أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسين القاصد - معليش احنه بنتبهدل














المزيد.....

معليش احنه بنتبهدل


حسين القاصد

الحوار المتمدن-العدد: 3263 - 2011 / 1 / 31 - 19:14
المحور: كتابات ساخرة
    


اغلب العراقيين شاهدوا الفيلم المصري (معليش احنه بنتبهدل ) وكيف كان القرموطي الذي جسد دوره (احمد آدم ) يؤدي دورين في آن واحد ، وحين أرسل ابنه الى العراق اعتمادا على شهرته بالكذب والتمظهر بأنه على علاقة بالطاغية المقبور ، وحين يدخل ابن القرموطي العراق ويلتقي بشخص عراقي اسمه ابو عدنان وبعدها تندلع الحرب فيختفي ابن القرموطي ، فيضطر القرموطي الى الذهاب بنفسه للعراق للبحث عن ولده ، ويجد نفسه في تظاهرة بعثية تقوده الى دهليز يختفي به طاغيتنا المقبور ، ثم يأخذونه الى سجن ابو غريب ، ويحدث له مايحدث ، ثم يظهر مع بوش وكأنه من اكبر تجار اسلحة الدمار الشامل ؛ وانا افكر في وضع الشعب المصري الان ، وصراخات الحكومة المصرية وان كانت مكبوتة لكن الجميع سمعها بصيغ اخرى ومفادها (معليش احنه بتنبهدل ) ، اتذكر ان القرموطي قال للطاغية المقبور : انه كان مع (ابي علاء ) ويقصد حسني مبارك ، حين كان مبارك ينصح طاغية العراق .
الان لو اعدنا انتاج السيناريو للفيلم نفسه وقمنا بانجاز جزء ثان للحكاية ، ونجعل العراقي (ابا عدنان ) يذهب لمصر ليطمئن على القرموطي ، فحتما سوف لن نجده بين المتظاهرين ، بل قد نجده في (ابو زعبل ) ليكمل مسيرته التي بدأها في (ابو غريب) ، وقد يكون مساهما مساهمة فعالة في اعمال السلب والنهب التي جاءت بمباركة حكومية ، وربما نعثر على اسمه في تشكيلة الحكومة الجديدة التي شكلها الحاكم العسكري في مصر تثمينا لمواقف القرموطي السابقة ، وقد يضيع ابو عدنان بين المتظاهرين وهو يبحث عن القرموطي ، فيظهر في (ابو زعبل ) ويقوم القرموطي بانقاذه ردا للجميل العراقي ويقول له (يبيه لحم كتافنا من خيركم ) في اشارة الى ايام كان المصريون يعملون في العراق بوظائف شتى اشهرها (بتاع كله ) وهو الجواب المهيء عند العامل المصري الذي كان يعمل في العراق فحين تسأله ماذا تجيد ؟ يجيبك (بتاع كله ياسيدي ) ، وعلى ذكر سيدي ـ وقطعا لا اعني القرص المدمج ـ وانما اقصد كلمة سيد ، فأغلب أسماء المصريين تحمل هذه المفارقة مثلا : تجد شخصا اسمه سيد ويعمل (شغالا ) على طريقة الواد سيد الشغال ، ولنعد للسيد القرموطي ، ونزوره في (ابو زعبل ) ونذكره بأيام زمان وكيف كان في العراق ، ونقول له لماذا تسرق متحفك الوطني وتشوه صورة المتظاهرين ؟ وقد يجيبنا بأننا لانفهم مايجري على الساحة المصرية ، وان (ابا علاء ) أي حسني مبارك وعده بمنصب في وزارة الداخلية مقابل خدماته (الحواسمية ) لكي يشوه التظاهرات ويسيء لها وينعت المتظاهرين بالخارجين على القانون !! والسؤال الان اذا كان كل هؤلاء خارجين على القانون فما عدد الداخلين فيه ؟ هو مجرد سؤال من جهة أخرى بفتح الهمزة .



#حسين_القاصد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دهشة النارنج
- انثى النساء


المزيد.....




- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...
- فيديو صادم.. الرصاص يخرس الموسيقى ويحول احتفالا إلى مأساة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسين القاصد - معليش احنه بنتبهدل