أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين القاصد - متى منحتموه الثقة لكي تسحبوها ؟














المزيد.....

متى منحتموه الثقة لكي تسحبوها ؟


حسين القاصد

الحوار المتمدن-العدد: 3739 - 2012 / 5 / 26 - 10:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لست متملقا للسيد المالكي ولاتربطني به علاقة من قريب ولا من بعيد ، بل ان لي من القصائد ماتؤيد انتقادي للعمل الحكومي .. ولي من المواقف ماتثبت ذلك .. لكني وبالنتيجة الحتمية عراقي بل عراقي حد اللعنة ومستقبل بلدي واستقرراه يهمني جدا ويهم اطفالي ـ بالتفكير الفردي المقيت ـ كما يهمني كشاعر اتمنى لبلدي الاستقرار ..
اسوق هذه المقدمة بعد الضجة الكبيرة التي شغلت السياسين فقط ، نعم فقط جدا ، لانها لاتطمح سوى لتحقيق مكاسب سياسية للمروجين لها .. وسؤالي لجميع المطالبين بسحب الثقة عن السيد المالكي هو : متى منحتموه الثقة لكي تسحبوها ؟ نعم لم يكن المالكي رئيسا للوزراء ببسب ثقتكم او بفضلها يا احبتي السياسيين ، بل جاء بالانتخابات والديمقراطية .. وطيلة وجوده في منصب رئيس الوزراء كان البعض يحاول عرقلة عمل الحكومة التي هي حكومة شراكة والجميع مشارك فيها .. فإذا انجزت وزارة (س) مشروعا نافعا فإن الحزب او القائمة التي ينتمي لها ذلك الوزير هي التي انجزت ، اما اذا قصر وزير القائمة فإن التقصير هو تقصير رئيس الوزراء ، وهكذا الى ان تنتهي الدورة الانتخابية يمضي الوقت بالعرقلة والاجتماعات والاستجوابات المريبة .. وبعيدا عن كل شيء اود ان اسأل هل سمعتم بأن المالكي اعدم صحفيا لتهجمه عليه بمقال كما فعل احد المطالبين بسحب الثقة عن المالكي ؟ ولعل سؤالا اخر يطرح نفسه ، هل تريدون انقاذ العراق من المالكي ام تريدون كرسي الحكم ؟ اذا كنتم تريدون انقاذ العراق فإن تقصير حكومة المالكي يدفعكم بالمطالبة بانقاذ العراق منكم جميعا ، اما اذا كنتم تريدون كرسي الحكم وليس بإمكانكم كسب ثقة الشعب فاعلموا انكم ستقعون فيما تتهمون المالكي بالوقوع فيه ، عن اية ثقة تتحدثون ؟ وزارؤكم في الحكومة هل ستسحبون الثقة منهم ؟ اذا كان الجواب بـ (نعم) فمعناه انكم تسحبون الثقة من انفسكم ومن هذا السياق سيكون فاقد الثقة لا يعطيها .. كل ما اريده من مقالي هذا هو: ان انتظروا استحقاقكم الانتخابي القادم واحصلوا على ثقة الشعب عندها سترون كيف تسببتم بضياع نصف مدة حكم السيد المالكي بالاجتماعات والصراعات السياسية ولم تتركوا الرجل يعمل لنرى تقصيره ، وكيف يعمل وكل وزرائه من قوائم تريد سحب الثقة عنه ؟



#حسين_القاصد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطاغية والمثقف .. نسق التصدير عند عبد الله الغذامي
- قانون محو أمية الشعراء
- تضامنا مع كاظم الحجاج ..
- الأنساق المضمرة في كتابات ياسين النصير
- الى / الاخت رسمية محيبس ، حق الرد على الرد ، والارهاب الثقاف ...
- ياسين النصير في الميزان قراءة ثقافية، الجزء الثاني
- ياسين النصير في الميزان قراءة ثقافية / ج 1
- ياسين النصير في الميزان
- حين يرتبك المعنى
- في سجن رأسي
- الأرض تركض خلف الارض
- ياهيبة المعنى
- لطم (شنودة)
- التجربة الدمباركية
- الحُسنيون والتكفيريون والقاعدة
- معليش احنه بنتبهدل
- دهشة النارنج
- انثى النساء


المزيد.....




- سعاد الصباح رمز للثقافة والإبداع والإنسانية
- -قطة المخدرات-.. شاهد الشرطة تضبط -مهربًا فرويًا- بسجن في كو ...
- سوريا.. الأمن العام يضبط أسلحة وقذائف هاون في القرداحة بريف ...
- الكرملين: موسكو وواشنطن لديهما خط اتصال آمن للتفاوض حول أكثر ...
- الموساد يهرب وثائق الجاسوس إيلي كوهين من سوريا بمساعدة -دولة ...
- فضيحة بيع شهادات ماجستير تهز المغرب وتورط أستاذا جامعيا
- قتل حيوانات حديقة أبو سليم في طرابلس الليبية يثير جدلا
- رقصة تقلب حياة أشهر مشجعي نادي كرة قدم مصري
- هل أخفى البيت الأبيض حقيقة الحالة الصحية للرئيس بايدن خلال ت ...
- بسبب منشور يحمل -إشارات معادية للسامية-، مقدم البرامج الرياض ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين القاصد - متى منحتموه الثقة لكي تسحبوها ؟