أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - طيارة شيعية واخرى سنية














المزيد.....

طيارة شيعية واخرى سنية


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 3814 - 2012 / 8 / 9 - 01:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بعد أن "استقر" العراق على مصطلح المكونات التي اخترعتها الأطراف الطائفية السياسية وبمباركة بريمر أصبح من المتعذر أن يسير العراق بدون هذه التشكيلة لان كل من تلك الأطراف إضافة الى المصطلح القومي لا يمكن أن "يضحي" بمكتسباته بدون وجوده في كل لجنة ووزارة وكثير من المنظمات التي أطلقوا عليها منظمات المجتمع المدني لتغطية عوراتهم الطائفية والقومية المقيتة.
أحدهم يُصرح بأنه من أجل العراق كله وآخر يقف أمام الميكروفونات العديدة ليقول لا يمكن للعراق أن يُبنى على أساس الطائفة والقومية وهم بداخلهم وعمليا يُفعّلون هذا التناحر ليدخل في كل مؤسسات الدولة
وفي داخل كل عائلة,وليدعي الكثيرون من يدعي الثقافة إنهم يريدون دولة من هذا الطراز وعلنا,كل حسب طائفته.إذاَ ماذا فعلتم من أجل العراق وما فرقكم عن رأس النظام السابق؟
يطل عضو دولة القانون حسن السنيد على الأعلام ليتهم تشكيلة مجلس النواب وباقي المنظمات المستقلة بالطائفية؟
له أقول:بعد وكت مولانا!من كان يدير المفاوضات الماراتونية في أربيل قبل تشكيلة الوزارة الأخيرة من قبل التحالف الوطني وتحديدا دولة القانون وعلى أية أسس وما هو توصيف الحزب الذي تنتمي إليه؟هل رد السنيد وأنتقد تصريحّ همام حمودي عندما قال ألأخير أن العراق يتكون من ثلاثة أطراف شيعة وسنة وأكراد؟وما مصير الباقي إذا؟
يدعون أن مفوضية الانتخابات مستقلة وإذا بها تتحول الى مفوضية مكونات وألان أصبح الاختلاف على من يحتل العدد المضاف التركمان باعتبارهم قومية ثالثة أم المسيحيون؟
وتستمر مهزلة المكونات وتقسيم الدولة الى شيعي وسني وكردي وتركماني ورب العالمين يعلم ماذا سوف يخترعون من عوامل تمزيق للشعب العراقي الى أن وصلت سفينة الطائفية الى القوة الجوية.فيتهم البعض إن الأمريكان أردوا مرشحين للتدريب على ال أف 16 من السنة,والأمريكان يقولون لا دخل لنا بالمرشحين.والغريب إن قائد القوة الجوية كردي ولم يحتج لعدم وجود مرشح كردي ولا عباس ألبياتي لم يقدم احتجاجه لعدم وجود مرشح تركماني مع الآخرين.يعني سوف يكون للعراق أسراب من الطيارين سنية وشيعية لحماية مناطقهم من التدخلات"الخارجية",وقريبا سوف يطلب الساسة الكرد طيارون أكراد أو قوة جوية خاصة بهم,وهذا ليس ببعيد أو غريب لحماية الإقليم من الأعداء "التقليديين".ربما سوف يأتي وقت يريدون تقسيم سيارات التاكسي وحافلات النقل الحكومية بين المكونات أيضا من السائق والمحصل الى الركاب.
أقول للسنيد ولكن من ثبّت فكرة المكونات الطائفية والقومية ولمن يسير في ركابهم ولكل من يريد تمزيق العراق:سوف تندمون على أفعالكم وسوف تحاسبون على جرائمكم بحق الشعب العراق بهدر أمواله بين سرقة وتبذير وكذبكم عليه وتخليكم عن الوعود العسلية التي خدعتم بها الجميع وليس آخرا على تقسيمه الى طوائف وملل ومكونات.افتحوا عينوكم وعقولكم واتركوا هذه الأفكار التي لم ولن تجلب للناس غير الدمار والدماء والكراهية وفقدان الخدمات وانتشار البطالة والفساد الإداري والمالي. في شهر رمضان أذكروا الله والفقراء الذين لا يأكلون ما يسد رمقهم,وانتم تفتحون القاعات الرمضانية لضيوف الدرجة الأولى وربما تلعبون "محيبس" في نهاية سهرتكم لتناموا الى عصر اليوم القادم حيث رفع مجلس النواب الكسول جلساته الى ما بعد العيد والأخير ربما يستمر خمسة أيام حيث كل مكون وكل كتلة لهم مرجع ديني يعلن يوم العيد حسب ما يراه مريديه.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقف مخجل من قبل النواب الكرد
- حصاد الاسبوع:موگلناها
- الصيف على وشك الرحيل ومازالت الأزمات مستمرة
- حصاد الاسبوع
- تحالف غير متين مع انه افتراضي
- أقاليم الديمقراطية أم ديوقراطية الاقاليم؟
- بعض العهدات -والانجازات-جاءت متأخرة,فما العمل؟
- حامي-الهدف-ترك الملعب غاضبا
- بين تسليح الشعب ونزع سلاح العشائر تستمر الزمة السياسية
- ما بعد المؤتمر الخامس,وجهة نظر..
- الكيان العنصري الصهيوني يخاف أسطول الحرية الثاني
- حكومة كيانات ليست سياسية وانما طائفية
- لا..لا ياسيادة الرئيس ..هل صحيح إن مستشارك حرامي؟
- تقاسم الارباح ومنتجعات الرؤساء
- ....لا أستثني منكم أحدا
- التيار الديمقراطي وجاسم الحلفي
- تحالفات الحزب الشيوعي العراقي والكتل الكبيرة
- أحداث جامعة المستنصرية:العلم تحت أقدام المحاصصة الطائفية
- تصريحات على الاديب ورد حسان عاكف
- مشاهداتي لجلسة البرلمان ليوم 6 تشرين لاول


المزيد.....




- مصدر لـCNN: مدير CIA يعتزم زيارة إسرائيل مع استمرار مفاوضات ...
- بيروت.. الطلاب ينددون بالحرب على غزة
- أبو ظبي تحتضمن قمة AIM للاستثمار
- رويترز: مدير المخابرات الأميركية سيتوجه لإسرائيل للقاء نتاني ...
- البيت الأبيض: معبر كرم أبو سالم سيفتح يوم الأربعاء
- البيت الأبيض يعلن أنه أوعز لدبلوماسييه في موسكو بعدم حضور حف ...
- شاهد.. شي جين بينغ برفقة ماكرون يستمتع بالرقصات الفولكلورية ...
- بوتين رئيسا لولاية جديدة.. محاذير للغرب نحو عالم جديد
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لاقتحام دباباته لمعبر رفح
- بالفيديو.. الجيش الكويتي يتخلص من قنبلة تزن 454 كلغ تعود لحق ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - طيارة شيعية واخرى سنية