وليد حماد
الحوار المتمدن-العدد: 3754 - 2012 / 6 / 10 - 01:03
المحور:
الادب والفن
بين الطرفين عاشقان
ظلا يأكلان في ظل التفاحة
ظلاً ..ظلا
ألا أن عالقا وسط الحدود
الوطن ينزف في المخاض
وزهرةٌ تبكي برعُمها الحنون
ولا شيء في المدينة غير نبضات ..ركام ..دمار
وبقايا من صرخات تعلوا وتغيب
عيناها تنظر إلي ساعة
تتغزل بي ....ثم تنام
والناي وحده الجريح
نظرت إلي قبلتّني
وقالت :
تلك لم تكُن دُميتي يا أمي
كانت الحرب وما خلفها جُثتي !!!
#وليد_حماد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟