أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - موقف مخجل من قبل النواب الكرد














المزيد.....

موقف مخجل من قبل النواب الكرد


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 3811 - 2012 / 8 / 6 - 01:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في الأول من آب وافق البرلمان العراقي,اللقيط الهوية ,كما سماه الأستاذ جاسم المطير على قانون يلغي الديمقراطية الهشة من أساسها وتبني قانون يحفظ للمتسلطين أماكنهم في المحافظات عبر إبعاد أي نفس ديمقراطي عن مجالس محافظاتهم التي أثبتت التجربة إنهم في مهمة تقاسم أموال الدولة لابل سرقتها ولا يريدون لهم من رقيب,فتكون القوى الطائفية والقومية النتنة هي المُقرر في سير العملية السياسية.
أنأ أفهم ماذا تريد الأحزاب الاسلاسياسية وهذا ديدنهم,لكن موقف الاكراد يبدو لا يختلف عنهم بسبب مطامعهم في الاستحواذ على أكبر قدر من المكاسب لتكون ضمن صفقاتهم السياسية التي لم يكلّوا من طرح المزيد والمزيد من المطالب من حكومة وبرلمان طائفي وقومي حتى يسحبوا طلبهم حول إقالة أو سحب الثقة من المالكي.فماذا أصاب النواب الكرد ليوافقوا على قرار سبق وأن أصدرت المحكمة الاتحادية قرارا ببطلانه؟أولا:قرار النواب الكرد جاء حسب ما تقرره القيادة السياسية في أربيل وليس غير بالاتفاق مع حلفاءه. ثانيا:القوى القومية لم يكن لها موقف ثابت يوما ما,والشواهد كثيرة,ما أن تصلب عودهم حتى تنكروا لمن أسند القضية الكردية طوال عقود وفي مقدمتها القوى اليسارية والديمقراطية التقدمية,ولولا هذه القوى الخيرة لكانت القضية الكردية في العراق ليس أفضل مما هو موجود في تركيا,مثلا.ثالثا:أهم ما تريده القوى الكردية السياسية هو مصالحها وليس اقل من ذلك,ولا يهمهم ماذا سوف يحدث في العراق بعد ذلك.هي قوى انتقائية ومتعصبة وينخر الفساد في جسدها وعشائرية لابل اقرب الى الديكتاتورية,ولنا في تصريح احد قادة أوك أمس الأول حيث قال.أن البرزاني لا يستشير البرلمان في القضايا المصيرية,وكان التصريح حول التدريب العسكري الشبه قسري للاجئي أكراد سوريا,حيث أضاف :إن أكراد سوريا شعبنا لكنهم في دولة مستقلة ويعتبر مثل هذا العمل خرق قانوني كبير.
فليس من المعقول تبقى القوى الديموقراطية تتوسل الإنصاف من النواب الكرد في البرلمان الاتحادي حيث هم مسيرون من قبل قياداتهم ,كما باقي النواب للأحزاب الاسلاسياسية.أن التضامن مع حقوق الشعب الكردي مهم وليس منّة من أحد لأنه يستحق كل التضامن والحياة الكريمة والعيش الرغيد, وإن الشعب الكردي لم تمثله السلطة العشائرية وكما لا تمثل الأحزاب الاسلاسياسية بقية الشعب العراقي.
أن الشعب العراقي لن يغفر لساسة يضعون مصالحهم الخاصة والحزبية الضيقة فوق مصالح الوطن والشعب كان من يكون ومن أية قومية أو طائفة أو دين.على الساسة الكرد أن يدينوا وليس الاعتذار فقط لفعلهم الجائر ضد الأغلبية الصامتة من الشعب العراقي,لكن البركان سوف يصل كل الفاسدين أي كان موقعهم.وهذا الموقف المخجل لم يُترجم خطأ ولم تتناقله الصحف "الشوفينية" والتي أراها رقصت فرحا
لما أقدم عليه النواب الكرد.لكن وضع ثقتهم في سلة القوى الاسلاسياسية سوف يرجع عليهم وعلى الشعب الكردي بأفدح الخسائر ,لان الأخير لا يركن له في الأوقات الحرجة أصلا.
على كل الخيرين والقوى الديمقراطية خارج البرلمان وكل من يحمل هم العراق داخل البرلمان أن يتوجهوا برفع القضية الى المحكمة الاتحادية لأبطال قرار مجلس النواب الأخير لانتخابات مجالس المحافظات وإفشاله والذي سبق وأن كانت للمحكمة المذكورة قرار بخصوصه.
محمود القبطان
20120805



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حصاد الاسبوع:موگلناها
- الصيف على وشك الرحيل ومازالت الأزمات مستمرة
- حصاد الاسبوع
- تحالف غير متين مع انه افتراضي
- أقاليم الديمقراطية أم ديوقراطية الاقاليم؟
- بعض العهدات -والانجازات-جاءت متأخرة,فما العمل؟
- حامي-الهدف-ترك الملعب غاضبا
- بين تسليح الشعب ونزع سلاح العشائر تستمر الزمة السياسية
- ما بعد المؤتمر الخامس,وجهة نظر..
- الكيان العنصري الصهيوني يخاف أسطول الحرية الثاني
- حكومة كيانات ليست سياسية وانما طائفية
- لا..لا ياسيادة الرئيس ..هل صحيح إن مستشارك حرامي؟
- تقاسم الارباح ومنتجعات الرؤساء
- ....لا أستثني منكم أحدا
- التيار الديمقراطي وجاسم الحلفي
- تحالفات الحزب الشيوعي العراقي والكتل الكبيرة
- أحداث جامعة المستنصرية:العلم تحت أقدام المحاصصة الطائفية
- تصريحات على الاديب ورد حسان عاكف
- مشاهداتي لجلسة البرلمان ليوم 6 تشرين لاول
- نفاق سياسي بشكل حزورة


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - موقف مخجل من قبل النواب الكرد