أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بن جبار محمد - نيل أمسترونغ في أبعد من مرأى العين














المزيد.....

نيل أمسترونغ في أبعد من مرأى العين


بن جبار محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3831 - 2012 / 8 / 26 - 22:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نيل أمسترونغ في أبعد من مرأى العين

لـم يستحضـر إسم "عبد العزيز بن البــاز "من قبل مثلمــا يستحضـراليوم في عقول و قلوب الناس على وقــع وفاة غــريمــه في العــلم "نيل أمسترنغ", كــلاهمــا برهــن على طــريقته صــحــة مقــولته , ابن البــاز قــال بعدم كــروية الأرض و إستحــالة النزول على القمــر و كــررهــا أتباعه و أتباع أتباعه و ترسخت في الفكــر الديني رسوخــا أشــد من الوشم وهي اليوم جزءا لا يتجــزأ من عقيدته و فــكــره و يمكن للقــاريء الكــريم أن يسأل أي وهــابي و من يسمون أنفسهم السلفية العلمية !!! بسؤال حــول وصول الإنسان للقمــر لايتــورع في تقديم أدلــة الشرعيــة في نفي مزاعم الكفــار و إدعــائهم بالعلم و غـزو السموات المحــرمــة عليهم إلا بسلطــان -لا ندري أي سلطــان يتحدثون ؟
القاعدة الفقهيـة لا يمكنهــا بأي حــال أن تبتعد أكثر من مرأى العين و وصول نيل أمسترنغ للقمــر يخــالف القاعدة الفقهية تمــامــا مثل هيئة الأمــر بالمعروف و النهي عن المنكــر التي عند ضبطهــا لزوجين متلبسين لا تأمرهمــا ببطــاقة التعريف الرسميــة و لكـن تعمــل على إعمــال قواعد الشك و الإنكــار الفقهية رغـم أنهمـا يحملان أوراق رسميــة موثقــة و بالصــورة الشمسية و بتوقيع رسمي من الجهة الرسمية المؤهــلة .
توفي نيل أمسترونغ و هــو يجهـل أن هنالك في مـكـان يسميه المسلمون "مركـز العالم" ينكرون بشــدة وصول الإنسان الى القمـر, بل الإعتقــاد به من قبيل الكفــر و الشرك لأن الله الذي عنده مفــاتيح السموات لم و لـن يسمــح لهؤلاء المشركين الكفار بخـرق السمــاء وبلوغ عنـــانهــا لسبب بسيط أن القرآن- الذي لم يفرط في أي شيء- لــم يأت على ذكــر على صعود الإنسان للقمــر و لن يحدث هذا .
توفي نيل أمسترونغ متيقنــا أن الإنســانية وحدهــا كــان لهــا السبق في لمس تراب القمـر إذا مــا تسلحت بسلطــان العلم و التقنيــة وأنه يمكن للإنسان أن يصــل إلى أبعد مدى لــو تحــرر عقــائديــا و عقليــا و يمكنــه أن يتوغــل أكثر في الفضــاء و يبتعد أكثر من مرأى العين المجــردة وأن مفــاتيح السمــوات يصنعــها الإنســان بنفســه و لا ينتظرهــا أن تأتيه من الله .
و رحــم الله الشيخ عبد العزيز بن الباز الذي توفي وفيا لعلمــه و فقهـه و لــم يهــادن المشركين الكفار الجهــلة و لم يعترف لهم بالسبق و لا بالإنتصــار رغــم أن القواعد الفقهيــة و أسرار الحروف و كتب السلف الصالح خذلتــه .
مــلاحظــة : الشيخ بن الباز له أتباع و أنصــار و تلاميذ و مدرســة من أشــد المدارس تأثيرا في عالم العربي و الاسلامي اليوم .



#بن_جبار_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المدخل الصحيح للعلمانية
- فلاسفة الأنوار الوهابيين
- فرحت فرحتان
- عندما يصبح الإلتجاء الى القضاء مضيعة للوقت
- أسوء اللحظات تلك...
- حديث عن الرجل المناسب..
- المناضل الفذ : في ذكرى هاشمي الشريف
- أزمة إنسانية في الأفق : الأشرفيون يموتون عطشا
- مغالطات التي تبناها و آمن بها و أستسلم لها الكثير
- أمورنا.. سمن على عسل !
- وقفة إكبار و إجلال في ذكرى- الحوار المتمدن -
- أمة محمد لا تقرأ
- هوت حين هوى الرئيس
- الثورة المصرية تأكل أبنائها
- التضحيات الجزائريين لن تذهب سدى
- الإنسان –الضحية أو النظرة الدونية للمرأة
- أنقذوا سكان أشرف
- الدراسة ما بعد الأربعين
- صديقي الفرانكوفوني
- لماذا ينتحر شبابنا في البحر ؟


المزيد.....




- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...
- -تعازي الرئيس غير كافية-... أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتق ...
- -سرايا أنصار السنة- تتبنى تفجير الكنيسة بدمشق والبطريرك يازج ...
- المسيحيون في سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس
- إيران تعلق على مواقف دول عربية وإسلامية متفاوتة بالشدة والله ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بن جبار محمد - نيل أمسترونغ في أبعد من مرأى العين