أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - الارهاب يمول من ال....














المزيد.....

الارهاب يمول من ال....


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2691 - 2009 / 6 / 28 - 10:30
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


سابقا تعود أو سمع العراقي مقولة مفادها ان الكتاب يكتب في مصر ويطبع في لبنان ويقرأ في العراق,لما للعراقي من حب القراءة,ولا أناقش هنا ماذا يقرا ألان العراقي لان من بقى يقرأ من الكتاب فعلا قليلا قياسا لما كان في السابق,ولكن ما أود أن اعلق عليه هو ألإرهاب بعينه,حيث تبنت بعض دول الجوار ان لم اقل كلها رعايته.فقسما من دول الجوار تتبنى دعم ألإرهاب ماليا جهارا ونهارا,والقسم ألأخر يدعم الإرهاب بطريقته الخاصة بتقنين الماء في الرافدين وبنوا السدود وحرموا العراق من حصته,ولكن ليس من قانون دولي يجبر الجارة المسلمة جدا ووزارتها التي يقودها الإسلاميون السياسيون,وحكومة العراق تتوسل الماء الى الفرات وربما الى دجلة قريبا,وكل وعود التقطير الى الفرات الجاف قد جفت وعقود الاستثمارات لهذا الجار على قدم وساق ولم تتوقف.وهناك جارا يقدم الدعم للإرهاب عبر تسهيل مرور الإرهابيون الى العراق بالرغم من الوعود التي قطعوها لحكومة العراق بالتعاون وتبادل السفراء ,وتمر السيارات الجديدة أو القديمة عبر الحدود محملة بالإرهابيين لتحتضنهم بقايا البعث الفاشي وتقدم لهم الدعم في الجريمة عبر ألهويات المزورة,والبيوت وتسهيل تنقلهم من مكان لمكان آخر,فنرى الإرهابي الأجنبي يتنقل من الغرب الى الشرق العراقي بسهولة ودون عقبات.ومن الموصل الى بغداد وفي كل هذه التحركات تتطاير أشلاء العراقيين ألأبرياء دون ذنب ولتسمى هذه العمليات الاحتجاج على الاحتلال من قبل المقاومة"الشريفة" وأخرها في مدينة الثورة وقبلها في تازة والشعب وتستمر المأساة والمعاناة دون أمل أن تتوقف هذه الأعمال الإجرامية لتبنى ولو صخرة واحدة أو يتحسن الكهرباء أو الماء.يتباكون على السيادة العراقية وهم بأعمالهم ألإجرامية هذه يعطون عذرا للمحتل وللمعتاشين تحت ظله العذر للبقاء لمدة أطول .لم يتقدم المقاوم الى الدبابة الأمريكية ويفجر نفسه فيها وإنما يزرع عبوة هنا أو هناك ليقتل الطفل العراقي أو المرأة أو الشيخ أو العامل,واذا حاجج مواطن هؤلاء القتلة عن ذلك يقولون أنت لم تشاهد أو لم تتطلع ,ويبقى العراقي هدفا أولا لهم ليشبعوا غريزتهم الحاقدة من الدم العراقي وليفشلوا العملية السياسية أو على الأقل أن يأملوا في أن لا تنتقل "عدوى" النفس أو التوجه الديمقراطي الى بلدانهم لتقوض مضاجع حكامهم.وفي الداخل العراقي بعيدا عن الإرهاب تبقى هناك تصفية حسابات بين ألأطراف المتنفذة منهم من يريد مسائلة هذا الوزير أو ذاك بسبب الفساد المالي وهذا ليس بعيدا عن الثائر الذي يغلي في صدور البعض, وراس الحكومة يريد تعطيل هذه المسائلات لأنه يهدد بفتح ملفات أخرى قد تزعج البعض الأخر الى حد بعيد,حسب ما نقله عضو البرلمان محمود عثمان يوم 26 حزيران,وهذا إرهاب من نوع آخر.وزير النفط يبرر تعاقداته من شركات النفط لحاجة البلد لها حسب قوله, والساسة الأكراد يثأرون منه بسبب موقفه من استثماراتهم للنفط في الإقليم وكل يدعي ان الأخر قد خرق الدستور,لكن يبقى الشعب العراق بأكمله و المتضرر الوحيد من هذا التناحر هو الإرهاب ومن يموله ويحتضنه.

الكتاب يكتب في مصر(الإرهاب يمول في السعودية),ويطبع في لبنان(والإرهابيون يعبرون الى العراق من سوريا بكامل حريتهم) ويقرا في العراق(وينفذ الإرهابيون القتل الجماعي ضد شعب العراق في العراق ) ,ولتكتمل القصة فأن أحزاب السلطة رجعوا الى ائتلافاتهم الطائفية من كلا الطرفين ليبقوا أطول فترة ممكنة في البرلمان,لأنهم بدون لونهم الطائفي لن يحصلوا على شيء .وهكذا تبقى المصيبة في دوار مستمر,الإرهاب موجود,إذكاء العنف الطائفي مرة أخرى وتآلف الأحزاب الطائفية تحت أغطيتها كل حسب طائفته.

لابد من نهاية لهذه المأساة.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الائتلاف العراقي الموحد يلملم أطرافه
- هرب ولن يعود
- الدين والطائفية والقومية و بريمر افيون الشعوب
- لماذا هذا التحدي 3/3
- لماذا هذا التحدي؟الجزء الثاني
- لماذا هذا التحدي؟
- مالفرق بين المتهم السوداني والدايني؟
- أنا أختلف معك
- قافلة الامل الاوروبية ...وموقف مصر المخجل
- من فمك ادينك ,السيد سفير امريكا في العراق
- ما بين المشهداني و... الحكيم
- مجسات عماد ألاخرس التحالفية
- ضرورة وجود السفارات الاجنبية....والمطارات
- احداث:من أفراد مدججين بالسلاح الى مدير نادي رياضي يضرب الحكم ...
- العراق يسلم مطلوبا الى السويد
- كيف يدار العراق ألآن؟
- كراسي فخمة تهتز وتحطيم مرايا بشكل همجي و...
- رئيس برلمان و رئيس قائمة و مجالس محافظات و...امير الدولة الا ...
- لا نرضى لاحد!طبيعة انسانية أم ماذا؟
- مبادرة شخصية,عسى أن تعمم


المزيد.....




- هل العودة لياسمين عبد العزيز ممكنة بعد الانفصال؟ أحمد العوضي ...
- شاهد ما يراه الطيارون أثناء مشاركة طائراتهم في العرض العسكري ...
- نتنياهو منتقدا بايدن: سنقف لوحدنا ونقاتل بأظافرنا إن اضطررنا ...
- البيت الأبيض: نساعد إسرائيل على ملاحقة يحيى السنوار
- أبرز ردود الفعل الإسرائيلية على تصريحات بايدن حول تعليق شحنا ...
- الخارجية الروسية تعلق على اعتراف رئيس الوزراء البولندي بوجود ...
- زيلينسكي: جيشنا يواجه -موقفا صعبا حقا- في المناطق الشرقية
- -حزب الله- يعرض مشاهد من عمليات عدة نفذها ضد الجيش الإسرائيل ...
- هل من داع للقلق في الدول العربية بعد سحب لقاح أسترازينيكا؟
- بنوك مودي في الهند تنفق 400 مليار دولار ليفوز بدورة ثالثة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - الارهاب يمول من ال....