أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم اسماعيل - نداء.. لأخر صباحات عمري..!!














المزيد.....

نداء.. لأخر صباحات عمري..!!


جواد كاظم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2625 - 2009 / 4 / 23 - 07:08
المحور: الادب والفن
    


كلما أسعى لزرع السعادة لروحي المنهكة با لأماني الخائبة
تصفعني يد القدر
وأعود أدراجي إلى صومعتي العتيقة
بخفي حنين...*
وكلما أجد السير أليها
أجد الطرق غير معبدة
وقد تناسلت عليها نقاط التفتيش
هكذا تركلني هي الدنيا
وتحيلني إلى كرة تتلاقفها أقدام صغار القرية
مذ طفولتي وأنا ألوذ بظل البيادر
لأستمع إلى ناي بعيد
لايفقه سرهُ إلا أنا
والنساء الجنوبيات
هي وحدها من تشعر بغربتي
أمي... تنشد مواويل الوجع
وتنثر الدفء على جسدي الناحل
لاتعرف الأنا... تنتزع من أغطيتها
لتدفئني حين تأخذني سكرة النوم قسراً
واحات القرى مهجورة هذا الصباح
حتى الحمام غادر أعشاشه
ودلهم الليل
وغار الماء من النهر
ياله من زمن معاند
لايمنح منه لعمري لحظات
من الهدوء
والخلوة مع أشيائي
كأني خلقت وحدي لهذه الحياة
فهي لازالت تمارس دور المتجبر معي
لا أطماع لي غير عيون حبيبتي
لا اطلب غير الماء في نهري الحزين
لايمكن لمثلي أن يتمنى
ولايمكن له أن يحلم حتى ..
لا أدري من جعل هذا الصباح
موعدا ً لجنائز أحلامي ..؟
الناس تشيع أهلها وذويها
وأنا أشيع روحي
أشعر أني خُلقت ليس لهذا الصباح
لكنني مرغماً أن أتنفس
لأكون واحداً في تعدادهم
فيا أيتها الراحلة
لا أريد منك إلا حضورك
ِلتُشَيعيني معي
وأنت تزفيني بنعي الفاقدات
فهو شعوري لم يبقى من عمري
الأ سويعات من حلم الصباح
فعجلي بقدومك يامن حلمتُ بها
طوال عمري الذي راح..!!




#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة لتأسيس حزب الحب...!!
- غزة تموت ايها العالم الأخرس فمن يقول كلمته من أجل الأنسانية ...
- ملحمة الجنون..
- صهيل على حافة الأمنية..
- تهويمات فارغة ...
- عرق السواحل...
- جواسيس أمريكا إرهابيون.........!
- الموت : (الخَرمِي، الحَتمِي) وطريق الموت الجمعي ..!!
- أين القرطاسية ياوزير التربية.....!؟
- العيد .. وعصابة جدتي وهلهولة خيرية ....
- سنوات النار... شهادة حية على زمن الخوف وأبادة شعب!
- نصيحة..........
- ,,,سوادين ,,,
- كانت عايزة ألتمت ..!!
- تراتيل في محراب الكهرباء...
- أماني خضراء من أصدقاء الشجرة على باب البرلمان العراقي....... ...
- أزمة خانقين ولعبة جر الحبل....!!!
- سؤال بريء جدا من سرق منا الكهرباء ؟؟؟
- أيها الشعب تظاهروا ضد الكهرباء....؟؟
- كهرباء يامحسنين.....!!!


المزيد.....




- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد
- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...
- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
- افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر ...
- -نملة تحفر في الصخر-ـ مسرحية تعيد ملف المفقودين اللبنانيين إ ...
- ذاكرة الألم والإبداع في أدب -أفريقيا المدهشة- بعين كتّابها
- “361” فيلم وثائقي من طلاب إعلام المنوفية يغير نظرتنا للحياة ...
- -أثر الصورة-.. تاريخ فلسطين المخفي عبر أرشيف واصف جوهرية الف ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم اسماعيل - نداء.. لأخر صباحات عمري..!!