وليد حماد
الحوار المتمدن-العدد: 3804 - 2012 / 7 / 30 - 20:42
المحور:
الادب والفن
1"
في كل مرة أنتهي من قرأتكِ وأنتِ تجلسين أمامي أعود لأفتح حُلمي معكِ مرةٌ أخرى وحينما أنتهي أشعر وكأني أودعكِ وأودع معكِ صديق قديم ..!!
عائد من الحُلم
2"
سأنساكِ كل يوم فلا تعاتبيني طالما أمتلك حُرية النسيان , أن أقرأ كل يوم رسالة حُب منكِ
وأضعها تحت وسادتي ليلاً لأعود بعد مسافة أبحث عنها فأجد ان المطر الذي يدلف من سقف قلبي قد أتلفها ,فكوني على يقين بأني أحببتُكِ أكثر مما ينبغي , وبانكِ أحببتني بأقل من النسيان بقليل ..!!
3"
أمن موتي البطيء تُريدينني أن أهديكِ زهرة كل صباح
أم من الشوق الذي يباعد بينا ونسميه مسافة تُريدينني أن أقول أُحبكِ كل مساء وأهديكِ قُبلة من جبينكِ ,نعم أُحبكِ وكفى .! فلا تسأليني عن شيء حينما أغير صوتي وأشتري صوتاً جديداً لا يذكرني ببحة صوتكِ وبحضوركِ الذي يغتالني كل صباحٍ ومساء كدعوة لليلة حُب على سرير غيمة ..!!
4"
حُلمي معكِ صغير يرحل كما الليل بقوافل من وجعٍ وأرق ,يعيد ترتيب حواسه يسابق النجوم الدفلى بشراهة الورد لقُبلة ,يوشك أن ينمو بلا تُربة بلا قلبٍ أخضر ,بجسد موغل خلف رذاذ الندى ,يملأ بروحه نشيد الاشتهاء لكي ينبت زهراً في حقول كفيكِ ..!!
5"
حبيبيتي خُديني معكِ لحدود نجمة لننصب خيمتنا هُناك ,فكل البشر متشابهون هُنا
البحرُ كعادتهُ يسير بجانب الأرض يتبعه الهواء ,والصبية يلتحفون الموت كُل مساء كما يلتحفون الغطاء ,أضواء المدينة النعسة تتهامس مع الليل تتأمر على قتل قصيدة تُريد أن تمحي من تاريخ الشمس وجع الذكريات , العيون الصماء تحدق ببعضها البعض كما يحدق المحروم بصحن الطعام ,حبيبتي خُديني من هُنا فالمسافات مُتشابهة والقمر الأسود يُلازمني باسطاً ذراعيه...هو الحُب لا مفر ..!!
#وليد_حماد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟