أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - رفض تعديل قانون انتخابات مجالس المحافظات














المزيد.....

رفض تعديل قانون انتخابات مجالس المحافظات


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 3833 - 2012 / 8 / 28 - 23:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


رفض تعديل قانون انتخابات مجالس المحافظات"1"
اليوم أقر البرلمان زيادة عدد أعضاء مفوضية الانتخابات الى 15 بعد جدل طويل انتهي بتوافق رؤوساء الكتل النيابية على هذا التعديل,ليجذروا مبدأ المحاصصة في كل خطوة في العمل في العراق سياسيا واجتماعيا واقتصاديا,لتكون مقولات الطائفيين حقيقة دائمية في إن العراق مقسم الى ثلاث أقسام:شيعي وسني وكردي,ولكن اليوم أضافوا آخرين لتكتمل حلقة المحاصصة وسوف يتبين من حصل على المقاعد الجديدة في هذه المفوضية .لكن الأخطر هو رفض جماعي في داخل البرلمان على عدم تعديل قانون انتخابات مجالس المحافظات بإزالة الظلم الذي أوقعوه على الناخبين الذين صوتوا لقوائم لم تفز بمقاعد الى البرلمان وإضافة هذه الأصوات الى الفائز الأقوى بدل الى الخاسر الأقوى لإشغال المقاعد المتبقية.
المشكلة في اختيار مواد الدستور كل حسب شهية كتلته أو حزبه.أليوم في البرلمان يقول حسين الاسدي:قرارات المحكمة الاتحادية ملزمة ولا يمكن تجاهلها,فيما يخص مفوضية الانتخابات! ولكنه نسى إن هذه المحكمة والتي أصبحت "مسيسة"كانت قد أصدرت قرارا ملزما أيضا قبل عامين تقول فيه عدم قانونية حساب أصوات الناخبين لمن لم يصلوا الى البرلمان الى الفائز الأقوى.فأين الشيخ حسين الاسدي من هذا و قد صوت هو وكتلته وآخرين لصالح عدم ديمقراطية قرار البرلمان باحتساب الأصوات الباقية الى الفائز الأقوى ضاربين بعرض الحائط قرار المحكمة الاتحادية التي يقول عنها إن قراراتها ملزمة للجميع!والانكى من ذلك إن المحلل السياسي كفاح محمود ,وقانوني آخر أمس يقول إن الأكثرية ربما لها قناعات أخرى الآن.فالأستاذ كفاح محمود يقر بأن ما ذهبت إليه كتلته الكردستانية,كباقي الكتل,كان صحيحا ,إذن فأين احترام القانون وقرارات المحكمة الاتحادية؟ولولا الخوف من ضياع المقاعد للطائفيين والقوميين الذين نهبوا أصوات ثلث الناخبين وربما أكثر وخوفهم من عدم سيطرتهم على مصالحهم ولو يعرفون إن الباقي الأقوى ليس له تأثير لكان قبّلوا وقبِلوا قرار المحكمة المذكور لإثبات ديمقراطيتهم لكن العكس هو الأصح في الأمر. وفي خبر سريع صباحا على إحدى الصحف الالكترونية نقلا عن إحدى الوكالات الإعلامية مفاده إن الرئيس الطالباني سوف يصدر موافقته اليوم الثلاثاء على قانون انتخابات مجالس المحافظات بعد مكالمة مع الرئيس النجيفي ومحادثات الأخير مع الرئيس المالكي.لاحظ لنا ثلاث رؤوساء,"على عناد اللي ماعدهم".ولكن الطالباني يقضي فترة نقاهة بعد إجراء العملية له,وبعيد عن الوطن,ونائبه الأول في طهران ينوب عن العراق في مؤتمر دول عدم الانحياز(انحياز لمن؟)ونائبه الثاني هارب من وجه العدالة لتهم خطيرة وجهت له,والسؤال كيف وافق الرئيس الطالباني وصادق على هذا القانون وهو خارج الوطن؟ وملاحظته الوحيدة على القرار البرلماني أن يحتسب تسجيل الناخبين بالاعتماد على بيانات المفوضية بشأن الناخبين وليس على أساس جهاز الإحصاء وهذا الأمر معروف السبب.والرئيس الطالباني تعذر مرات ومرات بعدم تصديق أحكام القضاء بحق الإرهابيين لسنين وبينما قرار البرلمان الأخير خلال أقل من أسبوع صادق عليه,فمن أين جاءت هذه السرعة لرئيس العراقي الديمقراطي والعلماني ,وكيف تتم المصادقة على هكذا قرار خطير وهو ليس في داخل الوطن؟هل يصادق بإرسال توقيعه بالانترنيت,وماذا عن توقيع نائبه الأول وهو في طهران؟والخبر يقول مصادقة رئاسة الجمهورية على القرار...وفي النهاية اتفق "علمانيي وليبرالي" البرلمان مع الاسلاسياسيين على الحفاظ على مصالحهم الشخصية والحزبية وضربوا بعرض الحائط بمصالح الشعب وأصواته ليسرقوه نهارا جهارا.
ما العمل؟ يتبع..

20120828



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون الانتخابات وما هو أبلى
- جئنا لنبقى
- الصوم عن الاكل في رمضان
- هموم وأزمات تحت ظل جدران دولة المحاصصة
- طيارة شيعية واخرى سنية
- موقف مخجل من قبل النواب الكرد
- حصاد الاسبوع:موگلناها
- الصيف على وشك الرحيل ومازالت الأزمات مستمرة
- حصاد الاسبوع
- تحالف غير متين مع انه افتراضي
- أقاليم الديمقراطية أم ديوقراطية الاقاليم؟
- بعض العهدات -والانجازات-جاءت متأخرة,فما العمل؟
- حامي-الهدف-ترك الملعب غاضبا
- بين تسليح الشعب ونزع سلاح العشائر تستمر الزمة السياسية
- ما بعد المؤتمر الخامس,وجهة نظر..
- الكيان العنصري الصهيوني يخاف أسطول الحرية الثاني
- حكومة كيانات ليست سياسية وانما طائفية
- لا..لا ياسيادة الرئيس ..هل صحيح إن مستشارك حرامي؟
- تقاسم الارباح ومنتجعات الرؤساء
- ....لا أستثني منكم أحدا


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - رفض تعديل قانون انتخابات مجالس المحافظات