أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين القاصد - انثى النساء














المزيد.....

انثى النساء


حسين القاصد

الحوار المتمدن-العدد: 2468 - 2008 / 11 / 17 - 05:09
المحور: الادب والفن
    


وقفتُ

كأني وقفت امامي

وشاهدتـُنا ...

اذ كلانا امامي

وكان ارتباك اللقاء شهيا

وكان الكلام لجدوى الكلام ِ

جلسنا امامي وشاهدتنا

نجيد التلذذ بالابتعاد لحد التقرب

تنفستُ صوتي في همسها

تساءلتُ من انتِ ؟

قالت( انا)

فقلت رجاءً ولكنْ انا

اقصدُ ... اني

أأنت انا ؟!!!

تعالي نوزع هذي الـ أنا

خذي الصوت مني

خذي نكهتي

سابدو بطعمك (جدا انا)

خذيني لنبدو كلانا انا

دعي نصفَ آه ٍ اظلُّ عليها لأني وفيٌّ لحزني اللذيذ

دعي لي الغيابَ

فانت الحضور الشديد الانوثة

إني مللت فـُتات النساء وانت امرأة

اتدرين معنى ( وانت امرأة)

لان النساء تبوس المرايا

وتهدر وقتا ،

تبـّذر وجها ،

تحاولُ ، لكنْ بدون امرأة

ولكنّ (انتِ)

حضورٌ ودفءٌ

وعطرٌ يطاردني بالهدوء



ووجه تخاف سناه القصيدة

ولو شئت ابدل حرفا ذليلا بحرف فقيد لكنت الحرام

لأن بوجهك خمرا ً عتيقا ً

وضوءا طليقا ً

فلا تشعليني بنغمة ضحكة

تعالي

ارتب فيك المعاني واكتب منك

فصدرك مأوى

وصدرك منفى

واني برغم وجودي هنا

افتش عن احرف للوطن

وخصرك

اهوى الطواف عليه

احب التزحلق فوق البياض

فمن قمةٍ ثلجُها لاهبٌ لقعرِ العذوبةِ

حتى الوصول

واذ تصنعين (علامة نصرك) بالابيضين

اهز ارتعاشك كي تمطريني

فانساب ماءً

وابدو عليك كما تشتهين قصيدة َ دفء

وحين اغادر ارض السواد

اعود لارتشف الدجلتين

واصعد

أصعد

حتى جبينك

واطبع روحي فوق الجبين

واهمسُ ...

ماذا؟

اقول مررت بانثى النساء

وكنت هنا

وذي بصمتي

فكم

ا

ش

ت

هـ

يـ

ك



#حسين_القاصد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- قناطر: لا آباء للثقافة العراقية!
- المخرج الايراني ناصر تقوائي يودَّع -خاله العزيز نابليون-
- إنجاز جديد للسينما الفلسطينية.. -فلسطين 36- بين الأفلام المر ...
- وليد سيف يسدل الستار على آخر فصول المشهد الأندلسي في رواية - ...
- موسم أصيلة الـ 46 يكرم أهالي المدينة في ختام فعاليات دورته ا ...
- الوجع والأمل في قصص -الزِّرُّ والعُرْوَة- لراشد عيسى
- المخرج المصري هادي الباجوري يحتفل بعقد قرانه على هايدي خالد ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- تايلور سويفت تواصل تحطيم الأرقام القياسية.. بيع 4 ملايين نسخ ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين القاصد - انثى النساء