيير مفهوم "الأسرة" بالكامل. فالأسرة المكونة من أب وأم وأولاد لم تعد الصورة الوحيدة للأسرة، فهناك أسر بها أبوان وطفلة مثلاً أو أُمّان وطفل. هل يمكن أن نتخيل كيف سيؤثر هذا على الجيل الناشئ. كيف ستكون الطفلة التي تنشأ بين أبوان أو الطفل الذي يَشُبّ بين أُمّان؟! بالطبع سوف تكون الفرصة أكبر بكثير أن ينشئ هذا الجيل أيضاً مثلياً. هل يمكن أن نتخيل شكل المجتمعات والجنس البشري إذا استمر هذا لعشرات أو ربما مئات السنين؟
عندما استمعت له، وهو بالمناسبة ملتحٍ بلحية طويلة تشبه لِحا السلفيين، وكيف أنه كمسيحي يستنكر هذا، تَذكّرت موقف الإخوان والسلفيين من "العلمانية" واحترمت تَخَوُّفَهُم. إنهم يقولون: " أَوَلَيست العلمانية هي التي بدأت كل هذا؟ أوَليست "حقوق الإنسان" هي الباب الذي منه نفذت "الأجندات" المثلية لتتحول من "حقوق المثليين" إلى "حقوق المثلية" نفسها؟ ألا يمكن أن يَتِم لَيّ عُنُقَ حقوق الإنسان، في غياب معايير دينية و علمية وإحصائية، لتتحول إلى حقوقٍ للأمراض والاضطرابات بعد أن كانت حقوقاً للبشر المصابين بها؟ وفي واقع الأمر أحياناً ما يكون الفارق شعرة بسيطة يمكن عبورها بسهولة. هذه حقائق. ولكن يجب أن نضع أمامها عِدّة حقائق أخرى، ليس لكي نتعلم من تجربة من سبقونا، حاشا لله، فنحن، كدولة وسياسيين ومؤسسات، لن نتعلم إلا بأن نختبر ونخترع العجلة في كل مرة! وذلك، للأسف، لأننا نعتبر دائماً أننا أفضل من الآخري. إن ما أريد أن أضع أمامه بعض الأفكار، هو الإنسان الفرد، لأنني أثق أن هناك أفراد في بلادي، وبالأخص من الشباب، لا زالوا يُفَكِّرون ويزنون الخيارات ويعرفون كيف يمكن للإنسان لكي ينجو، أن يمشي "على الصراط" بين نارين، على الأقل من أجل نُمُوِّه هو روحياً ونفسياً واجتماعياً.
ما هي حقيقة التيارات الدينية والعلمانية؟
الحقيقة أن الاستقطاب الحادّ الموجود حالياً بين دعاة الدولة الدينية ودعاة الدولة المدنية، أو من يُسَمُّون "بالعلمانيين" ناتج من موقف تبسيطي فيه لا يحاول كل تيار أن يرى الآخر ويستمع إليه جيداً بدون خوف أو عنف، فيستطيع أن ينظر للدنيا من منظوره فيفهمه ويَحْتَرِمَهُ ويُقَدِّر تطلعاته ومخاوفه. أولاً هذا الموقف المتطرف من الجانب العلماني يفترض ان التيار الديني شيئٌ واحد وأن كل الاختلافات داخله ما هي إلا نوع من الخداع وتوزيع الأدوار. هذا الموقف العلماني في واقع الأمر شديد التبسيط، لا يرى أن التيار الديني، كغيره من التيارات، بل وكغيره من كل شيء في هذا العالم، هو مُتّصَل أو طيف واسع. هذا المتصل طرفه الأقصى "فاشية دينية" تريد أن تقيم إمبراطورية عسكرية ليس فقط لا تعترف بحقوق الأقليات، بل لا تعترف حتى بحقوق الفرد من الأغلبية. لكن يمكن أن يكون له طرف آخر يبحث عن دولة مدنية تحترم القيم الدينية و يبني المجتمع الذي يعيش فيه على نفس الأسس الروحية التي يؤمن بها. مثل هؤلاء ربما لا يريدون إقحام الدين في كل شيء ولا يريدون فرض وصاية كهنوتية على ضمائر الناس ولكنهم بالفعل يخافون خوفاً صادقاً على القيم الروحية للفرد والمجتمع.
نفس هذا الموقف التبسيطي المتطرف من جانب العلمانيين يقابله موقف لا يقل تطرفاً وتبسيطية للمتدينين من التيار العلماني. فالمتدينين غالباً ما لا يرون أن التيار العلماني هو أيضاً مُتَّصَل وطيفٌ واسع، طرفه الأقصى هو العلمانية الكاملة التي تريد أن تقصي الدين عن حياة الفرد والجماعة وتجعل التفسير المادّي للأشياء هو التفسير الوحيد وهذا في الكثير من الأحيان يروِّج لكل أنواع الفجور والتَحَلَّلْ الأخلاقي. فإذا كان طرف المتصل في التيار العلماني هو تلك العلمانية الشاملة، فللتيار العلماني أيضاً طرف آخر أقرب وهو مجرد الرغبة في فصل الدين عن الدولة وعدم إقحام الدين بشكل سلطوي على كل شيء في الحياة. إذاً ليس "إقصاء" الدين هو جُلّ هدف العلمانيين ولا "إقحامه" هو كل هدف المتدينين.
وإذا فهمنا هذه الحقيقة سوف نستطيع أن نجد تقارباً وتفاهماً وأرضية مشتركة يمكن أن نقف عليها بين الوسطيين من التيار الديني والوسطيين من التيار العلماني، بل وصراطاً مُتَّزناً نمشي عليه فلا نقع في السَعِير من هذه الناحية أو تلك.

النُبوَّة التي تحقق نفسها
يكاد هذا المفهوم يكون مِحوَرّياً في فهم التفكير والسلوك الإنساني، فعندما يخاف الإنسان من شيء أكثر من اللازم حتى أنه لا يستطيع أن يراه على حقيقته، فإنه في واقع الأمر يجعل أسوأ مخاوفه تتحقق. على سبيل المثال، من يخاف من الفشل أكثر من اللازم، فسوف يعتبر نفسه فاشلاً قبل أن يبدأ، وهكذا لن يبذُلَ المَجهودَ الكافي فيفشل. وهذا بدوره يؤكد المُعتقد الخاطئ السابق وهكذا يتعقد الأمر ويستعص على الحلّ. تُعَبِّر الثقافة الشعبية عن هذا بالمثل الشهير: "اللي يخاف من العفريت يطلع له" وأظن أن الواقع أكثر إيلاماً فمن يخاف من العفريت سوف يُحضّر العفريت بنفسه. أو للدقة.. بخوفه.
تكمن المشكلة في ذلك الشك الذي يملأ قلوب العلمانيين من أن ذلك النوع غير الفاشي من التيار الديني يمكن مع الوقت أن يؤدي للفاشية، وأيضاً في الشك الذي يملأ قلوب المتدينين أن العلمانية الجزئية هي مجرد مرحلة من مراحل العلمانية الشاملة. هذا الشك في رأيي مبني على فكرة أو معتقد خاطئ شهير وهو أن التساهل و المواقف الوسطية تؤدي إلى الانحدار والوصول للتطرف والأكثر أمناً هو أن نَتَطَرَّف في المواقف التي نريدها فعلى الأقل إن لم نحصل عليها نحصل على مكاسبَ أفضل. بينما الحقيقة هي العكس تماماً فلا يؤدي إلى التطرف إلا التطرف المقابل والمواقف الوُسطى هي الضمانة الحقيقية والوقاية الناجحة ضد التطرف. هنا يقف التاريخ خير شاهد على ذلك فتطرف العلمانية الشاملة في الغرب لم يأت إلا كرد فعل للدول الكهنوتية وإقحام الدين في كل شيء بشكل سلطوي في القرون الوسطى. والأصولية المتطرفة لم تأت إلى بسبب الفراغ الروحي الشديد الذي خلفته التيارات العلمانية والليبرالية الشديدة التي تجاهلت احتياجات الإنسان الروحية.
في أحيان كثيرة انتصرت المواقف المتشددة وتسببت، ولا تزال تتسبب في مآس للعالم، لكن التاريخ يُعَلِّمَنَا أن مثل هذه المواقف، كالنازية والشيوعية المتطرفة، لا تبقى طويلاً. بالطبع بالنسبة لتاريخ الإنسان الفرد، فهي تبقى طويلاً فكم من بشر عاشوا وماتوا على ضفاف هذه الأفكار وأنظمة الحكم الفاشية الشمولية، لكن بالنظر إلى تاريخ الأمم، نرى أن العالم يتعلم من تجاربه وأخطائه بسرعة متزايدة، فتظهر مع الوقت ِصيَغُ أفضل للتفاهم بين المواقف المختلفة و تظهر نتيجة للصراع بين المتناقضات، بناءات جديدة أقرب للفطرة وأفضل من كل موقف متطرف على حدة.
عندما نصل معاً إلى مفهوم العلمانية الجزئية (ربما مثلما هو الحال في تركيا حتى الآن) ونفصل الدين عن السياسة. عندئذٍ يتفرغ السياسيون لحل المشكلات السياسية والاقتصادية التي هم مَعنِيّون بها. ويتَفَرَّغُ رجال الدين إلى الدعوة إلى القيم الرويحة، و مكارم الأخلاق الحقيقية دعوة تربط الدين، لا بالسياسة بل "بالإنسان" هذا هو التحدّي الحقيقي أمام القادة الروحيين و الضمانة الحقيقية لعدم تفشي العلمانية بمفهومها المُتطرِّف الذي من شأنه، مع الوقت، أن يقضي علينا تماماً.
إن القيم والممارسات الروحية التي نحتاج إليها لمقاومة مثل هذه الصورة من العلمانية، هي القيم والممارسات التي يتكامل فيها "اللاهوت" (أو الفقه أو الفوقيات بشكل عام)، مع علم النفس، أي مع فهم حقيقة الإنسان وأعماقه النفسية والوجودية وفهم تفكيره وسلوكياته، واحتياجاته، ويتكامل الاثنان مع الممارسات الروحية السلوكية (العبادات) التي يُرَوِّضُ بها الإنسان نفسه بنفسهِ، ولا يفرضها عليه رجالُ دينٍ يجعلونه يتَقي شَرَّهم بمظهر خادع من ناحية ويجعلونه من ناحية أخرى ينفر من كل هذا الأمور ويلقي بنفسه في "نار" الإلحاد واللاأدرية هرباً من "مِقلاة" الفاشية الدينية. إن مثل هذه الحياة الروحية المُتَّزِنة، هي الضمانة الحقيقية التي تجعل القيم الروحية ترتبط بضمير الإنسان فيتمسك بها تَمَسُّكاً أقوى لكونه تَمَسُّكاً حُرّاً بالاختبار العملي الناجح والاختيار الحُرّ.

الحوار الهادئ يُرَوِّض الخوف
بالطبع يُلقِى غُلاةُ التيار الديني وغُلاةُ العلمانيين الحطبَ دائماً على النار، فيزيدا من رعب بعضهما البعض. منذ دقائق رأيت على موقع "فيسبوك" وبالتحديد على صفحة من الصفحات التي تقول أنها تدافع عن الهوية المصرية الأصيلة ضد الإخوان والسلفية، صورة لزوج ملتح وزوجته المنتقبة وهما يلهوان معاً في الماء (لا أدري إن كان بحراً أم حوض سباحة) وعنوان الصورة المنشورة "الحب في زمن الكوليرا" وتحتها سيل من التَهَكُّم والسخرية عليهما.
ضع نفسك في مكان هذان الزوجين أو من يشبهانهما، وقل لي كيف ستشعر؟ ألن تخاف أن تصبِحَ بلادُك إذا وقعت في "أيدي" هؤلاء العلمانيين، مكاناً لا تستطيع فيه أن تعيش حياتك وفقاً لرؤيتك الدينية وتستمتع بالبحر مثل باقي البشر؟ نفس الشيء يشعر به الأكثر تَحَرّراً دينياً، عندما يسمعون ما يجعلهم يعتقدون أنهم سوف يحرمون من حياتهم الطبيعية ومن ارتداء لباس البحر المعتاد، أو حتى ارتياد الشواطئ المشتركة التي حيث يمكن للزوج وزوجته وأولاده أن يستمتعوا معاً بالأجازة.
إنه الخوف المتبادل. وماذا يفعل الإنسان عندما يشعر بالخوف؟ إنه يتَمَسَّك بموقفه بشراسه أكبر، ويبالغ ويغالي فيه مثل البائع الذي يرفع السعر استعداداً لمساومة الشاري وخوفاً من أن يضطر لبيع بضاعته بأرخص مما يريد.
ألا تناقض هذه الصفحة نفسها، وهي التي تنادي بالحُرّيات الشخصية؟ أَوَلا تؤدي مثل هذه المواقفُ المتطرفة إلا إلى مواقفَ أكثر تطرفاً من الجانب الآخر. فَيَكْفُرُ القطاع الأكثر اعتدالاً من المتدينين بالدولة المَدَنِيَّة، ويقع في براثن التيارات الأكثر تطرفاً وذلك خوفاً من التطرف العلماني، ويُزِيدُ القطاع المُتَشَدِّد أصلاً من تشدده، وينادي بتفكير العلمانية تماماً بكل درجاتها. ولعل ما يمثل ذلك الموقف تلك اللافتة التي علقوها على إحدى البنايات (وهي منشورة أيضاً على "فيسبوك") وتقول: إسلامية. إسلامية.. لا مدينة..لا علمانية... لا حرية. لا حقوق إنسانية.. لا نُخبَوِيَّة!!
كيف يكون رد فعل العلمانيين عندئذ؟! وهكذا يستمر التصعيد وتتسارع الدائرة الجهنمية المفرغة.
أليس من الأفضل أن نتجنب كل هذا من خلال عدم السماح لمخاوفنا من أن تجعلنا نتطرف في اتجاه، فنجلب من الاتجاه الآخر تطرفاً مضاداً ونبدأ، على العكس من ذلك، في الحوار؟ أليس من الأفضل أن نستمع إلى ضمائرنا ونراجع موقفنا قبل أن نكتب أو نتكلم، حتى تأتي سلوكياتنا متوافقة مع ما نؤمن به بدلاً من أن تتحول إلى ردود أفعال محمومة تجعلنا، مثل هذه الصفحة، نفعل عكس ما ننادي به؟
أليس من الأفضل أن نضبط أنفسنا ونتعلم الحوار المجتمعي الحقيقي فنصل إلى أرضية مشتركة أفضل وبأقل خسائر ممكنة؟ وإن كنت لا أتوقع.. فإنني أتمنى. وأحاول من خلال ما أجيده، أي الكتابة، أن أفعل مثلما يفعل البحارة في السفينة الغارقة حيث يحاولون إنقاذها بنزح المياه منها إلى البحر مرة أخرى، وكأن هذا سينقذها!



#أوسم_وصفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله محبة... وكذلك الإنسان!!
- طوبى لكل إنسان
- لا نَعبُدُ إلهاً يبول!!!
- حقوق الفرد والجماعة في الثقافة العربية
- رجم الزانية..
- انتهاك النساء والأطفال
- أمريكا وثلاث نماذج للدول العربية
- الشريعة في المسيحية
- مصر الإنسان
- ادفنوها قبل أن تموت مصر
- ما الذي يُضعِفنا؟
- أشكرك .. لكن (كنت) اتمنى
- مصر المُباعة -من فوق الهدوم- وهل هناك ثمّة أمل؟!
- يسقط التمييز. يحيا التمايز
- الثقافة القبلية والثقافة المدنية
- ثقافة الشباب
- الألتراس و -المتفرجون الشرفاء-
- السؤال الكبير
- ثقافة لوم الضحية
- أنا لا أهاجم المتدينين. حاشا لله. أنا أهاجم الدين!


المزيد.....




- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أوسم وصفي - المشي على الصراط