جواد كاظم اسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 3735 - 2012 / 5 / 22 - 00:21
المحور:
الادب والفن
حين يصلبني الوقت,
أراهن على دقات قلب الله
حين يسرقني النوم,
أراهن على كحلِ عينيك ِ
انت ِ المتشاطئة في أنين الحكايات,
وسفر رحالات الألم
أجدك اكبر من كل الإشارات
وأوسع من كل القارات
لايلثم الجرح الا المفطوم على الماء
فأنت كلك هنا,
غائبة , حاضرة, هادئة, مستفزة
تنامين أبجدية في,, كونية,,حروفي الجامحة
((صادقة البوح,
بليغة المعنى,
عميقة التأويل,
,,نارية,, التشكيل
))......
انا اللا أتوب
صرتُ أشتهيك ِ كبائراً من الذنوب
وصرتُ اشتهي الانغماس في منايا الخطايا
لا ارغب الانفلات من جحيم نار,,حجاباتكِ,,
فقد تمرست القتال مذ كان النخيل سوادا في بلادي
وحقــــــــــــــــــــــــــــــ,,, ك ِ ,,
دونك لا مرابع ولانون,
تسمى حروب
يطيب فيها الموت
ويستعذب الوجع
يا أول المشتهى
وأخر القُبل
أنتِ أول أنامل صيرت حفنة تراب أناي
وأول حفنة تضمني إليها موتاً
#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟