أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمود القبطان - ....لا أستثني منكم أحدا















المزيد.....

....لا أستثني منكم أحدا


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2811 - 2009 / 10 / 26 - 03:44
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


.....لا أستثني منكم أحدا!!!

اليوم الأحد الدامي الجديد 20091025بعد الأربعاء الدامي في 19 آب الماضي تتكرر نفس المأساة الدم العراقي ينزف أكثر من 130 شهيد وأكثر من 800 جريح والأرقام قابلة ,وبكل تأكيد للزيادة,أريق الدم العراقي من جديد وفي منطقة ربما يحسب النفس على المارة من الفقراء.جيش وشرطة تحمي المنطقة
مدججين بالسلاح,ربما يمنع الاقتراب من أحدهم بسبب قوة السيطرة على المنطقة ,وقد اسمح لنفسي أن اسأل لماذا هذا الخرق الفظيع يحدث بين الحين والأخر ومن ثم تأتي ردود الأفعال,حراسات
تفتيش, قف لا تتحرك,اذن أين كان هؤلاء المغاوير وقت الانفجار؟في صيف 2008 وتحديدا تموز كنت في بغداد وقد مررت بشارع الرشيد لأصل الى شارع المتنبي متعمدا أخذت هذا الطريق ومن منطقة حافظ القاضي وقد أرتايت ان التقط صورة لبداية المنطقة وكان بيت لنج وما ان التقطت الصورة حتى
كانت6 رشاشات موجهة ضدي,وبعد عرض هويتي وإنني لم أرى شارع الرشيد منذ عقود اعتذر الأخوة الشرطة بأدب,وأخبروني انه ممنوع التصوير بالرغم من عدم وجود إشارة لذلك.اذا كان التقاط صورة حدث ما حدث فما الذي يمنع تفتيش العجلات التي قد تثير الشبهة من أمام عيون حراس الوطن؟في 19 آب لم توجد نقطة تفتيش وقت مرور الشاحنة,واليوم دخل "الانتحاري"في نقاش من الشرطي وحدث ما حدث. وبقى 5 أيام أخرى من أيام الأسبوع حتى لا تمر بدون قتل وسيول من الدماء,فمن يحزر أي يوم سوف يختاره القتلة"المجهولون",ربما بعد شهر أو اقل يوم الجمعة بعد صلاة المتقين,أو يوم الخميس أو قد يعجبهم يوم الاثنين للصعود لوجبة الغذاء المقامة مع الحوريات بعد أن يفرغوا من إراقة دماء بضعة مئات من الأبرياء من جديد.في زمن حكم البعث 1963 كان نفر من الحرس اللاقومي قد استأجروا بيتا في منطقة المشتل في بغداد باسم أحد مجرميهم كعائلة,فكانوا بعد كل"حفلة" تعذيب أو قتل يمارسون الجنس مع مومساتهم" العائلة" ويشربون لحد الثمالة ليعودوا ويتلذذوا بتعذيب الضحايا
وحتى قتلهم.أما في زمننا الحاضر يذهب القتلة الى الحوريات,فلا فرق مادام الهدف واحد.

تهافت النواب الى الفضائيات والمراسلين لتبيان ردود الأفعال وحدة غضبهم ,وفي إحدى المقابلات قالت سيدة موظفة في مجلس المحافظة بعد ان سألت أين كانت وقت حدوث الكارثة؟قالت كنا في اجتماع تأبيني لذكرى استشهاد محمد صادق الصدر!!ليس الوقت ألان ان اسأل هذه السيدة أكثر من المراسل ,وهل مجلس المحافظة مكانا لإقامة مجالس تعزية أم للعمل؟بالمناسبة ليس للعمل من مكان في العراق ,لان لا أنتاج ولا هم يحزنون ,إنما ينتظرون المناسبات الكثيرة لعطلة رسمية قد تطول لأكثر من أسبوع.وبمناسبة العطل هل ستلغي الدولة الموقرة الاحتفالات بمناسبة عيد الأضحى القادم إكراما للشهداء الذين سقطوا على الأقل ما بين العيدين؟


من يقوم بهذه التفجيرات وبهذه الجرأة؟
الانتخابات وما أدراك ما الانتخابات!!سوف تقطع الرؤوس يوميا ,وسوف يعيش الشعب العراقي حالة استنفار الى أن يرتفع الدخان الأبيض ليخرج المجلس السياسي المبجل برأي,غير ملزم,لا حل لقانون الانتخابات الا بتسليم كركوك والمناطق المتنازع عليها لإقليم كردستان ورئيسه حتى يثبت الأصل للفرع حسن النية وتتحقق الفدرالية حسب المزاج والمقاس.الكل يدين التفجيرات الإجرامية,اذن من يقوم بذلك؟تعبنا من الإنشاء والتخمينات,دول الجوار تخاف الديمقراطية وغيرها من الكلمات والجمل التي حفظها الشعب العراقي ,لكن لم يقولوا لماذا لا يريد الساسة أنفسهم تحقيق الديمقراطية,عبر تعطيل دور البرلمان وتزويد الدولة بموظفين يحملون الشهادات العليا المزورة لإدارة الدولة ؟وسرقة أموال الشعب؟وقتل المخلصين بالكاتم لقتل الثقافة وإرجاع العراق الى القرون الوسطى عبر الدجل و إرجاع سيطرة العشيرة على المجتمع العراقي لأنهم ينهلون معارفهم من ثقافة القتل والفصل يريدون ان يبنوا إقطاعياتهم الجديدة على الفقراء باسم الانتساب الى سلالة الرسول الأعظم أو بأسماء مجالس المصالحة أو بألا سماء الجديدة للبعث القاتل أو أشباههم وكل من تضرر من إسقاط النظام ألصدامي.دخل البعث الى الأجهزة الأمنية وبمعرفة الحكومة وربما أرغمت على ذلك ,بعد ان التحوا ولبسوا الخواتم وربما وضعوا العمائم على رؤوسهم العفنة لتمرير مخططاتهم الجهنمية. لجان تحقيق تتشكل بعد كل كارثة تحل بالعراق ولا أحد يسمع عن نتائجها أو ماذا حل بالتحقيق مع أحد المشتبه بهم.محمد الدايني يرجع للعراق وينزل بالمطار وتتضارب التصريحات كيف ومتى ,يهرب من جديد الى أن يظهر في ماليزيا والعراق يخبر بذلك ولولا فضح الخبر من احد النواب لما طالبت الحكومة به,ومع كل هذا فالسفارة في صدد إصدار جواز سفر خاص له لجلبه الى العراق ربما لتهريبه من جديد. أزلام النظام الصدامي صدرت أحكام الاعدام بحقهم ولم تنفذ,الهاشمي يقول وقعنا (مجلس الرئاسة)على الأحكام,الحكومة تقول وزير العدل,الذي ضربت وزارته اليوم بأعنف تفجير,لم ينفذ الأحكام,من يكذب ومن يصدق الكلام؟ مجرمي القاعدة لا ينفذ فيهم حكم الاعدام إكراما لملوك قتلة,هل يحق لي أن أتصور ان الانفجار نفذ من داخل الحدود وليس من خارجها لسبب عدم تنفيذ أحكام الاعدام بالمجرمين ولذلك حق قتل الأبرياء بالنيابة عنهم؟وهل هذه جرة اذن خفيفة من قبل أبطال المقاومة الشريفة لا عادة عقارب الساعة الى الأمجاد التي حصل عليها جرذي العوجة ؟هل حمى الانتخابات تؤدي الى مثل هذه الكارثة؟هل يريد البعض دفع الحكومة الى القسوة مع الأعداء بهذه الطريقة البشعة؟هل يريدون إسقاط المالكي بقتل المئات والمسلسل مستمر؟من المستفيد ؟برلمان عاجز عن الاتفاق على قانون "الكل" ضده في النهار يريدون تغيره ولكن يحولوه الى مجلس لا يحل ولا يربط.
ألان الساسة الكرد قالوها بصوت عالي :ألان قبلنا بالقائمة المفتوحة؟لماذا ألان ولماذا لم يكن رأيهم منذ البداية صريحا بعد أن كذب البعض منهم ان قائمتهم مع التغيير؟ماذا يعني تصريح احد نوابهم الجهلة إننا نريد الحصول المزيد من المركز مادام ضعيفا؟اهذه هي الفدرالية التي حصلوا عليها؟اهذه هي وحدة العراق؟الا يحق لي أن أوجه أصابع الاتهام أليهم في هذا التفجيرات لأنهم ,كغيرهم,يريدون أكثر المكاسب وألا نقتل ونفجر ونخرب ؟يوما واحدا ثم حدث الانفجار الكارثة بعد اتهام نائبة في البرلمان مع زوجها بتمويل الإرهابيين وقد نهض ظافر العاني,النائب في البرلمان النائم,ليدافع عن هذه السيدة التي لم يتم تجريمها وإنما فقط توجيه مذكرة قانونية لتوقيفها,فأعتبرها قضية سياسية يراد بها اتهام جبهة التوافق بالإرهاب.ليقل لنا السيد النائب العاني الهادئ دوما ماذا عن رئيس جبهته عدنان الدليمي ولماذا هرب؟لماذا هرب وزير الثقافة السابق القاتل لأولاد احد زملائه في البرلمان؟لماذا هرب الدايني الذي ثبتت عليه تهمة تفجير البرلمان الذي يجلس العاني في احد صفوفه؟المليشيات الصدرية الى البدرية الى التوافقية الى البشمركة كلها متهمة بالقتل إضافة البعث النتن والقاعدة وليس هناك استثناء.

في بلدان العالم المتمدن لا بل حتى في دول تعد نامية يقال أو يستقيل رئيس دولة أو وزارة أو وزير بسبب أحداث قد تكون تافهة لما يحدث في العراق,أما في بلدنا الديمقراطي الجديد :نحن نمسك بها ولا نعطيها لأحد .ولا وزير يقال أو يستقيل ولا رئيس وزارة يتحرج من جريمة كبيرة ومهولة مثل ما حدث اليوم في الأحد الدامي 25 من تشرين الاول 2009.نظيف يوما داميا جديدا من أحداث قصة لمسلسل طويل لا نعرف متى ينتهي!!

واحتراما لذوق القارئ الكريم لا أذكر أكثر من نصف بيت لقصيدة مشهورة للشاعر النواب:......لا استثني منكم أحدا.

20091025





#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التيار الديمقراطي وجاسم الحلفي
- تحالفات الحزب الشيوعي العراقي والكتل الكبيرة
- أحداث جامعة المستنصرية:العلم تحت أقدام المحاصصة الطائفية
- تصريحات على الاديب ورد حسان عاكف
- مشاهداتي لجلسة البرلمان ليوم 6 تشرين لاول
- نفاق سياسي بشكل حزورة
- سفك الدم وسرقة المال العام العراقي وراءه البعث
- -يا اعداء الشيوعية اتحدوا-...لان الانتخابات البرلمانية قريبة
- النص الملغوم اساس الريبة
- هكذا يطبق القانون في دولة الواسطات
- 30 حزيران والعطل الرسمية
- الارهاب يمول من ال....
- الائتلاف العراقي الموحد يلملم أطرافه
- هرب ولن يعود
- الدين والطائفية والقومية و بريمر افيون الشعوب
- لماذا هذا التحدي 3/3
- لماذا هذا التحدي؟الجزء الثاني
- لماذا هذا التحدي؟
- مالفرق بين المتهم السوداني والدايني؟
- أنا أختلف معك


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمود القبطان - ....لا أستثني منكم أحدا