اضواء جديدة على الافعال العربية 2

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3826 - 2012 / 8 / 21 - 20:31
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

و لكني لا اعتقد بان الافعال العربية يمكن تنظيمها و ترتيبها تصاعديا بتسلسل يعتمد على الصياغة و زيادة اصوات محددة morphologically التي هي الهمزة و التاء والسين (كما في - استخدم - من الثلاثي خدم) و الواو و النون فقط و لا تنازليا وفق المعنى لوحده semantically لوحده لذلك اقترح توحيد الطريقتين و تسميتها بـ (حركة الافعال العربية على مستقيم المعنى و الزيادة الحرفية).

يمكن ان نفترض ان بعض الافعال العربية فقط (و ليس جميعها) تتحرك في الشوط الاول او الجولة الاولى لتبدأ من الباب الثالث عبر المجرد و تنتهي او تتكمّل العملية بالباب الثاني (لاحظ ان كمّل ايضا من الباب الثاني) في المعنى من ناحية و من ناحية اخرى تتحرك من المجرد بالتسلسل الى الباب الثاني و تنتهي بالباب الثالث لتبدأ الجولة الثانية من الرابع و تنتهي بالسادس الخ طبقا لنظرية الثلاثية مع اخذ الزيادة التي تخرج على الحد المعقول بنظر الاعتبار لكيلا تتحول الزيادات الى تخمة. لاحظ بان الافعال في العربية لا تأتي جميعها في جميع الابواب الا نظريا.

يمكن توضيح الطريقة التي اقترحه البروفسور باير صوريا ايضا عندما مقارنتها بشخص يحمل القوس و السهم ويصوب من الباب الثالث عبر المجرد ليصيب و يصب في الباب الثاني و لكن المشكلة هي ان الباب الثاني اوالثالث لا تفتحان لجميع الافعال كلها. رغم ذلك تدخر حركات الافعال هذه العربية صياغة عبارات جديدة او استعارتها و تخفف في نفس الوقت من ثقل الذاكرة ايضا و اضيف كلمة اخيرة و اقول بان العربية وفق الاوزان العربية الكثيرة سواء كانت فعيل او فعال او فعول تميل الى التمديد في جميع اقسام الكلام سواء كانت افعال او اسماء او صفات.
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل