أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - أصحاب -ألأكثرية- يخافون تعديل قانون الأنتخابات














المزيد.....

أصحاب -ألأكثرية- يخافون تعديل قانون الأنتخابات


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 3862 - 2012 / 9 / 26 - 21:02
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



من البديهي إن كل حزب أو كتلة أو ائتلاف قد حصل على أغلبية أصوات الناخبين يكون هو المسيطر على البرلمان أو|و الوزارة,وبحرية يستطيع أن يُغير ما يراه مناسبا في الدولة لبقائه ضمن أدوات و"ألاعيب" الديمقراطية التي وصلوا بها’مادام مشروعهم هو مشروع وطني وقد قدموا الخدمات والعمل للشعب ,وبالتالي لا خوف عليهم في الانتخابات القادمة لان الأكثرية سوف تصوت لهم.هكذا هي اللعبة الديمقراطية,قدم للشعب والشعب ينتخبكم!
وفي الحالة العراقية سعت أحزاب البرلمان بكل جهدها اسلاسياسية و"علمانية" أن تعيق أو تحول دون تنفيذ قرارات المحكمة الاتحادية المُلزمة بخصوص الانتخابات السابقة التي تحول دون وصول الأقوى الخاسر بسبب تشتت الأصوات وعدم عدالة القانون نفسه,لابل أصرت على تمرير قانون مجالس المحافظات الجائر والذي يعد خرقا جديدا لقرارات المحكمة الاتحادية السابق والذي اعترضت عليه قوى من داخل وخارج البرلمان وقدمت طعونها الى المحكمة المذكورة.ولكن ما يحير الإنسان هو لماذا تخاف أحزاب البرلمان من تنفيذ قرارات المحكمة وهم يقولون:إنهم يمثلون أغلبية الشعب؟وماداموا يقولون إنهم يسيطرون على الشارع فلماذا يخافون هذا الشارع؟إنها اللعبة الديمقراطية,أليس كذلك؟
أحزاب لم تنفذ من مشاريعها وبرامجها الانتخابية الحد الأدنى قد فقدت الثقة بمستقبلها وأصوات الناخبين في الانتخابات القادمة.فهم يرون يوميا وعلى الشاشات الفضائية التي فضحت كل فسادهم,يرون الشارع يقول:نقطع ألإصبع الملون إذا انتخبناهم مرة ثانية!! هذا يعني إنهم على يقين بأن من انتخبهم سوف يدير بوصلته الانتخابية وإصبعه الملون باللون البنفسجي الى الجهة النزيهة والخالية من الفساد وفي هذه المرة سوف لن يخدع مرة أخرى ومن سوف يصل الى البرلمان سوف يكون حذرا جدا بأن الشعب لن يخدع بشعارات دينية وطائفية وقومية عفا عليها الزمن عبر دغدغة العواطف.الثمانية أعوام أثبتت ما لا يقبل الشك إن الأحزاب التي تسيطر على كراسي البرلمان,وإن لم يُنتخبوا,من التيار الاسلاسياسي والقومي قد خفت ظله الثقيل,وفشل في توفير ابسط الخدمات,ناهيك عن فشله في توفير العمل للخريجين,ومحاربة الفساد وجعل العراق لعبة بيد دول ليس لها ظل جراء صغرها,وقبلوا "بحسن الجوار"بالرغم من قطع
المياه عن العراق وأعطوا العقود الثقيلة لهم بالرغم من مؤامراتهم على العراق سواء في ارسال الارهاب الى العراق أو قطع أرزاق الشعب وتجفيف تربته.
فهل يقبل الناخب الوطني أن يُسرق صوته مرة أخرى ليأتي نواب جدد وقدامى لم ينتخبهم بسبب قانون مجحف بحقه وحق الوطن؟سوف ننتظر قرار المحكمة الاتحادية أياما,وربما أسابيع ,لتصدر قرارها الوطني ,إذا كان القضاء مستقلا قولا وفعلا.
محمود القبطان
20120926



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النوادي اولا ثم شارع المتنبي..وماذا بعد؟
- الفلم المسيئ للاسلام ونبيه محمد
- انتصارات باهرة لقوات الجيش والشرطة!
- ابو طبر والجيش العراقي الحر
- رفض تعديل قانون الانتخاباتلمجالس المحافظات-2-
- رفض تعديل قانون انتخابات مجالس المحافظات
- قانون الانتخابات وما هو أبلى
- جئنا لنبقى
- الصوم عن الاكل في رمضان
- هموم وأزمات تحت ظل جدران دولة المحاصصة
- طيارة شيعية واخرى سنية
- موقف مخجل من قبل النواب الكرد
- حصاد الاسبوع:موگلناها
- الصيف على وشك الرحيل ومازالت الأزمات مستمرة
- حصاد الاسبوع
- تحالف غير متين مع انه افتراضي
- أقاليم الديمقراطية أم ديوقراطية الاقاليم؟
- بعض العهدات -والانجازات-جاءت متأخرة,فما العمل؟
- حامي-الهدف-ترك الملعب غاضبا
- بين تسليح الشعب ونزع سلاح العشائر تستمر الزمة السياسية


المزيد.....




- بيان من -حماس-عن -سبب- عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- مصر تحذر: الجرائم في غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وإسرائيل تري ...
- الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطاني ...
- حديث إسرائيلي عن استمرار عملية رفح لشهرين وفرنسا تطالب بوقفه ...
- ردود الفعل على قرار بايدن وقف تسليح
- بعد اكتشاف مقابر جماعية.. مجلس الأمن يطالب بتحقيق -مستقل- و- ...
- الإمارات ترد على تصريح نتنياهو عن المشاركة في إدارة مدنية لغ ...
- حركة -لبيك باكستان- تقود مظاهرات حاشدة في كراتشي دعماً لغزة ...
- أنقرة: قيودنا على إسرائيل سارية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - أصحاب -ألأكثرية- يخافون تعديل قانون الأنتخابات