أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خسرو حميد عثمان - يا حمامة مهما طرتِ














المزيد.....

يا حمامة مهما طرتِ


خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 3789 - 2012 / 7 / 15 - 11:38
المحور: الادب والفن
    


يا حمامة مهما طرتِ
لا تجدينَ
عشا أعلى من عشي،
أنا كالعنقاءِ
لا أرضى بعش
لا أبنيه بنفسي
من أوراق الورد
وأغصان شجر الرمان،
أبنيها فوق أعلى الأشجارِ،
قريبا من أعشاش السنجاب والكناري،
وعلى ضفاف البحيرات والانهارِ،
ولكن بعيدا:
عن الكهوف في الجبالِ،
لكثرة الضواري ،
وحفيف الأفاعي ،
ومكر عشاق الصقورِ،
و شرك صيادي الطيورِ.
يا يمامة مهما رحت
لا تجدين:
كتفا أصلب من كتفي،
ولا منكبا أعرض من منكبى،
ولا عمودا أعدل من ظهري،
ولا رأسا أرفع من رأسي،
لأنني حافظت على عهدي،
ولم أغرد قرب ينابيع المياه،
لا عند الصباح
ولا في المساء،
كذكر القبج
في قفص تحت القش،
لأوقع بني قومي في الفخِ
أو بين خيوط الشركْ
لأجل حبات قمح
أو فضلات طعام
أو وعود
للعيش في أقفاص من ذهب.
يا يمامة مهما طرتِ
و بعدتِ
يزداد حنينكِ
إلى عشقي و تغريدي،
قلبي يخبرني
بأن رنين كلامي في قلبكِ،
و في موسيقى أشعاركِ،
تشبه رنين الطلقة التي
تجعل العين السحرية في جنديان
أن تتدفق ماء زلالْ،
وكيف لا أعرف
ما يغلي في الصدور
بحرقة و هيجان،
أنا الساحر:
الذي أسكت إمام جامع قرية ناوبردان
القريبة من جومان
عندما إستهان بعلم وجهود الأنسان،
وسحرتُ ألاف الطيور
لترقص فرحا في الظلام
عند سفح جبل بيران
في كوردستان،
إسألى الجبل
ماذا فعلتُ من أجل الأنسان
ودخل عالم النسيان،
إذا كان الطريق وعرا
والصعود إلى القمة عسيرا
إسألي عبدالله
مدير بلدية ناحية بيران
وإذا لم تجديه بين أشجار التين،
إذهبي إلى شقلاوه
التي يبست بساتينها
بسبب جشع وغبا وة الأنسان،
وأسألي عن أسطة سليمان
في سه ر ميدان
ليشرح لكِ:
كيف جعلتُ الليل نهارا
عندما كانت الظلمة تغمر كلَ مكانْ.

خسرو حميد عثمان
15 تموز 2012 إسكلستونا






#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)       Khasrow_Hamid_Othman#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما كنت أحلم به…(5)
- ركبت البحر
- تعقيبا على مقال عبدالغني علي في الشرق الأوسط بمنظور غير سياس ...
- 18// بين عامي 1984 و 1987
- ما كنت أحلم به…(4)
- رسالة جوابية
- 17// بين عامي 1984 و 1987
- ما كنت أحلم به ...(3) 
- صديق فكاهي.....تذكرته!
- صورة عبر الأثير
- لولاكِ يا بغداد!
- لا تفعلها يا فخامة الرئيس (1)
- عندما يُمارس الأنسان دوره بوعيه
- الفرهود و البرنامج الأقتصادي للدكتور برهم صالح
- 16// بين عامي 1984 و 1987
- (Paltalk) برلمان في الفضاء
- إشتقتلك !
- [التحالف المحتضر] بمنظور أخر
- منافع معرفة الأنسان لغات متعددة! (2)
- منافع معرفة الأنسان لغات متعددة! (1)


المزيد.....




- وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
- ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ ...
- خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن
- أعداء الظاهر وشركاء الخفاء.. حكاية تحالفات الشركات العالمية ...
- طريق الحرير.. القصة الكاملة لأروع فصل في تاريخ الثقافة العال ...
- جواد غلوم: ابنة أوروك
- مظاهرة بإقليم الباسك شمالي إسبانيا تزامنا مع عرض فيلم -صوت ه ...
- ابتكار غير مسبوق في عالم الفن.. قناع يرمّم اللوحات المتضررة ...
- طبيبة تمنح مسنة لحظة حنين بنغمةٍ عربية، فهل تُكمل الموسيقى م ...
- عبد الكريم البليخ في -بكاء الحقل الأخير-... ثلاثون قصة عن ال ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خسرو حميد عثمان - يا حمامة مهما طرتِ