أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جواد كاظم اسماعيل - دعوة لتأسيس حزب الحب...!!














المزيد.....

دعوة لتأسيس حزب الحب...!!


جواد كاظم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2543 - 2009 / 1 / 31 - 08:36
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد أن زادت حمى الدعايات الانتخابية وتصاعد السباق بين الأحزاب والكيانات السياسية لكسب ود الجماهير لصالحها

وبطرق شتى، تارة عبر الملصقات وتارة عبر لقاء الجماهير بشكل مباشر وتارة ثالثة عبر إغراء الناس بمنحهم مفاتيح المستقبل ... ولأجل كسب الوقت وأصوات الناس معا فقد شهدت المحافظات الوسطى والجنوبية زيارات مكوكية لعدد من المسئولين القادمين من بغداد حتى كادت بغداد أن تخلوا من مسئوليها وخلال هذه الزيارات لم يلمس المواطن إي شيء جديد سوى التمجيد بقائمة هذا الحزب أو ذاك والولائم الكبيرة التي توزعت على شيوخ العشائر الذين تبادلوا الأدوار لكل زائر يزور مديتهم فهم مصدر الفساد والإفساد في هذا البلد المبتلى بهؤلاء وغيرهم من المرتزقة الذين كانوا ومازالوا هم السبب في تمزيق البلد وتكريس ثقافة التقديس وعبادة الأشخاص ...فالمواطن أتخم بالشعارات وأتخم بالوعود الكاذبة... وأصبح في حيرة من أمرة بل أصبح كالكرة تتلاقفه أقدام السياسيين في ساحة التسابق الأنتخابي ... فمن هنا ومن أجل أن نكون مع المواطن في محنته وفي حيرته وخلال ندوة إعلامية عقدت في قاعة الاقتصاديين في الناصرية طََرحتُ على مجموعة من الزملاء في هذه الندوة فكرة تأسيس حزب أسمه (حزب الحب) لنبتعد عن أجندات الأحزاب وأد لجتها ونعوض المواطن عما ضاع منه خلال السنوات المنصرمة.. الحقيقة الفكرة لاقت أستحسان كبير من قبل عدد من الزملاء وطلبوا مني على الفور أعداد نظام داخلي للحزب لغرض تسجيله لدى مفوضية الأنتخابات لكي يدخل عملية التنافس في المحافظة.. الحزب شعاره الحب أولا... حب الناس ..حب الحياة... حب الجمال... حب الطبيعة... حب الحب نفسه... الأعضاء المؤسسون له...( جواد كاظم أسماعيل ....، أكرم التميمي... حازم عجيل... غفار عفراوي... حيدر يعقوب الطائي... حسين دويج..طالب الموسوي...طبعا الباب مفتوح للأنتماء ولكلا الجنسين.... ففي فكرتنا هذه لم نسعى للحصول على منصب سياسي ولا نبغي الحصول على مغانم مالية أنما غايتنا هي نشر الحب بين الناس وكل الناس دون أستثناء.. وحزبنا هذا غير مدعوم من جهة خارجية وهو ينتمي لكل الناس في العراق نطرحه أمام المواطن قبل بدء الأنتخبات علنا نحصل على الأصوات التي ستكون بمثابة رسالة بليغة موجهة لكل الأحزاب التي تشرنقت بالطائفية والمذهبية والفئوية.... فدعونا نزرع الحب في بلادنا التي أقفرت أرضها قرون من الزمن من ورود الحب ودعونا ننشد للحب لكي نبني عراقنا على أسس المحبة والمودة والأنتماء... ودعوتنا للجميع للأنتماء لحزبنا الفتي هذا وبدون دفع أي أشتراك مالي .. فقط شروط الأنتماء هو الأيمان بالحب فمن يؤمن بالحب يؤمن بالعراق.



#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزة تموت ايها العالم الأخرس فمن يقول كلمته من أجل الأنسانية ...
- ملحمة الجنون..
- صهيل على حافة الأمنية..
- تهويمات فارغة ...
- عرق السواحل...
- جواسيس أمريكا إرهابيون.........!
- الموت : (الخَرمِي، الحَتمِي) وطريق الموت الجمعي ..!!
- أين القرطاسية ياوزير التربية.....!؟
- العيد .. وعصابة جدتي وهلهولة خيرية ....
- سنوات النار... شهادة حية على زمن الخوف وأبادة شعب!
- نصيحة..........
- ,,,سوادين ,,,
- كانت عايزة ألتمت ..!!
- تراتيل في محراب الكهرباء...
- أماني خضراء من أصدقاء الشجرة على باب البرلمان العراقي....... ...
- أزمة خانقين ولعبة جر الحبل....!!!
- سؤال بريء جدا من سرق منا الكهرباء ؟؟؟
- أيها الشعب تظاهروا ضد الكهرباء....؟؟
- كهرباء يامحسنين.....!!!
- حوار صريح جدا مع الأمين العام لحزب الأمة العراقية......!!


المزيد.....




- أعظم فنان نفايات في العالم أعطى للقمامة قيمتها وحوّلها إلى م ...
- “أحداث مشوقة في انتظارك” موعد عرض المؤسس عثمان الحلقة 195 ال ...
- نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس فور ظهورها عبر nateg ...
- صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد
- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...
- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جواد كاظم اسماعيل - دعوة لتأسيس حزب الحب...!!