أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - التيار الديمقراطي وجاسم الحلفي














المزيد.....

التيار الديمقراطي وجاسم الحلفي


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2808 - 2009 / 10 / 23 - 12:22
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أمس قرأت مقالة للسيد جاسم ألحلفي حول اجتماع 16 تشرين الثاني الجاري ولم أفاجأ بالحضور ونتائج اللقاء.لقد كانت هناك لقاءات مكثفة لإنجاح اللقاء لكن ما كان خافيا أكبر بكثير من نتائج ربما
انتظرها البعض المخلص .ولا اعتبر ذلك حذلقة سياسية وإنما دجل وتظليل سياسي وبامتياز.

ربما معلومات السيد ألحلفي من خلال معرفته القريبة من الاجتماع تغني الكثير لكن الاستمرار في
التحلي بالنفس الطويل مع مجموعات أعلنت لنفسها الموقع أو الكتلة التي يعرف أصحابها أنها لن تحصل أكثر من أصوات مؤسسيها وربما بعض أفراد عوائلهم,سوف يؤدي هذا النفس الطويل الى الاختناق في قاع البحر السياسي,لان ما حصل هنا وهناك من اجتماع للتيار الديمقراطي وتحديدا في لندن لم يؤدي بأي شكل من ألأشكال الى اتفاق وجوب إيجاد كتلة موحدة للتيار لخوض الانتخابات
لعدم تحلي رموزها,ان صح التعبير,بالمرونة وتقديم مصلحة الوطن والشعب على مصالحهم الخاصة وفي هذا لم يختلف البعض منهم عن تجار السياسة في الخارج والداخل من القدامى والجدد ممن يديرون شؤون الدولة ألان.
يقول السيد ألحلفي"ويبدو ان بعض المساهمين في لجنة التنسيق كان لهم رأي آخر لم يطرحوه حينها وهو رغبتهم في الانظمام الى قوائم أخرى,وفوجئنا لاحقا باشتراكهم في هذه القائمة أو تلك"
ليقل للقارئ الكريم السيد ألحلفي :ما وزن هؤلاء المساهمين في لجنة التنسيق في الشارع العراقي لكي يقرروا مصير التيار الديمقراطي؟ثم ليقلها بصراحة ,ومع الاحترام لكل التزاماته الحزبية,ماذا يمكن أن نسمي فعل كهذا من قبل هذا البعض"الديمقراطي"؟ربما أستطيع أن أوفر للسيد ألحلفي لجواب ,وآخذه على عاتقي,ان ببساطة الضرب بالسكين ومن الخلف وضحك على الذقون!! أن هذا البعض الديمقراطي يتشبث ألان بمركز في الدولة التي ربما يرحمهم الائتلاف الجديد ببعض الوظائف والتي ربما تعوض بعض من سنين الضنك والغربة والحاجة أن لم تكن المادية فربما الابتعاد عن الأضواء التي جاءت للبعض الديمقراطي المستقل شهرة منذ سقوط النظام البائد ,وهاهم تراهم اليوم يتنقلون من مكان لمكان لضمان موقعهم في البرلمان أو الوزارة أو على الأقل مدير بجانب العمائم,ولم لا فالمبادئ التي بشروا بها "لم تنفعهم".

وكما يقول السيد ألحلفي,لهم حق اختيار الموقع الذي ينظمون إليه ,أضيف,لكن ليس من حقهم ان يخدعوا ألآخرين وينتظرون المقاعد والامتيازات أولا.إنهم"يقبلون بأي مكان يحدد لهم في قوائم الآخرين,دون التواضع مع أخوتهم في الاتجاه"

لقد حوصر المؤتمر إعلاميا,يقول ألحلفي.ومن هنا يأتي خوف القوى المسيطرة والمرتعشة خوفا على مقاعدها من تقوية التيار الديمقراطي وخروجه موحدا,لكن أستطيع أن اطمئن الخائفون انه لا أمل في هذا التيار من أن يتفق فلا تقلقوا.وهذا يؤكد مرة أخرى أن لا خيار للحزب الشيوعي العراقي من ان ينزل بقائمته لوحده مع الالتفات والتدقيق بالأسماء التي سوف يطرحها لتنال ثقة الشارع العراقي,لا بأس من انضمام البعض الغير حزبي من الدخول في قائمته اذا شعروا,هؤلاء, أن الوطن والشعب بحاجة الى مخلصين لا مطبلين وان الأيادي المخلصة هي التي سوف تضمن مستقبل العراق لا غير.

وكلمة أخرى:لا يمكن أن نغوص أعماق البحر ,على الطريقة اليمنية,لنفتش عن لؤلؤة,قد نغرق ولا نجدها!



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحالفات الحزب الشيوعي العراقي والكتل الكبيرة
- أحداث جامعة المستنصرية:العلم تحت أقدام المحاصصة الطائفية
- تصريحات على الاديب ورد حسان عاكف
- مشاهداتي لجلسة البرلمان ليوم 6 تشرين لاول
- نفاق سياسي بشكل حزورة
- سفك الدم وسرقة المال العام العراقي وراءه البعث
- -يا اعداء الشيوعية اتحدوا-...لان الانتخابات البرلمانية قريبة
- النص الملغوم اساس الريبة
- هكذا يطبق القانون في دولة الواسطات
- 30 حزيران والعطل الرسمية
- الارهاب يمول من ال....
- الائتلاف العراقي الموحد يلملم أطرافه
- هرب ولن يعود
- الدين والطائفية والقومية و بريمر افيون الشعوب
- لماذا هذا التحدي 3/3
- لماذا هذا التحدي؟الجزء الثاني
- لماذا هذا التحدي؟
- مالفرق بين المتهم السوداني والدايني؟
- أنا أختلف معك
- قافلة الامل الاوروبية ...وموقف مصر المخجل


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - التيار الديمقراطي وجاسم الحلفي