أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - لا..لا ياسيادة الرئيس ..هل صحيح إن مستشارك حرامي؟














المزيد.....

لا..لا ياسيادة الرئيس ..هل صحيح إن مستشارك حرامي؟


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 3365 - 2011 / 5 / 14 - 22:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لا ...لا يا سيادة الرئيس..هل صحيح إن مستشارك حرامي؟

يكثر الحديث يوميا وبدون إنقطاع عن الأفاعي أو الحيتان الجديدة التي تربحت من أموال الشعب على حساب آلامه والتي أصبحت مُزمنة بحكم الاستمرار في المعاناة.وتكثر الأحاديث أيضا عن المجرمين الذين يُهربون مجرمي القاعدة أو يشتركون في تهريب من اخذ أموالا لتهريب مجرمين عتاة ,ويستمر هذا الأمر دون تحقيق نزيه ولا نتائج للجان تحقيقية وهمية ,ولا ناطق باسم الحكومة ينفي ما تتناقله وسائل الإعلام,كذبا أم حقيقة,والمواطن يعيش بين"حان ومانة"ولا يعرف يصدق من ويكذب من.

مصيبة لجنة النزاهة"المغضوب"عليها حكوميا إنها تبحث عن كل التجاوزات في الفساد المالي والإداري والعقاري,ولكن محاربتها من قبل المتنفذين في السلطة يحول دون أن تتخذ أي إجراء من شأنه أن يصل العقاب الى المجرمين الحقيقيين لانهم محميين من قبل هذا الرأس الكبير وذاك.فقد طويت جريمة تزوير الشهادات التي أوصلت بعض الحثالات السياسية الى مراكز في البرلمان ومجالس المحافظات ,كما طويت جريمة سرقة البنوك,والاعتداء على البنك المركزي ومن ساعدهم في اقتحامه وكما ألغيت دعاوى بحق مجرمين بحجة العفو العام وبضغوط طائفية لتحقيق"المصالحة الوطنية" وتذهب دماء الأبرياء من أجل عيون هذا المسؤول أو ذاك,وألا ...نرفع السلاح,وتنبطح الحكومة وترضخ للابتزاز والمواطن هو الخاسر الأكبر في كل العملية السياسية الفاسدة.

ففي 13 نيسان نشرت على الصحف الالكترونية خبر مثير للجدل مفاده إن احد مستشاري الطالباني قام باختلاس مبلغ"بسيط"400 ...مليون دولار فقط لاغير ,يُعتقد إنها قد تكون حصته في العملية مقابل المساعدة في عملية الإخفاء أو محو الأثر..,يقول الخبر وعن مصادر مقربة من لجنة النزاهة,ويضيف ان التحقيقات الأولية بخصوص ال40 مليار دولار(فقط) التي يحقق البرلمان العراقي في اختفائها تشير الى تورط أحد مستشاري الرئيس العراقي جلال الطالباني في العملية.الى هنا ينتهي الخبر الذي سوف ,ويجب, أن يثير زوبعة في الوسط السياسي العراقي ويثير أكثر من تساؤل حول من يقوم بهذه الصفقات ولمصلحة من ومن يديرها في الخفاء ومن هم المتورطون فيها وغيرها من الأسئلة التي تطرح يوميا ,,لكن تبقى التحقيقات المزعومة ولجانها في غرفة مظلمة لا ترى النور وتختفي دون أثر يُذكر. من عيّن هذا المُستشار وكيف اخذ"الكومشن" لجريمة أكبر ومن تستر عليه ليومنا هذا ومن سرق المبلغ ألأكبر 40 مليار دولار؟كلها أسئلة مشروعة تنتظر الجواب دون تردد في فضح أي مسؤول كان وفي أية درجة عليا وجد.لا مجاملة مع من فقد حسه الوطني ويعيش على معاناة شعبه التي يراها يوميا,ولو كان من بينهم "روبين هود"أسطوري لكان الأمر يهون لان الأخير كان يسرق الأغنياء ليوزع الأموال على الفقراء,لكن ما يحدث في العراق الجديد والذي امتلئ بالسراق مصاصي قوت الشعب شيء لم يراه أحد على مدى تأريخ العراق الحديث,ولنقل آخر 60 عاما من حياته.وإن صح الخبر سوف نعلم لماذا لم يوافق الطالباني على قرار البرلمان بإلغاء المادة 136/ب من الدستور والتي سوف تجيز استدعاء أي مدير عام فما فوق للتحقيق دون الرجوع الى وزيره,وكان المالكي قد طلب من الطالباني بعدم الموافقة على التغيير الجديد,لان الأمر سوف يمس أكثر مسؤول كبير ووزير ,حينها تنكسر"الجرّة"وتفيح الرائحة العفنة.

ويحدث أن يعيش شعب بين مفاجآت تبدو أحيانا مذهلة ,وما أن تمر أيام أو حتى ساعات حتى تتفجر فضيحة أخرى وهذه المرة عند مكتب المالكي,ليسرع ويطلق خطابا ناريا محاولا التغطية على فضيحة أخرى وجديدة ,إن صحت الأخبار "المغرضة",فقد أعلن اليوم عن أبو علي البصري الذي هو أشترك أم أولاده بتهريب مجرمي القاعدة من القصور الرئاسية في البصرة وتم تهريب الأخير الى الخارج بعد أن حل "ضيفا" على قاعة التشريفات في مطار بغداد.ويبدو ان مدير مكتب الأمن للمالكي كان خير الخبير في الأمن وخير الشخص المناسب في المكان المناسب.أين الدباغ لينقذ ماء الوجه ويكفر ويبدد ويكذب هذه الأخبار.ولذلك خرج المالكي ليقول في العراق هناك إمكانيات هائلة في الزراعة والصناعة ليحتل مكانته في الأسرة الدولية من جديد عبر مجيء الشركات الكبرى للأعمار.ولم يسأل نفسه أو مستشاريه كيف تأتي هذه الشركات في فضل هذه الفوضى المالية ـ الأمنية ـ والاقتصاديةـ الخدمية.

مبارك مُددت مدة اعتقاله 15 يوما جديدا على ذمة التحقيق للمرة الثالثة,وزوجته اعتقلت على ذمة التحقيق,بتهمة التربح الغير مشروع,وأولاده كذلك.وكانت ال30 عاما من حياة مبارك العسكرية والرئاسية زاخرة بالأعمال التي تحسب له ,لكن المال أعمى عيونه وعيون عائلته عبر المستشارين ,فحصل أن يكون مصيره في السجن بغض النظر عن مواقفه حتى في الحروب. والأمر سوف يستمر لهؤلاء في اليمن وسوريا وليبيا,كما حدث أولا لابن علي في تونس.

سؤالي:متى تفتحون عيونكم وتعملوا بشرف من أجل الوطن والشعب؟ الم تخافوا من مصير من سبقكم ؟الم تحسبوا حسابا لعقاب قادم لا محال؟الم تخافوا ربكم الذي تسجدون له 15 مرة يوميا ,وتذهبون لبيته الحرام سنويا وتعطلوا الدولة بكاملها من أجل التعبد ولو نفاقا؟

لا يا سيادة الرئيس ..مستشارك طلع حرامي.ماذ سوف تفعل معه؟ لكن اذا عرف السبب بطل العجب.لان المستشار لا يبارح مكانه لأنه سوف يهدد بالفضائح الأكبر..وربما تشمل الآخرين..

محمود القبطان
20110514




#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقاسم الارباح ومنتجعات الرؤساء
- ....لا أستثني منكم أحدا
- التيار الديمقراطي وجاسم الحلفي
- تحالفات الحزب الشيوعي العراقي والكتل الكبيرة
- أحداث جامعة المستنصرية:العلم تحت أقدام المحاصصة الطائفية
- تصريحات على الاديب ورد حسان عاكف
- مشاهداتي لجلسة البرلمان ليوم 6 تشرين لاول
- نفاق سياسي بشكل حزورة
- سفك الدم وسرقة المال العام العراقي وراءه البعث
- -يا اعداء الشيوعية اتحدوا-...لان الانتخابات البرلمانية قريبة
- النص الملغوم اساس الريبة
- هكذا يطبق القانون في دولة الواسطات
- 30 حزيران والعطل الرسمية
- الارهاب يمول من ال....
- الائتلاف العراقي الموحد يلملم أطرافه
- هرب ولن يعود
- الدين والطائفية والقومية و بريمر افيون الشعوب
- لماذا هذا التحدي 3/3
- لماذا هذا التحدي؟الجزء الثاني
- لماذا هذا التحدي؟


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - لا..لا ياسيادة الرئيس ..هل صحيح إن مستشارك حرامي؟