أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - أنا أختلف معك















المزيد.....

أنا أختلف معك


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2662 - 2009 / 5 / 30 - 08:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من خلا ل الإحداث المتتالية ألان في العراق تأتي ألآراء معها أو ضدها وهذه مسالة طبيعية في العراق الحديث بالرغم من حداثة التجربة الديمقراطية عموما.ومن خلال القنوات الفضائية داخل العراق وخارجه يتابع السياسي أو غير السياسي ألأحداث فيبدأ بتحليل هذا الخبر أو ذاك وقد يصل الى نتيجة أو قد يخطأ حتى في استنتاجه وقد يصيب.


1:أختلف مع السادة الذين بدأوا يتذمرون من استدعاء بعض الوزراء ورفع الحصانة على بعض النواب لسبب وآخر,دون أن يعطوا فرصة للبرلمان أو الوزير المطلوب منه معلومات عن وزارته أو النائب الذي طلب القضاء مسائلته,وبدأ البعض يوجه الاتهامات للآخر ويطلب استدعاء ألآخرين,وكأن المسالة الانتقاص من هذه الكتلة أو تلك,في الوقت الذي كان من المفروض أن توافق كل الكتل على ما يقرروه القضاء أو البرلمان.لكن ماذا نرى اليوم,يخرج النائب عباس البياتي بعد أن كان من المطالبين باستدعاء وزير الكهرباء قبل فترة وحسب طلب الرئيس الفعلي لكتله جاء اليوم ليقول لا داعي لاستدعاء الوزراء من كتلته,أو النائب حسن السنيد يقول اليوم تحديدا إن قضية وزر التجارة يجب نسيانها بسبب استقالة الوزير من محض أرادته وعليه لا موجب لاستدعائه,وكأن الاستدعاء فقط لسحب الثقة منه وليس مناقشة عمل الوزارة الفاشل والفساد الإداري والمالي الذي أكل في الجسد الإداري الرسمي,لابل وأكثر أن اخوي الوزير المستقيل والذي يراد تبرأته اعتقلا بسبب تورطهم بقضايا مالية,وعليه أختلف في تسييس القضية وهي خطرة جدا وأن يكون القضاء الفيصل في حسم كل اختلاف,وان يأخذ كل واحد جزاء أفعاله مهما كان موقعه,إذا كان هناك من يحترم القانون والدستور الذي طالما رجعوا إليه حسب أمزجتهم.

2: أختلف مع السادة الذين يدعون أن حزب الدعوة لم ينسحب من الائتلاف الإسلامي العراقي في حين أن ما حصل علية المالكي عبر كتلته الجديدة دولة القانون بناءا على رفضه التخندق الطائفي حيث تعبت الناس من تصرفات الكتلة الأكبر وهي كتلة الحكيم,واليوم يخرج على الفضائيات النائب علي الأديب القيادي في حزب الدعوة ليعلن إن حزبه لم يخرج من الائتلاف,إذا أن هناك خدعة خدعت بها الجماهير وسوف تدفع هذه الجماهير فواتير انحيازها الطائفي ومن ثم تقع في مطبة التخندق الطائفي مرة أخرى وسوف يجر العراق الى التراجع عن ثوابت الديمقراطية وربما الى ما شاء الله.من تصدق الجماهير المعدمة ومن تكذب؟وهل يحق للمالكي أن يخدع الجماهير التي أعطت أصواتها لكتلنه لتبرهن أنها لن تصوت لقائمة طائفية وقد كثر سراقها؟

3: قرأت وليومين ما تفضل به المبدع الكاتب حامد الحمداني حول أحداث الموصل 1959,وكنت قد خزنت مثل غيري كثير من الذكريات التي سمعتها وقتها وعلى مر السنين التي مرت بعد تلك ألأحداث.وأود أن أشير أن الشيوعيين لا يقدسون عبدا لكريم قاسم وإنما كانوا يحترمون أمانته ووطنيته وزهده ,ولأنه لم يكن غير عسكريا قبل ثورة تموز الخالدة,فقد مرت الثورة بعدة مطبات ,وكان يريد أو يتصور انه يستطيع الموازنة بين التيارين الرئيسيين وقتها ولكنه فشل,وقد كان دم الشيوعيون والديمقراطيون ثمنا لإخلاصهم وذودهم عن الثورة,لكن الشهيد قاسم كان قد فوت عليه وعلى الشعب العراقي فرصة القضاء على التحالف الإمبريالي المتمثل بشركات النفط والقوى القومية والرجعية ومخابرات مصر.ويمكنني أن أسجل بأمانة معلومة سمعتها من فم الراحل غضبان السعد وكنت معه في جلسة في مقهى فندق بغداد,وأنا لم أكن يوما قد مررت في المكان من قبل,وقد أشار بيديه الى القاعة التي كان فيها يوما ضيفا كبيرا عندما كان في ضابطا في الجيش العراقي ,وبعد نقاش مشوق معه وعن الردة التي حدثت وهل كان الشهيد قاسم قد ائتمن القوى الرجعية وقتها ووو ,فقال الجملة التالية:هذا تصور فيه شيء من القسوة,ودلل على ذلك انه قبل انقلاب شباط الأسود بأسابيع قليلة جاءه أكثر من رفيق وصديق يهنأوه بمناسبة قرار ع. قاسم لتعينه وزيرا للداخلية وقرب حل القضية الكردية على أساس الحكم اللامركزي,وهو كان مستغربا من هذا الخبر لأنه لم يسمعه,ولكن القرار لم ينفذ بسبب تنفيذ البعث انقلابهم الأسود,كان هذا في صيف عام 1978 وبحضور الشهيد الرفيق كمال(أزاد) صاحب صيدلية الجمهورية في بغداد.ورجعة الى تقديس الشيوعيون ع. قاسم أقول اختلف مع من طرح هذه الفكرة ,حيث الأولى بالشيوعيين تقديس مؤسس حزبهم الشهيد فهد الخالد وليس غيره لكنهم لم يفعلوها.

4:اختلف مع الأخ الذي زار إحدى ألأسواق الشعبية التي يتواجد فيها الكثير من الأجانب لأسباب التبضع أو "إهدار "الوقت لسبب أو آخر,وقد استفزه منظر أحد الفلسطينيين بتجميعه العلب الفارغة من سلات النفايات وبيعها,ماذا يقول عن أن أحد العراقيين يفعلها وهو يستلم المعونة الاجتماعية ليرسل قسما منها الى أهله في العراق ليعيلهم,وهذا لم يقتصر على فئة دون أخرى وحيث أصبحت أكثر من مربحة للبعض دون أن يفكر المعني أن يعمل أو يدرس ليتعلم لغة البلد,وماذا يقول ألأخ عن المتمارضين السراق ليصلوا الى التقاعد بكل السبل الخبيثة ليعملوا بعد ذلك سواق تكسي بدون إجازة للتاكسي بعد منتصف الليل ولينقلوا السكارى ,وهم الحجاج والمتدينون الى حد "العظم"؟وماذا يقول عن اللاجئين الذين يتحايلون على قوانين العمل ويستلمون أموالا من المجهول فقط لتوصيل حاجة ما الى العراق,كما حدث في مالمو أيام النظام السابق ليسلم حاجة بحجم القلم الى مجهول وقد علمت السلطات السويدية بذلك ولكنه لم يسقط في شباكها ,وقد علق ناقل الخبر : حاجة مثل القلم ب10000(عشرة آلاف دولار),كان هذا في عام 1992.أما "الوحش" الذي التقاه وهو قد شخصه بدقة, أقول أن هؤلاء لهم أشكال مختلفة فليست اللحية والدشداشة القصيرة هي العلامة الفارقة لتعرفه أن كان المجاميع الغير مسموحا لها في البلد المضيف,وإنما عليه أن يتساءل أيضا عن اولائك الذين يتاجرون خارج القانون ويمولون الإرهاب ليقتل الأبرياء في العراق,وقد كنت قد كتبت من قبل أن هناك عصابات عراقية ترسل السيارات من هنغاريا والسويد ورومانيا الى سوريا ليتم تسويقها الى العراق بعد تحضير الأوراق الثبوتية مقدما وترسل الى الإرهابيين وهناك من يفتخر بعمله هذا والسفارات العراقية في هذه الدول لا هم لها غير تعين الأصدقاء والأحبة.

5: سوف أبقى مختلفا مع كل طرح لا يتماشى مع المصلحة الوطنية,ومختلفا مع المحاصصة الطائفية والعرقية,وحتى مع الديمقراطية التوافقية المزعومة,الغريب أن الائتلاف الشيعي يريد ديمقراطية غير توافقية لكن قوائمه تبقى مغلقة لتمرير الجهلة مرة أخرى الى البرلمان والكتلة الكردية تريد ديمقراطية توافقية, لأنهم يعرفون أن الوقت القادم ليس في صالحهم.أما الكتل الطائفية ألأخرى تريد محاسبة كل الإطراف وان لا يقتصر على وزراءها ونوابها. كم من مختلس وسارق ومجرم قاتل في الوزارة والبرلمان خلال ال6 أعوام من عمر العراق؟لك الصبر يا عراق, يا شعب العراق .






#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قافلة الامل الاوروبية ...وموقف مصر المخجل
- من فمك ادينك ,السيد سفير امريكا في العراق
- ما بين المشهداني و... الحكيم
- مجسات عماد ألاخرس التحالفية
- ضرورة وجود السفارات الاجنبية....والمطارات
- احداث:من أفراد مدججين بالسلاح الى مدير نادي رياضي يضرب الحكم ...
- العراق يسلم مطلوبا الى السويد
- كيف يدار العراق ألآن؟
- كراسي فخمة تهتز وتحطيم مرايا بشكل همجي و...
- رئيس برلمان و رئيس قائمة و مجالس محافظات و...امير الدولة الا ...
- لا نرضى لاحد!طبيعة انسانية أم ماذا؟
- مبادرة شخصية,عسى أن تعمم
- اعتقال ابو سلمان ليسلم الى أبو علي
- عودة البعث لنفس البوابة في القصر الجمهوري
- 75 عاما من النضال إلى الذكرى الماسية لتأسيس الحزب الشيوعي ال ...
- 45 يوما مضت على انتخابات مجالس المحافظات
- البعث في -ابو غريب-
- -ايها اليساريون- ارفعوا سيوفكم بوجه الحزب الشيوعي العراقي!!
- حقوق المرأة العراقية المهضومة
- حقوق المرأة تاخذ ولا تمنح


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - أنا أختلف معك