جواد كاظم اسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 2419 - 2008 / 9 / 29 - 05:10
المحور:
الادب والفن
الواهات والأهات
صارت مثل المرض المزمن
من فرطِ الحب فيكِ
العيون مفقوعة بتصورات اللامرئي
والأماني مسعورة بداءِ الظن
كنتُ فيك كما الحرف الزائد
أنبهك على الممنوع
تتمادين وتمارسين ماترغبين
لا ما أرغب أنا .....!
أعترف أن نسائي كثيرات
وقد تعلقت على حبل غسيل قلبي
نونات من النسوة
ألقيت بكل نونيات المرأة
وَعلقتكِ أنثى
تلُقمني حليبها
وأشبعها من قُبلي أشتهاءات
لاتنتهي....
أعلنتُ للراحلات أني لست بشاعر
لكن لكَ وحدك أكتبُ قصائدي
وأنثر حروف وجدي
على التينتين ..
والمخصرين...
والمساحة التي أعلنت فيها موعد موتي
قصائدي
كتبتها مرضاة لثغرك
وحروفي قيدتها تدور في فلك خصرك
فأي عدالة ...........؟
تجلعني أيامك مصلوباً
ومنفياً
وتلقين بي بعيدا الى سلة نسيانك
وتجاهلك ؟؟
أي عدلٍ هذا ........؟
أنا أعلقك على حبل قلبي
وأنت تقذفين بي ظلماً
الى نارِ جهنمك
ـــــــــــــــــــــــ
*سوادين بالدارجة العراقية تعني جنون
#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟