أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود القبطان - لا نرضى لاحد!طبيعة انسانية أم ماذا؟















المزيد.....

لا نرضى لاحد!طبيعة انسانية أم ماذا؟


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2606 - 2009 / 4 / 4 - 08:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أقرأ وأستأنس كثيرا من الأحيان لبعض الكتاب الذين لا "يعجبهم عجب ولا صيام رجب"ويشرعون أقلامهم ضد الجميع ولو تغير الجميع.نحن في العراق أزيحت الملكية وجاء زمن الجمهورية وبدأ الناس يترحمون على الزمن الغابر لحدوث مالم يحدث وقتها ولان ذاكرة ألإنسان الطيب عادة تكون سريعة النسيان,مثلاً,إعدام الناس ضرب المظاهرات بقوة السلاح,قمع الحريات,دستور لا قيمة لها, الإقطاع وغيرها من الأمور التي كانت وقتها من الواجب العمل على تبديلها وجذريا.واتي البعث الفاشي بعد اغتيال ثورة تموز المجيدة متمثلا بقادتها وكل الرجال المخلصين من كل القوى الديمقراطية التقدمية والشيوعيين الأوفياء لوطنهم.وبدأ الناس يبدون ندمهم على ما عمل الشهيد قاسم من أجل العراق والفقراء.وتتبدل ألأحوال ويصل نفس البعث الفاشي مرة أخرى للسلطة ويبدأ بذبح من أوصلوه الى السلطة واحدا واحدا وصولاً الى أفراد عائلته وأزواج بناته وأهلهم وتطول القائمة ولا حدود لها لإشباع غريزة حيوانية وخوف من أحلام وشبح ثورة تموز التي تمر على رأس السلطة العفن ويحاول جهد المكان من انتزاع كل شيء فيه ما يذكره بقيادة الشهيد ع. قاسم. ويبدأ الناس بالترحم على ما فات,وما حدث من احتلال واحتراب وقتل على الهوية منذ 2003 جعل الناس ينسون ماسي الحقبة الماضية من حروب وقتل جماعي لا مثيل له.
لماذا لا نرضى على أحد؟هل هي طبيعة ألإنسان العراقي أم طبيعة إنسانية عامة.يظهر محلل سياسي أكثر من مرة أسبوعيا على إحدى القنوات الفضائية العربية وينتقد ويشرّح العملية السياسية الى حد أللعنة ,ويظهر في يوم آخر تجتاحه حالات الإحباط فيقول نحن لا نقدم الحلول ونحن نحلل فقط لكن لن يسمعنا احد ,وقد جاوبه ألآخر إذن لماذا تظهر على القنوات المختلفة؟

تشاء الصدف أن التقي شيوعيا قياديا من قبل وقت موقعه الرفيع في قيادة الحز,وأكن له ألاحترام,عند بدأ التعاون مع الاتحاد الوطني ألبعثي كان مطالبا في التعاون الكبير مع الحلفاء,وعندما اعترضت على طريقة التعاون معهم لم يرضى على خروجي,ربما الفظ وقتها,وكان أول المبشرين بقرار الحزب بتجميد المنظمات الجماهيرية ,وبصواب قرار الحزب,وأما ألان فله آراء جميلة وينتقد الفترة السابقة ومن يقرأ له يتصور أنه كان على الدوام ضد قيادة الحزب,ونسى أنه لم يُشرك في المؤتمر الرابع وعندما استغرب الناس من انعقاد المؤتمر قبل انتهاء دراسة ورقة ل م للمؤتمر وأمور أخرى قال قولته المشورة المؤتمر انعقد الذي يقبل أهلا وسهلا والذي لا يقبل مع السلامة,وألان ينتقد ,وان اتفق أنا شخصيا مع آرائه ألان,لكن وكما قال أحد أصدقائي :سبحان مغير ألأحوال.علما إن لهذا الرفيق مواقف جيدة معي في أمرين سابقاً.
أتت قيادة الشهيد فهد التي كانت قيادة حكيمة ويشهد الجميع لها,وهل بقى أحد في الحياة ممن عايشوه,ربما السيد عبدا لرزاق الصافي,لا اعلم ,لكن ما كتبه د.كاظم حبيب وكتب ما لم يكتبه أحد وربما هي معلومة لا غبار عليها من أن فهد لأيأخذ بآراء معارضة وأن أستمع وبإصغاء للآخرين لكنه كان حاداً. لكن هل يفقد الشهيد فهد الخالد حكمته وعبقريته وتفانيه في سبيل تشكيل حزب لا يختفي ولا يكون موسمياً .وتأتي قيادة الشهيد سلام عادل ورفاقه والكل تكتب عن حكمته في توحيد الحزب,وتاتي قيادة عزيز محمد والمديح لها وما أن يزاح أو يتقاعد ليصل الى القيادة السيد حميد مجيد موسى حتى يبدأ المطبلون بالتقرب له ويكيلون التهم والعجز للرفيق ع.محمد وكأنه لم يقود نفس الحزب الذي قاده الشهداء قبله.وما أن تتقدم قيادة الرفيق ح. موسى وتتحدى ألأحزاب مجتمعة لأنها لم تأتي مع المحتل ولم تركب طياراته للوصول الى العراق وعلى متنها العشرات من أبطال مؤتمر لندن,وتظهر طريق الشعب كأول جريدة في بغداد بعد السقوط المدوي لنظام القتلة.ولم يكف المنتقدون من النيل من قيادة الحزب الحالية ولم تسلم قيادة عزيز محمد من النقد الحاد ليس لأنها لم تستحق النقد وإنما اعتاد أبطال النقد على هدم كل ما موجود,وان سمي بعضهم أنفسهم بالمغرض للنكتة.انتقد موسى تجربة الانتخابات ألأخيرة وما جرى من ممارسات من تزوير وقانون انتخابات حسب مقاسات القوى المسيطرة على العملية السياسية ولم يتوانى سكرتير الحزب من انتقاد تجربة الحزب في هذه الانتخابات وما عجز الحزب من التواصل مع الجماهير عبر الإعلام وأمور كثيرة عديدة,وعرج على مشروع الفضائية التي تتطلب جهود وأموال كبيرة جدا أكثر ما يتصوره الداعين إليها مع الأخذ بعين الاعتبار الإخلاص في الدعوة لهذا المشروع.في لقاءه مع طريق الشعب الأخير عرج على كل المشاكل بمناسبة الذكرى ال75 لتأسيس الحزب,ولكن مع هذا لم يتوقف هؤلاء عن الاتهامات لقيادة الحزب بشتى المسميات التي لأتمت بصلة الى النقد البناء وإنما الى محاولة تحطيم الحزب عبر تشكيل تجمعات اقل ما يقال عنها بالدكاكين التي هدفها الأساسي زرع الشك في نفوس الشيوعيين العراقيين والنيل من حماسهم وفي جدوى وجود الحزب على الساحة العراقية,مرة غبر تغيير الاسم ومرة عبر تغيير القيادة "اليمينية"ومرة يتباكون على الديمقراطية في الحزب .كتب أحدهم أن قيادات
الحزب منذ 1963 ولحد ألان انتهازية وذيلية ووو,وأنا على يقين لو كتب للشهيد فهد أو أي رفيق استشهد بعده,لو كتب لهم العيش لحد الآن لما كف هؤلاء الكتاب من نقد الحزب ولصق التهم بهم لمجرد عدم تشابه أو اتفاق الآراء وربما حتى لأسباب تافهة.فماذا يساوي شيوعي,أو هكذا يلقب نفسه" من تجمعه أو دكانه عندما يسمي البعثيين الحاليين بالحلفاء ويدافع عنهم بأن تهمة ألانشقاق عند"الرفاق" البعثيين مجرد دعاية ويجلس بجانبه سعد الدليمي الذي يقر بانشقاق حزبهم,ماذا نسمي دكان هذا من جماعة اتحاد الشعب ...حشع,كما يسمي نفسه,قولوا للناس للقراء كم عدد هؤلاء الطارئين على الحركة الشيوعية العراقية؟ وأمثاله جماعة الكادر التي تتفق مع مقاومة حارث الضاري؟لم اسمع من المنتقدين لمسيرة الحزب الحالية رأيهم بهؤلاء .عجيب أن أقرأ رد على أحد ألإخوة باقتراحه بتأسيس فضائية يسارية وتبرع ب1000 دولار ولان البعض أعطى واجب الرد على مثل هذا الاقتراحات التي من شأنها أن ترفع من مستوى التأثير على الجماهير لما للفضائيات قوة جذب كبرى,فيرد على الاقتراح والذي سمى نفسه ,وبحق,مغرض أن يحتفظ بدولاراته .وآخر يفقد أعصابه من كل من حاول الكتابة لصالح الحزب الشيوعي العراقي ,ويدعو لـتأسيس حزب جديد ,وان كانوا أحزاب موسمية لا تعرف الاضطهاد ولا العمل في ظروف صعبة وتختفي مجرد أن تتعرض لأبسط المضايقات.

قولوا للناس المستقلة,أصبحت هذه التسمية مودة الموسم,من هم مجموعة تغيير المسار مع كل الاحترام لهم,ومن ينطق باسمهم,وماذا يريدون وماذا قدموا لحد ألان؟وماهو الفرق بين ما يطرحه الحزب وما يطرحونه؟الحزب ضد الاحتلال وضد قهر المرآة وضد العنف والطائفية والمحاصصة,وضد الاستيلاء على العمل النقابي...فماذا تزيدون عن ذلك؟هل تريدون العكس,طبعا أشك في ذلك.

ارجع وأقول هل الانتقاد غير البناء والرفض ألدائمي هو طبيعة عراقية أم طبيعة إنسانية عامة ؟ إنني أرجح ألأولى ولا سيما عند الهاربين للإمام ومن لم يعجبهم العجب ولا صيام رجب.






#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبادرة شخصية,عسى أن تعمم
- اعتقال ابو سلمان ليسلم الى أبو علي
- عودة البعث لنفس البوابة في القصر الجمهوري
- 75 عاما من النضال إلى الذكرى الماسية لتأسيس الحزب الشيوعي ال ...
- 45 يوما مضت على انتخابات مجالس المحافظات
- البعث في -ابو غريب-
- -ايها اليساريون- ارفعوا سيوفكم بوجه الحزب الشيوعي العراقي!!
- حقوق المرأة العراقية المهضومة
- حقوق المرأة تاخذ ولا تمنح
- الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية
- الفساد الاداري والمالي في كل مكان
- الدايني في رقبتك ديون وديون
- هل يتوقف قطار الحزب الشيوعي في المحطة طويلاً؟
- اعادة تأهيل من الزبال ...الى الوزير وما بينهما
- مقالات ما بعد الانتخابات
- اين وزارة الصحة من الاشتراك في المؤتمرات العلمية خارج العراق ...
- ماذا بعد انتخابات مجالس المحافظات؟
- الى ظلام وهوس نور الهدى زكي.الى تاج العراقيين: المرأة العراق ...
- اذا كان الجميع يدين الفساد المالي فمن هو السارق؟
- الدعاية الانتخابية مرة أخرى


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود القبطان - لا نرضى لاحد!طبيعة انسانية أم ماذا؟