أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد حماد - العاشقان هو وهو..!















المزيد.....

العاشقان هو وهو..!


وليد حماد

الحوار المتمدن-العدد: 3502 - 2011 / 9 / 30 - 18:43
المحور: الادب والفن
    


06
عكس الناس,حاول أن يختبر به الوفاء,أن يجرب معه متعة الحب ,أن يتخطي به مرحلة صعبة من حياته ,
لم يكن بالرجل الذي تشغله متاع الجسد أبداً,


لقد كان أكثر أيماناً من الوقوع بحب لم يعهده القلب كثيراً,

هو الرجل التي كان بنظرة يخلع عنه جميع أعباء ذاكراته المرهقة ويلبسه قلبه بكل حب


هو الرجل الذي طالما تمني مشاركته كل شيء ,حتى الموت أيضا .


منذ اللحظة الأولى شعر أن بينه وبين هذا الشاب ذبذبات ما


أذا لم يكن قد أحبه هو فقد أصبح جزء منه


لم يعد مجرد ضيف عابر في شتاء الرهبة الموحش


بل صار الشخص الأهم في دهاليز حياته السرية


غريبا هذا العشق يرتدي قلوبنا بلحظة خارجة عن شرعية القدر


لم يكن من الأهمية شغل بالك رجل كان ذالك الطرف أم امرأة


طالما أنك قررت أن ترتدي ذاكرة غريبة عنك طوال مدة أقامتك هنا على الأقل..



غريب عشقك هذه المرة لم يعد مجرد مسافر عبر قلبك, بل صار جزء منك،


إن لم تكن قد أرتديته فصار أنت وأمسيت إياه..


كل المعالم تسخر منك كل الشوارع، كل البيوت

حتى بيتك الذي عشت فيه طوال عمرك أصبح يشاركك ألمك في رحيله عنك،



لعله أيضا كان الطرف الثالث في حبك الذي كان مصيره الفشل



لقد مضى زمن منذ رحيله عنك..

كل شيء قد تغير, حتى تفاصيلك المرسومة على جسده قد تغيرت معالمها أيضا


أيا حب هذا الذي كنت ترجوه وأنت تعلم بأن مصيره الموت..؟


سأترك قدميً تمتحنان الطرقات وتحتسيان جميع الساعات الماضية

لي رغبة عارمة بالاستمتاع بك وبمصيرك الذي اخترته مع شخص


كان يشبهك حتى بلوحاتك المرسومة على جدران البيت


كانت الذاكرة شاهدة علي تلك الليلة المسروقة من ساعات المطر


وكأنها كانت تريد أن تكون نقطة قديمة لنهاية سطر جديد.!


هل حاصراتك رغبة الرياح لتجعلك تقف أمام ذالك البيت طالباً العبور ليلة واحدة ؟؟لا أعرف


لم أعد أذكر كيف بلغتَ حد الهزيمة أمامه, كم لي رغبة شجاعة تقودني


لهذا الحب المسروق من ساعات الليل الموحش, لم تكن السماء الطرف الوحيد الشاهد


بل كانت الأمطار ممتلكة الرغبة لغمرنا حد الابتلال


تحاورني الأسئلة ,وتمتحن صبري الدروب..جد نفسك.؟!


تحاصرني سطوة الذاكرة لأجلس على تفاصيل يومي المملة, أحوم حول ذاتي


بعد خروجها من حياتك لأملئ فراغ الوحشة التي تركته


أي سخرية من القدر تلك التي قادتك نحوي لتبادلني رغبة الصمت


والكلام بالعيون طوال الوقت ,كيف التهمت قلبي بلحظة لتعاود القرب مني


لتنبش في جميع مسيراتي الخاصة مع امرأة فضلت الموت وحيدة دوناً عني


لي ذاكراتي الخاصة,المتفرجين ,لم أقصد زمانك الراحل ,ولا المكان الباقي


أعني أن كل شيء توقف هناك , القطارات المسافرة نحو البيوت توقفت


أنا والظلال من الهواء تأتيني فجأة تشعرني بأننا عاشقان في رهبة الوقت


من إلتقيتك أتأمل عقلي وأجوب شوارع ذاكراتي أبحث عن تلك الساعة التي غيرت شكلي


لأخرج مرتدياً جسدك أنت, أشعر بأن حياتي متزاحمة وحياة البشر هادئة


ربما ميولي الجديد ورغبتي النهمة في أن أصبح مختلف وسط دوامة متزاحمة


من العادات الغريبة والبشر ,لذالك أجد عقلي دوماً في صراع بين حد الحب والعصيان


لو فرضتُ أني الأخر الذي وقعتُ بشرك حبك,هل سأتكلم أنا أم أنت ؟

تـُرى ما الذي أكون عليه وكيف أترك قلبي هنا ؟ ماذا أفعل وكم من


الوقت أستغرق للوصول لحدود المجتمع الذي لا يرحم؟ قلبي صغير قد تجرحه الكلمات


وقد تؤذيه تلك النظرات المنبوذة ,جميع العابرين من هذا الطريق اصطدموا بمرايا العادات


وقد أوجعهم هذا الاصطدام للوهلة الأولي, ولكن لمتى سأستمر بالمسير نحوك حافي القلب


مكتظ بأعباء كل من رحلوا ..ماذا أقول لنفسي ؟


هل أفرحُ عائداً بأحلام ما زالت تقبع في الظل ؟

هل أخبرها أنها صغيرة لا تستحقُ الحلم ؟


أكره جسداً لم ينضج برحيل العشرين كبائع هوي يتعري بمقاهي الليل لجميع العابرين

أشعر أن الناس يقتنصوني برصاص أعينهم, والجميع يحمل الخطيئة


أرى المدن زانية ,والرجال يمارسون المتعة على جسد النهار


وأنا زاحفاً أعدُ خطواتي نحو الرصيف


مررتُ بأحد البيوت الآمنة الذي تفصلنا عن حياة المجون


دخلتُ أليها مرتدياً ثوب الوحشة لله منذ زمن ضاع مني


جلستُ أراقب جميع العابرين في تلك الزوايا ,نظرتُ أليهم متمنياً


أن أجد نفسي قابعاً بين رحمة الله ,فقد بدا الجالسون للوهلة الأولي


كأنهم خرجوا من جحيم الحياة ألي نور الله العظيم



خرجتُ مسرعاً والدموع تسيل من عيوني لتروى الأرصفة الظامئة للحب



وقفاً في نهاية الشارع ,شدني أليه ,أكثر من الجميع ,بدا كأنه يصارعني


صارخاً بي أبتعد, أنت تقف في وسط الطريق


تتعالى بيَ الصرخات ,وأضيع وسط الأمكنة المليئة بزحمة العابرين


أبحثُ عن أشياء تخصني في هذا الشارع الغريب ,أذا لا أحد


يعرفني هنا ,أو يشعرني باهتمام وتريحه نحوي ,لا أدرى هل شاخت الشوارع ايظاً


هنا. أم إنا من شاخت عيوني بالنظر طويلاً بين الناس بالبحث عن ظلي


الأخر الذي ضيعته أثناء عبوري في جنازة رفيقتي التي خطفها مني الموت




دنا منـِّي شابُ جميل الطلعة ,ذو ضحكة صفراء شعرتُ بأنها تلاحق غرائز حيوانية


طويل القامة ,مرتب الشعر حسن الهندام


بدت أسنانه بيضاء غلب عليها الاصفرار من التدخين


نفوح منه رائحة كحول تتطاير سريعاً مع نسمات فرحه الفوضوي


بدا للحظة الأولى مثل بيت جميل عندما تراه من الخارج تود لو سكنته


ولكن حين ما تلبث بالدخول أليه تود لو لم تراه أبداً ,خالي المشاعر ,دون قلب



أقترب مني أكثر ,حاملاً يده على كتفي ,يتحسس جسدي ببطء شديد

واضعاً يده الأخرى على وجهي يلتمس شفتاي بنعومة امرأة متلهفة لشبق الرجولة الثائرة


شعرتُ بقشعريرة مخيفة تستعمر جسدي ,صرختُ به ,أبتعد ثم دفعته ولبثُ بالهروب من تلك المدينة



التي لا تعرف أبداً معني السلام والحب والراحة


وددت لو أعود لتلك الليلة التي قضيناها سوياًلكأني كنتُ أحلم بكابوس الوقت,

قي ضيافة المطر ,هل كنا عاشقان رتبت لهما الصدفة موعداً ملغماً في بيت ريفي

دافئ ؟ فتساقطت شظايا الأيمان ساخنة تمنعنا أكمال الخطيئة


عادت ذاكراتي تتجلي على ساعات الحب المحرم ,كطعام أشتهيه ولكني لا أقترب منه


رجلُ أخر يدفعني برفق هذه المرة من الخلف, يغسله الحب وترتاديه الأناقة


قامته منتصبة ,طويل بعض الشيء ,طويل الشعر تتراقص خصلاته على أنغام هاربة من معزوفة


موسيقية قديمة لأحد العازفين, لم يضر به شيء من الخلف, استدار ببطء شديد


فإذا بي أجده واقفاً أمامي نفسه لم تغيره الأيام وتحني ظهره الساعات..مرت ثلاث سنوات منذُ افترقنا في تلك الليلة,


لقد خاف الظهور إمام الناس بثوب جديد لم يعهد أن يرتدي مثله من قبل


ففضل الهروب لمدينة تشبهه بعض الشيء وقد تتقاسم معه بعض أسراره القديمة ايظاً


نظر ألي بحب عميق هارب من عقيق الثلج, ضمني بحرارة, ثم ما لبث بالانهيار أمامي بالبكاء


لا أدري لماذا فرحت وحزنت في تلك اللحظة, شيئاً من الفرح الملوث بشوائب الزمن تملكني


وقف قلبي أمامه بكل كبرياء رافضاً العودة لنفس الطريق القديم المملوء بالشوك


أقترب مني أكثر حتى كدتُ أشتم أنفاسه بنفس برودة تلك الليلة لم تتغير أبداً


دنا من شفاهي أكثر, حاول إغوائي بالعودة لنفس المنعطف الذي افترقنا فيه


ولكن هذه المرة بطريق أخر متحرر بطابع الحياة الفرنسية الجديدة


لم أهتم أبداً بسبب هروبه ألي هنا ,قد يكون نفس السبب الذي أتي بي ايظاً


ولكني قررتُ البدء من جديد ,حياة بعيدة هذه المرة عن ملهاي الحياة الزائفة


قريبة حد الالتصاق من الأرض ...تركته واقفاً ثم رحلت تاركاً ورائي ذكرى


علمتني أكثر مما ألمتني ,أمتلئ الشارع بأجساد عارية تفوح منهم رائحة نتنة


رائحة لا تشبه رائحة الطين أبداً ,لا تشبه رائحة الأرض وأشجار الأرز والصنوبر


مرا رجال ونساء سكارى تفوح منهم رائحة المجون واللهو ,ملابسهم تشبه أوراق الشجر اليابس


الذي يكاد يتساقط من شدة الجفاف,أجساد تعفنت منذ زمن وغلبت عليها


شوائب السنين ,اقتربت أكثر من مجموعة سكارى يتناوبون حقن لا تعرف معني الراحة أبداً


مليئة بسموم عصرهم المقيت,شهقات سعيدة حد الانتشاء والنسيان


يتجشأ أحدهم على حافة النهر بينما يستند على رقبته الشاب الأخر مليئاً بضحكات هستيرية


تشبه الجنون لحد كبير ألا أنها أثر الانتشاء من المخدر


منظرهم الحزين دفعني للاقتراب منهم أكثر ,لم أستطع رؤية ذالك الشاب يموت من الألم أثر زيادة في المخدر


والأخر يتناوب الضحكات بصوت عالي يدعو للاشمئزاز


حاولت أن أقترب منهم قدر الإمكان ,هل ترغب بمساعدة ؟


أخرج من جيبه حقنة أخرى ,كأنه لم يفهمني جيداً أو أراد أن يفهمني بأن أرحل عنهم بصمت


لم أستطع الابتعاد حاولت تقديم المساعدة لهم, فداهمني أحدهم بسكين أخرجه من جيب معطفه المتهرئ ,رحلتُ ببطء شديد من المكان حاملاً الحزن على كتفي ناثراً أيه على كل خطوة أخطوها صوب العودة لبيت الطلبة الذي كنتُ أسكنه


هل أنا أحمق فعلا أم أدعي الحماقة ؟ هل لي عقل ورأس وجسد ؟


كيف فعلتُ بنفسي هذا ؟تركت كل شيء ورائي باحثاً عن وهم الحب ,عن رجل غادرني بلحظة


عن سراب أسميته عشقاً ,عن فقد حبيبة أبدلته بعبور سريع لسلالم العصيان


غادرت أهلي وأرضي بحجة الدراسة بحثاً عن حرية حمقاء .عن بيت بديل ودفئ اكبر

فوجئت بوجودي وسط محيط غريب ومدينة لا تعرف معني الراحة


مدينة تفتح ذراعها لتضم الغرباء بكل القسوة الموحشة في الأرض, تظن للحظة الأولي من وصلولك أليها بأنها مدينة الأحلام


ولكن حين ما تبدأ أولي خطواتك بها تجد نفسك غريباً محاطاً بأضواء


تلتف حولك بكل مكان ,أضواء لا تعرف معني التعب أبداً


عدتُ ألي غرفتي مسرعاً ,طرقت الباب أمسكت بكأس الماء لأروي ظمئ ,


وأنا أستجدي نبلاً بالرجوع ألي مكاني الأول ,ولكن كيف أعود ألي أهلي


حاملاً يدي فارغة من كل شيء أو أي شيء ,كيف السبيل للرجوع بعدما كدتُ أضيع نفسي في زحمة


الناس ؟ جلستُ على سريري الملقي أمامي ,تأبطت صورة عائلتي, أحتظنتُ ذكرياتي بها


سالت من عيني دمعة محترقة على تلك الأيام الماضية, تذكرتُ أمي حين كانت تعد لنا الخبز


ونحن جالسين أمام التلفاز ,أخي ايظاً الذي كان يحب مشاركتي الطعام والتلفاز حتى القراءة


التي لم تكن تستهويه أبدا, ساعات الانتظار للنوم والدراسة والركض, وصرخات أبناء الجيران


ألا ترجع تلك الأيام؟ ألا نعود أطفال كما كنا ؟


وضعتُ الصورة مكانها ,اتكأت على وسادتي التي صنعتها أمي لي متلذذاً بأول ذكرى داهمتني اليوم


جميلُ هو أن مبادلة الذكريات شغف النظر ,تذكرتُ بيتي وأهلي


بدلتُ ملابسي أمام المرآة ,فشاهدتُ نفسي أتنقل لجميع الجهات


إداري خجلي من نفسي وبكائي من عثرات الدرب


أنظر لعيوني التي كبرت بغفلة مني كما كل شيء قد مضي علي وأنا هنا


منذ اليوم سأمضي قدماً نحو الجامعة ,قررتُ البدء من جديد حاملاً رحيق الأمل بين أقلامي


وأوراقي الصغيرة ,أملاً الحصول على فرصة جديدة قد لا تتكرر ثانية


هاهو يدق جرس الدخول لأبدأ رحلتي الجديدة ولكن هذه المرة عاشق واحد وليس اثنان..



#وليد_حماد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوضي الياسمين (2)
- فوضي الياسمين (1)


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد حماد - العاشقان هو وهو..!