أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرين سباهي - جعفر المكصوصي...شيرين سباهي وشوق وطن














المزيد.....

جعفر المكصوصي...شيرين سباهي وشوق وطن


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 3891 - 2012 / 10 / 25 - 14:02
المحور: الادب والفن
    


جعفر المكصوصي :

شَدني الى حصن الجمالِ نوركِ
وألق الحروف من قيثارةِ سومر
ما أسمك حين يكتمل القمر...؟؟
ما سر ثورتك حين يهدأالبحر...؟؟

شيرين سباهي:
أنا من أرضعتني مدينةُ السلام

أنا من رعدت تحتَ جدائلها المنيةُ
واستفاق

لها العالمُ
وصلىَ المجد
عند...
ضريح الخصام
حين أستفاق القدر
وكَسر طقوسِ الصيام

جفعر المكصوصي :

ما عنوان من تنتظره عيونكِ

كيف الوصول الى عرش مملكتك..؟؟

شيرين سباهي:

اسأل مدادِ الدنُيا عن عاشقي اوبعد عشق العراقي عشقُ
الله اكبر....؟؟؟

من لون الطين حمرة شفاهي
ومهري..
خبزُ عراقي
وحفنةِ سكر

جعفر المكصوصي:

شذى عطرك العراقي
رسم ورود وجهك البابلي
طيبة سريرة ورقة ونقاء
أطياف لون بهائك ألأزلي

شيرين سباهي :

هي أمي تلك العتية بابلية الهوى أنا

من طينِ ذاكَ الخصيبُ عطري
وبلحِها حبُات عقد يزهو به صدري
بصرية انا وحدود الشرقِ
تنام عند خصري


جعفر المكصوصي:

ماذا تقولين وكيف ترين

من سرقوا الابتسامة من فمي
من طعنوا دجلة والفراتَ
وأذاقوا طفلي طعم العلقمِ

شيرين سباهي :

لاتسلني عن سُفهاء أمتي
لا تسلني عن من شرب الخمر بجامجم أخوتي
أو تسئل عن رجال نحروا الدين بين نهدي عاهرةِ
هنُا جرح
لم يبرأ وهناك صلبوا المسيح
عَند مرقدِ الحُسين
أو تسئل عن كبرياء
بين من باع الذمم

جعفر المكصوصي :

من أسرج للغربة جوادك
من عزف لحن الرحيل
نخيل بصرتي ينتظر لمسة وجهك
ودجلة ترش الدروب عند الاصيل

شيرين سباهي :
هي الخُطى حينَ بعثرت نفسها
علىَ ذاكَ السعفِ
وذاك الغبار حين نام عند غرة النخيل
هي كلوم داجنات ..وليل ماشقَ الغسقَ له بابُ
وزاجل لفني دون وداع
حينَ ماتَ في وطنِ الترتيل

جعفر المكصوصي :

في احظان الوطن
الشتاء أكثر دفئاً
و...
الوجوه أجمل
زوري لحظة من أحلام الامس
ذكرى ملعب و ابتسامات وهمس

شيرين سباهي :
كل شىء في وطني اجمل

تتبغدُد العروبةِ عندَ شفَتيها
وترقص النوارس والسؤود يتبجل
هي بين الحشا
عناقيُد عنبً ومواويل بصريٌة تدلت
وزفةِ عرس
جعفر المكصوصي :
عودي ---عودي-عودي
ننتظرك هناك
حيث القصائد تبتسم في افواه الشعراء
والقصص المروية تعزف لحن اللقاء

شيرين سباهي
:
كل القصيد لها فداء
فيها مربد الروح..
والشمسُ فيها قرص فسيفساء
فيها يحلو العشقَ وتزهو القافيات

عند عنان السماء
كيف لا اعود ابعد بغداد
الجودِ جودُ
فيها شيب امي طيبُ ومسك
وفيها انفاس ابي قداح وحناء
وفيها رجال ثوبها الكبرياء




#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في حوارنا ..عامر البياتي خبير الملف النووي مقترح تسمية خادم ...
- قاسم محمد الكربولي نحاوركم في وطن ساخن من برد الموت ....شيري ...
- الجواهري دُرة بغداد ...... أين أنتم منه
- الرسول...بين الزندقة السياسية وعهر الفتنة والغباء العربي
- لؤي حقي... أسرار عراقية تُحلق عندَ ضفاف الرافدين
- أقدار....
- د.سروت نجيب سفير العراق بالنمسا ...حاتم الطائي قولا ً وفعلا ...
- والدي قَال ....وأنا والتاريخ فقط من صدقه,,,,
- خطيئةُ صمت ....
- لَملمات ,,,,
- عُمر سليمان الصندوق الاسود لسياسة أرض الفراعنة....
- في خطوط ِ يدي...
- الركنُ البعيد
- موت شكري غانم دليل على مقتله....
- عندَ الهُدب ....
- ليلى الطرابلسي .... تبيع الماء في حارة السقايين
- مرسي بين أفرازت الدينية .... وفقر القيادة
- أباطرة مصر....يوقضون الفرعون من رقاده....
- ممثلية أقليم كردستان في النمسا ....يتوجها د. مصطفى كوران بحو ...
- بيدي لا بيد عمر.... يادولة رئيس الوزراء العراقي السيد نوري ا ...


المزيد.....




- دراسة تنصح بعزف الموسيقى للوقاية من الشيخوخة المعرفية.. كيف؟ ...
- كتّاب وأدباء يوثقون الإبادة في غزة بطريقتهم الخاصة
- حين أكل الهولنديون -رئيس وزرائهم-.. القصة المروّعة ليوهان دي ...
- تكريم الإبداع والنهضة الثقافية بإطلاق جائزة الشيخ يوسف بن عي ...
- أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي
- -خطر على الفن المصري-.. أشرف زكي يجدد رفضه مشاركة المؤثرين ف ...
- هل يحب أطفالك الحيوانات؟ أفلام عائلية أبطالها الرئيسيين ليسو ...
- أحمد عايد: الشللية المخيفة باتت تحكم الوسط الثقافي المصري
- مهرجان -شدوا الرحال- رحلة معرفية للناشئة من الأردن إلى القدس ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرين سباهي - جعفر المكصوصي...شيرين سباهي وشوق وطن