أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أوسم وصفي - حقوق الفرد والجماعة في الثقافة العربية















المزيد.....

حقوق الفرد والجماعة في الثقافة العربية


أوسم وصفي

الحوار المتمدن-العدد: 3881 - 2012 / 10 / 15 - 17:07
المحور: المجتمع المدني
    



أليس غريباً أننا بالرغم من انتمائنا لحضارة ترفع الجماعة فوق الفرد ولا تسمح بالحرية الفردية إلا بالقدر الضئيل يظل من أصعب الأشياء علينا أن نعمل معاً. أليس غريباً أن كل محاولاتنا للعمل الجماعي تؤدي إما إلى تسلط فرد على الجماعة أو إلى تنافسية بغيضة وفي النهاية ينفرط عقد العمل الجماعي وتتشتت مجهوداتنا في محاولات فردية للتفوق وتحقيق الذات بمعزل عن الآخرين!
لماذا عندنا كل من يتعلم مهارة أو حرفة يريد أن يترك المكان الذي تعلم فيه ليبدأ مشروعه الخاص؟ ولماذا كل من يعمل في شركة أو حتى في ورشه يحلم من اليوم الأول متى سوف ينفصل ليكون ورشته هو الخاصة مهما كانت صغيرة وضعيفة لكنها سوف تكون ورشته هو يكتب عليها اسمه الحبيب!
لماذا استطاعت دول أوربا برغم تعدد ثقافاتها ولغاتها أن تصير كياناً سياسياً واقتصادياً واحداً يستخدم عملة واحدة و لم نستطع حتى الآن إقامة السوق العربية المشتركة رغم اشتراكنا في اللغة والثقافة والدين الغالب بل حتى المقاومة الفلسطينة التي تحارب في خندق واحد ومن أجل قضية واحدة انقسمت إلى فتح وحماس!
لماذا هذه الطريقة في التفكير تحكم سلوكياتنا فنتجزء ونتشرذم بينما العالم حولنا يميل للتجمع والتوحد. الشركات تتوحد والدول تتوحد لأنهم أيقنوا أن الجماعة قوة وما لا يستطيع كل فرد فينا مواجهته بمفرده يمكننا أن نواجهه معاً، حيث يكون لدينا رأس مال أكبر وتراكم خبرة أعمق وتنوع مهارات أعرض. لكننا في ثقافتنا "الجماعية" نهدف دائماً إلى الفردية. ولماذا نرى أن البشر في الثقافات المبنية على حرية الفرد قادرون أكثر على العمل الجماعي؟

الإجابة ببساطة هي أن من لم تحقق ذاته الفردية بما فيه الكفاية لا يستطيع أن يحتمل الجماعة ومن تحققت فرديته وأصبح يشعر بالأمان في قيمته وحريته كفرد هو الذي يقدم على الاشتراك في الجماعة دون أن يخشى على ذاته الحرة الفريدة من الانصهار في الجماعة. . الفردية والجماعية ليسا أمرين متناقضين فالفردية الحقيقية هي الطريق للجماعية الحقيقية والعكس صحيح. (هذا هو ما يسمى بالتناقض الظاهري Paradox وهو التحقق الواقعي لأمرين يبدوان متناقضين فكرياً وهو ليس مثل التناقض الحقيقي Contradiction وهو تناقض أمرين لا يمكن تحققهما معاً مثل الحقيقة والكذب، أو الماضي والحاضر)

تبدأ قضية الفردية عندنا منذ الطفولة المبكرة فالطفل الصغير الذي تعلم لتوه المشي وبدأ يشعر بذاته الفردية المستقلة عن أمه يبدأ في ممارسة تلك الذات الفردية من خلال ما قد يبدو تمرداً. فيمسك بالأشياء ويلقيها ويجري مبتعداً عن أمه ويعبث بكل الأشياء ويحاول إطعام نفسه بنفسه فيلوث ملابسه والمكان حوله. الطفل في هذه الحالة ليس طفلاً عاقاً يحاول التمرد على أمه ويجب عليها وعلى أبيه أن "يكسروا" تمرده هذا ليصير مؤدباً (كما يقول بعض التربويين المتخلفين) ولكنه كائن فرد يحاول أن يعيش حقيقته الفردية ويقوم "بتنزيل برنامج" هام في شخصيته هو "برنامج" الإدارة الذاتية autonomy من خلال ما قد يبدو تمرداً. عندما تفهم الأم هذا وتبارك حريته و انفصاله وذاته الفردية فتسمح له بممارسة ما بدأ يشعر بالقدرة على فعله بالرغم من عدم إتقانه إياه وتتحمل أخطائه وتقبله مهما أخطأ، وفي نفس الوقت تعلمه أن هناك حدوداً لحريته هذه وهي ألا يؤذي نفسه أو الآخرين، حينئذ يبدأ في إدراك حريته وحرية الآخرين وتغرس فيه بذور الإيمان بنفسه والإيمان بالجماعة وأن أياً منهما لا تلغي الأخرى.

.....عندما تترك للفطيم حرية أن يمسك الأشياء ويحركها ويتعرف على الحياة ولا يعاقب عندما يكسر شيئاً بدون قصد أو عندما يلوث نفسه أثناء محاولاته أن يطعم نفسه بنفسه، وفي نفس الوقت لا يسمح له أن يضع يده في فتحات الكهرباء أو في عين أخته الرضيعة، فإنه يتعلم شيئاً فشيئاً أن له حرية فردية محترمة ويسهل عليه أن يحترم حدود الآخرين. كثيراً ما نسمع هجوماً على أي ممن يفكرون ويبدعون لأنهم أنكروا ما يسمى "بالثوابت" المجتمعية والسياسية والدينية، وتخطوا "الخطوط الحمراء" لماذا كل ما لدينا "ثوابت" لا تتحرك؟ ولماذا كل خطوطنا حمراء ولا توجد أبدأً خطوط خضراء؟ بينما الثابت الوحيد الذي لا ينبغي أن يتحرك هو حق الفرد في اختيار حياته، والخط الأحمر الوحيد الذي لا ينبغي أن نتعداه هو الخط الذي تبدأ عنده حرية الآخر في التفكير والاختيار. لا أدري لماذا عندما أستمع إلى حديث "الثوابت" هذا أتذكر بعض الأمهات اللاتي يفتخرن أنهن عندما كان أبناءهن وبناتهن صغار تركوا كل التحف والكريستالات الثمينة القابلة للكسر في غرفة الصالون كما هي، وكيف كان هؤلاء الأطفال "المؤدبين" غير قادرين على لمس أي شيء وكلما حاول الطفل المفعم بالحيوية والراغب في اكتشاف الكون حوله أن يلمس أي شيء أو يغير مكانه، كان يسمع صوتاً هادراً مرعباً يقول "لا تلمس" don t touch! وكان الطفل المؤدب يخاف ويرتعب ويمتنع عن لمس أي شيء. تظن الأم عندئذ أنها مربية فاضلة وان ابنها الفطيم سوف يشب مؤدباً ومهذباً بينما الحقيقة هي أنه سوف ينمو ضعيف الشخصية اعتمادياً عديم الحرية لا يفكر ولا يختار ولا يقبل ولا يرفض و كل شيء عنده "ثوابت" لا تتحرك وخطوط حمراء لا يمكن تعديها، و ينتظر دائماً التوجيهات العليا من المديرين الذين يقدمون له التعليمات التي لا تقبل المناقشة أو رجال الدين الذين يقدمون له الفتاوي الجاهزة التي لا تقبل الاجتهاد.

.... عندما يسمح للطفل أن يختار ملابسه بنفسه حتى ولو لم يرض عنها والداه. ويحترم الوالدان أن للابن والبنت سلطان على أجسادهم يكسونها بما يشاءون من صيحات وألوان، فإن مثل هذا الولد أو تلك البنت يتعلمون فيما بعد أن يختاروا العمل وشريك الحياة والدين والفقه واللاهوت وطريقة العبادة (أو عدم العبادة) ويحترمون طريقة حياة وعبادة الآخرين المختلفين عنه دون أن يهاجمونهم أو يتهمونهم بالخيانة والعمالة. لقد فقدنا منذ زمن بعيد قدرتنا على الاختيار ، وتخلينا عن مسئولية الرفض والقبول وتفادينا قلق أن نكون مخطئين أو مصيبين وأعطينا عبء الاختيار ومسئولياته للأب والأم والولي والفقيه والرئيس الأوحد والحزب الأوحد والقائد الأوحد والواعظ الأوحد والكاهن الأوحد والإمام الأوحد. وأصحبت الوحدة بيننا هي أن يكون لنا رأي واحد والتضامن هو أن نكون معاً تحت قيادة واحدة "رشيدة" ترى ما لا نراه وتعرف مصلحتنا أكثر مما نعرف مصلحة أنفسنا.

.. عندما يسمح للطفل بأن يشعر بكل أنواع المشاعر ويعبر عنها حتى مشاعر الغضب تجاه والديه والكبار بشكل عام مع الاحتفاظ بالاحترام والتعبير الوقور عن المشاعر، فإنه يتعلم أن يحترم مشاعره ويديرها فلا يفقد أعصابه، وفي نفس الوقت يحترم مشاعر الآخرين ويسمعها وبالتالي يكون قادراً على التواصل الوجداني العميق اللازم للعلاقات الحميمة مثل الزواج والعمل السياسي والاجتماعي والديني.

.. عندما يسمح للطفل أن يتكلم ويسمعه أهله ويهتمون بما يقول ويناقشونه بلا إغلاق لباب الحوار إذا فقدوا أعصابهم. وعندما يسمحون له أن يسأل ويجيبونه إذا كانت لديهم إجابة، فإنه يتعلم أن يتكلم وأن يستمع بدلاً من أن يكون، كأغلبنا، مستمعاً لا يتكلم ولا يجادل ولا يناقش، ثم عندما تتاح له فرصة الكلام، يتكلم فقط دون أن يسمع ويصبح مثل ضيوف البرامج الحوارية على الفضائيات العربية يتكلمون كلهم معاً في وقت واحد ويحاول كل منهم أن يرفع صوته فوق الآخر ليكون مسموعاً وإذا تبوأ أحدنا أي منصب أو سلطة أو أمسك بقلم أو انفرد بمكبر صوت من فوق أي منبر سياسي أو ديني فإنه يهاجم ويعنف ويصادر على أفكار وآراء الآخرين، ولا بأس من استخدام في ذلك الأحذية التي أصبحت بعد حذاء منتظر الزيدي رمزاً لحريتنا واستقلالنا وكرامتنا العربية!

.. عندما تكون هناك قوانين أسرية محترمة من الجميع كبيراً وصغيراً وعندما يعترف الكبير ويعتذر حين يكسر القانون مثله مثل الصغير سواء بسواء ، فإن الطفل يتعلم سيادة القانون وأن القانون فوق الجميع حتى من قاموا بوضعه. وقتها يستطيع عندما يكبر أن يطيع قانون المرور ويربط الحزام ولا يتعدى السرعات المقررة سواء كان هناك "رادار" أم لا وسواء كان "الظابط" موجوداً أم لا. وقتها يستطيع أيضاً أن يحترم دوره في الطابور وحصته في الخبز ويركن السيارة في مكان يتسع لسيارة واحدة وليس لاثنين ولا يركن السيارة "صف ثاني" ويرفع فرامل اليد حتى لا تتحرك سيارته غير عابئ إن كان "الآخر" يريد أن يتحرك بسيارته. أما إذا كان الأب والأم يضعان القوانين وهم أول من يخرقها دون وعي أو اعتذار، فإنه يشب معتقداً ليس أن الكبير يحترم القانون ولكن أن القانون هو الذي يحترم الكبير! فسيارة الشرطة من الممكن أن تسير بماسورة عادم ملوثة للبيئة وبدون أرقام وتقف في الممنوع، و أن "سيادة اللواء" أهم بكثير من سيادة القانون!

...عندما يدرك الطفل أنه يستطيع أن يعبر عن رأيه أمام أبيه ولا يخرج عن حدود الأدب والقوانين الأسرية الصحية، فإنه عندما يكبر يستطيع أن يخرج في مظاهرات سلمية تنادي بتغيير الحكومات والقوانين وبينما يفعل ذلك يحترم القوانين ولا يعتدي على أحد. لا يحرق المحال أو يهشم السيارات أو يتحرش بالنساء أثناء المظاهرات.

عندما يسمح للطفل أن يكون حراً فإنه يشب قادراً على الابداع والاختراع الفني والعلمي والتكنولوجي ،فالإبداع والاختراع لا يأتي إلا من نفوس حرة قادرة على هدم القديم لبناء الجديد. في هذا الصدد أتذكر رسماً كاريكاتورياً مبدعاً للفنان المفكر صاحب الرأي والرؤية حلمى التوني في مساحته الرائعة "مناظر" في جريدة الأهرام منذ حوالي سنة أو أكثر رسم فيه طفل وطفلة مصريين مذعورين يقولان لشخص راشد: " يا أنكل إحنا أولاد مؤدبين عمرنا ما اخترعنا طيارة أو كومبيوتر.. إحنا أولاد مؤدبين!" كم كان هذا "المنظر" المصري معبراً عن حقيقة تراجيدية في مجتمعنا فنحن في سبيل ما نعتبره "الأدب" نقتل حرية وفردية الأطفال ونعقم فيهم جرثومة الإبداع والتغيير فيصيروا "مؤدبين" ومتدينين يستخدمون إبداعات الآخرين دون أن يكونوا هم مبدعين أو مغيرين. يستخدمون ابداعات هؤلاء الأحرار المنحلين الكفار أما هم فلا يبدعون ولا يفكرون و لا يحتارون ولا يقلقون ولا يغيرون ولا يحزنون، ولا أيضاً يفرحون!

فالتربية عندنا هي اقتلاع أي محاولة للفردية والاستقلالية ظنا منا أن هذه المحاولات ما هي إلا بذور الفسق والفجور. فكما نختن البنات ونستأصل منهن جذوة الجنسانية، نختن أيضاً الذكور، والأناث بالطبع، ونقتلع منهم ومنهن جذوة الفردية والكيان المستقل. نحن نفعل هذا دون أن ندرك أننا عندما تمنع الفردية في التكون، فإننا في نفس الوقت ننزع أيضاً القدرة على احترام حقوق الجماعة والتعاون معها.



#أوسم_وصفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجم الزانية..
- انتهاك النساء والأطفال
- أمريكا وثلاث نماذج للدول العربية
- الشريعة في المسيحية
- مصر الإنسان
- ادفنوها قبل أن تموت مصر
- ما الذي يُضعِفنا؟
- أشكرك .. لكن (كنت) اتمنى
- مصر المُباعة -من فوق الهدوم- وهل هناك ثمّة أمل؟!
- يسقط التمييز. يحيا التمايز
- الثقافة القبلية والثقافة المدنية
- ثقافة الشباب
- الألتراس و -المتفرجون الشرفاء-
- السؤال الكبير
- ثقافة لوم الضحية
- أنا لا أهاجم المتدينين. حاشا لله. أنا أهاجم الدين!
- مش قادر أمنع نفسي من القرف
- صعود الإسلاميين حتمية -إلهية-
- همسات في آذان الأقباط
- أشعار في مراحل الثورة المصرية


المزيد.....




- -العفو الدولية-: كيان الاحتلال ارتكب -جرائم حرب- في غزة بذخا ...
- ألمانيا تستأنف العمل مع -الأونروا- في غزة
- -سابقة خطيرة-...ما هي الخطة البريطانية لترحيل المهاجرين غير ...
- رئيس لجنة الميثاق العربي يشيد بمنظومة حقوق الإنسان في البحري ...
- بعد تقرير كولونا بشأن الحيادية في الأونروا.. برلين تعلن استئ ...
- ضرب واعتقالات في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في جامعات أمريكية ...
- ألمانيا تعتزم استئناف تعاونها مع الأونروا في غزة
- تفاصيل قانون بريطاني جديد يمهّد لترحيل اللاجئين إلى رواندا
- بعد 200 يوم من بدء الحرب على غزة.. مخاوف النازحين في رفح تتص ...
- ألمانيا تعتزم استئناف تعاونها مع الأونروا في قطاع غزة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أوسم وصفي - حقوق الفرد والجماعة في الثقافة العربية