أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - بن جبار محمد - مغالطات التي تبناها و آمن بها و أستسلم لها الكثير














المزيد.....

مغالطات التي تبناها و آمن بها و أستسلم لها الكثير


بن جبار محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3588 - 2011 / 12 / 26 - 00:18
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


من خلال الردود التي تفضل بها القراء على مقالنا السابق " أمورنا..سمن على عســل " تبين لــنا أن شريحة واسعة من المواطنين متخوفين من الشبح الأصــولي الإسلاموي في نسخته التسعينية التي أرعبت الآمنين من أهــل البلد و أدخلتنــا في دوامة و متاهات نتجرع الآن نتائجــها ..
السؤال الذي يطــرح بحدة –بوعي أو غير وعي – وقد عبر عنه الجزائريون خاصة في الآونة الآخيرة و عند إشتداد أوار الثورة في أكثر من بلد عربي : ماذا نختــــار ؟ هــل نختار الثورة و نصــلح أمورنــا و نــحارب الفســاد و نبدأ من نقطــة الصــفر و نــطرح مــطالبنا و حقــنا في الديمقراطية غير منقوصة و حــقنا في التوزيع العادل للثروة و وضع حد للفساد و بناء مؤسسات حقيقية لتمثيل الشعب و التكفــل الحقيقي بالشباب و وضع البلد في ســكة التقدم و الرخــاء الاجتماعي أم نختــار النكوص و الإستسلام و التقــهقــر و السمــاح للمــافيا السياسية و الحزبية في نــهب ثروات البلد و الإستئثــار بالقرار السياسي و المناصب و خدمة ذوي النفوذ و تقــوية مواقعهم لــركوب ظهــورنــا و توجيهنــا كالأنعام والإنحراف بالســلطة ممــا يســهل لــهم البقـاء أطــول مدة ممكنة تمتد الى عــقود أخرى من الزمن ....
الواقع أن أغلبنــا اختاروا الحــل الأســهل لإرتباط الذاكــرة الجزائرية بالمشــاهد العنيفة و الصــور الشنيعة و البشــاعة لســنوات التسعينيات و هي الأحداث التي رافقت العمل المسلح ثم المعضــلة في إيجــاد آليات حقيقية لإستباب الأمــن و السلم الوطني . الإنسان الجزائري وخــاصة الطبقة الدنــيا متعبة الى حد الإرهــاق و مــرعوبة الى حدود الإصابة الجمــاعية بمــرض الرهــاب السياسوي أســفــر عنه الإنسحــاب الجمـــاعي لملايين المواطنين من الحياة السيــاسية و المشــاركة الفــعالة في المعــارضة و تعطــلت لديهــم ملكــات النقد كمــا صــاحب ذلك إنكمــاش شديد و تحفظ في إبداء الرأي بذلك أصبحت الســاحة فــارغة لأصحــاب الســلطة أن يفعلوا مــا يشاؤون و أن يديروا دفــة البلد نحــو خدمــة مصالحهم ...أمــا الشعب فليذهب الى الجحيم .
نجح النظــام في إقنــاعنــا أنه أقل الشرين أضــرارا و أوحت لــنا من حيث لا ندري أن وجــوده ضرورة قصــوى للإنســان الجزائري و أن الوحــوش تتربص بنا على عتبات أبوابنــا و سقــوط النظــام يعني سقــوط السمـاء بمــا حملت . هذه المغالطــات للأسف تبناها الكثير و آمن بهــا الكثير وأستسلم لــها الكثير .
أعتقد إعتقادا جــازمــا أن هذه النظــرية لن يحــالفهــا الحظ و الزمن وحده كفيل بدحضها ....



#بن_جبار_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمورنا.. سمن على عسل !
- وقفة إكبار و إجلال في ذكرى- الحوار المتمدن -
- أمة محمد لا تقرأ
- هوت حين هوى الرئيس
- الثورة المصرية تأكل أبنائها
- التضحيات الجزائريين لن تذهب سدى
- الإنسان –الضحية أو النظرة الدونية للمرأة
- أنقذوا سكان أشرف
- الدراسة ما بعد الأربعين
- صديقي الفرانكوفوني
- لماذا ينتحر شبابنا في البحر ؟
- التخلف كممارسة يومية
- الصلاة خير من النوم.
- كفاكم دعارة !!!
- صديق من زمن الحرب
- عن نشأة العنف في الجزائر ..
- الجلاد في آخر أيامه
- فرنسا : التهديد القادم
- الحنين الاستعماري
- صديقي الكومبارس


المزيد.....




- أضاءت عتمة الليل.. لحظة تفجير جسر لاستبداله بآخر في أمريكا
- إطلاق سراح محسن مهداوي.. كل ما قد تود معرفته عن قضية الناشط ...
- بسبب جملة -دمروا أرض المسلمين- والدعوة لـ-جحيم مستعر-.. القب ...
- من النكبة ثم الولاء للدولة إلى الاختبار -الأكبر-... ماذا نعر ...
- كلمة محمد نبيل بنعبد الله خلال اللقاء الوطني تحت عنوان: “ال ...
- سلطات تركيا تنفى صحة التقارير عن عمليات تنصت على أعضاء البرل ...
- بلدان الشرق الأوسط بحاجة إلى حلول
- تزايد معاناة عمال فلسطين بعد 7 أكتوبر
- إسرائيل تطلب مساعدة دولية جراء حرائق ضخمة قرب القدس وبن غفير ...
- المرصد السوري: 73 قتيلا غالبيتهم دروز في اشتباكات طائفية وار ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - بن جبار محمد - مغالطات التي تبناها و آمن بها و أستسلم لها الكثير