أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - رفض تعديل قانون الانتخاباتلمجالس المحافظات-2-















المزيد.....

رفض تعديل قانون الانتخاباتلمجالس المحافظات-2-


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 3835 - 2012 / 8 / 30 - 23:23
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


رفض تعديل قانون انتخابات مجالس المحافظات"2"

خلاصة الجزء الاول:هو إتفاق الكتل النيابية "علامانية" وإسلاسياسية على استمرار سرقتهم لاصوات الناخبين الذين صوتوا لكتل وأحزاب أخرى لم تصل الى البرلمان وبالضد من قرار المحكمة الاتحادية .وبغض النظر عن المسميات التي تحملها الكتلة الكردستانية والعراقية فأنهم صوتوا حسب ما أتفقوا عليه بالضد من ادعائاتهم وتمشيا مع مصالحهم الشخصية والحزبية الضيقة.ولا ينفع الادعاء بالعلمانية والمشي برجل الاسلاسياسية والتنكر لابسط أصول الديمقراطية وقرارات القضاء الملزمة.
ولكن ما العمل؟
ابتداءا انني أرى إن حملة الاحتجاجات على قرار البرلمان بأتفاق الجميع تقريبا على عدم احترام القانون وإقرار ما هو بالضد منه,بدات هذه الحملة لفترة وجيزة سرعان ما خفت لابل تلاشت,وكأن الامر انتهى عند مُسيري العملية السياسية, وكأن القضاء أخذ بدعواي الطعن من قبل البعض ورفض قرار البرلمان.اليوم قدم الاقتراح الثالث للقانون,والمراقبون يقولون ربما سوف يقدم اقترا تعديل رابع, لان رئاسة الجمهورية لم تصادق عليه بالرغم من ما سُرب الى الإعلام ان الأخيرة وافقت على أن تحتسب احصائية السكان للمفوضية وليس من جهاز الاحصاء المركزي.وفي النتيجة احتجاج الرئاسة ليس لقبولهم قرار المحكمةالاتحادية وإنما لاسباب معروفة.ولكن مالسبب في خفوت لا بل تلاشي الاحتجاجات على القرار؟لماذا لم تخرج الجماهير للتعبير عن إرادتها الرافضة لقرار البرلمان؟ماذا تنتظر هذه الجماهير التي قطعت وعدا "بقطع الاصبع" إذا انتخبوهم من جديد؟من يحرك هذه الجماهير الرافضة؟كيف العمل بين هذه الجموع الغاضبة والتي تريد بناءا لا تهديما؟تريد امنا لا قتل وتفجيرات؟تريد عملا لا بطالة لانهاية لها؟
إن الجماهير الغير مسيسة لاتتحرك من تلقاء نفسها وعليه فأن القوى الواعية للعملية السياسية والتي لها المصلحة العليا في إصلاح العملية السياسية هي المطالبة أولا وأخيرا في تحريك الشارع من أجل تغير جذري حقيقي ليس في قانون الانتخابات المعني فقط وإنما في كل العملية السياسية التي تسير في متهاهات لا يعلم احد الى اين سوف تصل بالعراق في ظل أجواء سياسية ومتغيرات سريعة قد تؤدي بالمنطقة كلها الى ما يحمد عقباه والعراق ليس في منأى عنها في وقت أطراف المحاصصة في العراق سائرون في صراعاتهم على الاستحواذ على أكبر المكاسب بغض النظر عن معاناة الشعب الذي لم يكون في حساباتهم يوما ما.وفي مراوغة سياسية جديدة للمالكي ,في خطوة لعدم التوقف الى قرار تصويت البرلمان على قانون الانتخابات, اجتمع مع بعض عشائر بغداد ليتكلم معهم على إنه لن يقبل بأخراج الإرهابيين وشمولهم بقانون العفو العام المقترح,وكأنه ليس هو الذي أفرج عن الكثير منهم في قانون العفو العام الأول ليخرجوا ليتمموا افعالهم الارهابية والاجرامية بقتل الابرياء مرة اخرى.
إن القوى الواعية المطالبة بتحريك الشارع ليأخذ حقوقه هي قوى التيار الديموقراطي والذي أرى فيه الامل الكبير وفي مقدمتهم قوى اليسار العراقي وتحديدا قوى الحزب الشيوعي.إن العمل الجماهيري يجب أن لا يتصف بالموسمية على ألاطلاق. إن خروج مظاهرة الحزب الشيوعي العراقي في كربلاء هي خطوة كبيرة ضد مصادقة البرلمان على القانون المذكور لكنها يجب أن تشمل كل المحافظات وبأستمرار لزيادة الضغط على البرلمانيين لخضوعهم الى إرادة الشعب وليعرفوا إنهم ليسوا الوحيدون في العراق.
ماذا فعل التيار الديمقراطي؟
حسنا,لقد عقد المؤتمر التحضيري وأعقبه المؤتمر الاول وبعض الاجتماعات,وبالرغم من أهمية هذه المؤتمرات والاجتماعات لكنها بقت تراوح في مكانها.مازال العراقيون في بعض دول المهجر يعقدون اجتماعات تحضيرية للتيار الديمقراطي,ولكن ماذا بعد ونتى يلتأم التيار وما هي الخلافات التي تعطق تشكيله هنا أو هناك في دول المهجر؟متى يبدأ العمل الفعلي لهذه التجمعات للتيار الديوقراطي.الاستاذ المبدع جاسم المطير له اقتراحات جدية لكنها سوف تصطدم بالواقع الذي يعيشه العراقيون.فالفضائية للتيار الديمقراطي هي الحل الاصوب والاكمل لكن من أين تأتي الاموال؟هل كل من ينادي و"بحماسة" من أجل التيار الديمقراطي سوف يساهم وبنكران ذات في حملات التبرع والتي لا تكفي لبضعة اشهر إن لم اقل اسابيع لتشغيل مثل هذه الفضائية؟يحتاج التيار الديمقراطي الى تبني مشاريع صغيرة سواء داخل الوطن أو خارجه ليعود ريعه الى التيار ومشاريعه,وهو في نفس الوقت عملية تشغيل لايادي عاملة وعلمية ,ربما اتذكر احدى المشاريع وأنا كنت صغيرا نسبيا ,وأسمع,عن مشاريع تجارية للحزب الشيوعي العراقي في منتهى السرية في العهد المباد الاول,فلم لا تنهض مثل هذه المشاريع من جديد في ظل جو علني نسبي؟ والتيار الديمقراطي حتى يكون مختلفا عن تيارات وأحزاب البرلمان الحالي عليه الاعتماد على شخصيات لها تأريخ نظيف سياسيا وأقتصاديا,ابتداءا من الاعلى وصولا الى اصغر لجان هذا التيار ,وخصوصا في دول المهجر,حيث تتكالب بعض القوى المنخورة سياسيا وماليا على الوصول الى لجان التيار في بعض دول المهجر ,هم ممن كانوا زوارا دائميين لسفارات نظام صدام وحاضرون بقناعة لولائمهم ومصفقون لاعياد"الرئيس وثورته",وهم الان في مقدمة من يطالب بمؤتمرات للتيار الديمقراطي ركوبا للموجة,لا بل قسما منهم عقد العزم على تفتيت الجاليات العراقية المتواجدة هنا وهناك حبا بتحقيق مصالحهم عبر اللقاءات مع دبلوماسيي بعض البلدان التي لا تريد خيرا للعراق مثل ممثلي سفارة قطر على سبيل المثال وليس الحصر.وبالامس كانوا يجتمعون بالسفير السوري واليوم يشتمون نظام بشار الاسد,فكيف على الناس أن تثق بمثل هذه النماذج الانتهازية والتي لاتختلف عن ما هو موجود من انتهازيين وصولوا الى مراكز عالية في السلطة لتحقيق مصالحهم الشخصية قبل الحزبية حتى,ومثال الوثيقة التي أصدرها وزير الصناعة المستقيل ومحتواها تقدم للجميع الدليل كيف يصل المتزلفون والانتهازيون الى مواقع عليا ,أين ما كانت.

لا يمكن الانتظار طويلا,على القوى الديمقراطية والتقدمية أن تقدم البديل والعمل معا لكسب القضية قانونيا وهي قضية قانون انتخابات ديمقراطي لا يغبن احد ولا يسرق اصوات الناخبين ليعطيها الى من حصل على 100 صوتا أو اقل ليمثل الشعب,كما يدعون.المقالات والتحرك الجماهيري واللقاءات المستمرة هي الوسيلة الديمقراطية والسلمية لتحقيق ما نريده لمستقبل زاهرللعراق الجديد.
محمود القبطان
20120830



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفض تعديل قانون انتخابات مجالس المحافظات
- قانون الانتخابات وما هو أبلى
- جئنا لنبقى
- الصوم عن الاكل في رمضان
- هموم وأزمات تحت ظل جدران دولة المحاصصة
- طيارة شيعية واخرى سنية
- موقف مخجل من قبل النواب الكرد
- حصاد الاسبوع:موگلناها
- الصيف على وشك الرحيل ومازالت الأزمات مستمرة
- حصاد الاسبوع
- تحالف غير متين مع انه افتراضي
- أقاليم الديمقراطية أم ديوقراطية الاقاليم؟
- بعض العهدات -والانجازات-جاءت متأخرة,فما العمل؟
- حامي-الهدف-ترك الملعب غاضبا
- بين تسليح الشعب ونزع سلاح العشائر تستمر الزمة السياسية
- ما بعد المؤتمر الخامس,وجهة نظر..
- الكيان العنصري الصهيوني يخاف أسطول الحرية الثاني
- حكومة كيانات ليست سياسية وانما طائفية
- لا..لا ياسيادة الرئيس ..هل صحيح إن مستشارك حرامي؟
- تقاسم الارباح ومنتجعات الرؤساء


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - رفض تعديل قانون الانتخاباتلمجالس المحافظات-2-