جواد كاظم اسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 2316 - 2008 / 6 / 18 - 08:44
المحور:
الادب والفن
منذ دواوين من الشعر
وأنا أكتوي بقوافي وجعك
تأملت أن أكون أميراً للشعراء
وأطرد من ساحتي كل العشاق البلهاء
لكن سقطت قبلهم بسحاتك
وبسرعة لاتشبه سقوط تفاحة نيوتن
ايتها الأمرأة
أي أمرأةٌ[ أنتِ
أنك لأتشبهين الأ أنتِ
ولاتشبهين بعشقك حتى أنا
لم أعلم أن الشعراءَ
يبكون حين يحبون
ولم أعلم أن قلبي يكون بهذا الوهن
وهذا التصوف
والذوبان فيك
فمذ أول حرف من حروف نارك
أعلنت أستسلامي
ومذ أول يوم لقيامتك
صرختُ العفو منك
فيا أنتِ
رفقاً بحالي
ورفقاُ بهذا القلب
الذي لازال ينبض بأسمك
أيتها المرأة... أعذري جهلي
بأحكام تلاوة قلبك
ياسيدة العاشقات
تمهلي بالحكم على جهلي
فأقسمُ أني لم أعرف غير حجر أمي
وأهات الدللول
وحكايات المواقد في الشتاء
...
فكيف لمثلي أن لايرسب في أمتحان مثلك...؟؟
فمدامَ أني لم أفلح الأختبار في دوركِ الأول
أمنحيني الوقت لكي أجرب ضعفي
في موعد فصلك الثاني..!!!
#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟