أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم اسماعيل - الحب الأول هل يظل رهين القلب دائما....؟؟














المزيد.....

الحب الأول هل يظل رهين القلب دائما....؟؟


جواد كاظم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2246 - 2008 / 4 / 9 - 08:44
المحور: الادب والفن
    


في لحظة حاسمة تكاد تكون أزلية_ وبدون تخطيط مسبق تنطلق أشعة الروح لتخترق فضاء المشاعر وهي تحمل عنفوان الحياه وتؤجج فيها جمرة الحب التي لاتنطفىء تلك هي لحظة الحب الأول وقلما يعطي هذا الحب ثماره على الرغم من ديمومة ربيعه فأشجاره مورقة دائما وزهوره فواحة... الأ أنها خالية من الثمار......
فأن اللحظة التي يولد فيها هذا الحب لم تترك مجالا للعقل أن يفكر أو يختار فقط أنها أذنت للقلب والعواطف أن يركبا صهوة الروح ليطيرا بها الى واحة الأحلام وعالم سرمدي جميل وعندما تأتي اللحظة الأخرى وهي لحظة جنى الثمار.... تطفو على السطح كل العراقيل فالعقل يعلم بالتفاوت الأ جتماعي أو الأقتصادي لكن القلب يغفل ذلك والعقل يعلم أن أبن العم بالمرصاد لكن العواطف جياشة ونامت على دفء ذلك الحب .....
والأب هو الأخر يضع شروط ثقيلة لينهي كل شيء الى سراب فتذهب هي لتعانق رجل أخر وتنجب منه وتسمي أبنها البكر(م) ويذهب هو ليسمي أبنته البكر ( ن) ويعيش كل واحد منهما بأحلام ذلك الحب لا بثماره...., لكن تبقى الحظات الأولى للحب الأول هي من أجمل وأروع اللحظات التي يتمنى المرء بأن تعود به الأيام لعيش حلاوتها دوما.... لأن لحظة الحب تمثل نافذة يطل منها المحب على ذلك العالم المدهش عالم الحب فلايمكن للحب الأول أن ينتهي لأنه الأحساس الأول بعالم الدهشة والجمال....بل هو أشراق روحي يستلهم كل معاني الأنسانية التي تتقولب في بودقة الحاجة للأخر ... حتى الأنسان الذي يبلغ من العمر عتيا يبقى رهين هذه اللحظة وتبقى الحسرة عميقة بداخله لذلك نجد الكثير من هؤلاء المعذبين يتحاشون عبور نقطة اللحظة وعنوان مكانها الذي شهد ولادة الحب الأول لئلا يشعر بحسرة الذي ضاع منه قسرا ويسكب الدمع منه على عتبة ذلك المكان الخالد... فتحاشي المرور من هناك أسلم للذي يريد النسيان وعدم الأحساس بلوعة ضياع ثمار تلك اللحظة.... وخلاصة الأمر أن الحب الأول يبقى هو الأحساس الأول بقيمة الأشياء وبأستمراية مشاعرنا التي تنمو مثل بقية أجزاء أجسادنا وأعتقد أنكم تتفقوا معي على أن الحب الأول لايمكن أن ينتهي أو يموت أنما يتحول الى أشراق روحي يهدي نفوسنا الى خطاها الأنسانية لذا فهو يبقى رهين القلب دائما وأبدا ...ألم يقل الشاعر:
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى
ما الحب الأ للحبيب الأول
كم منزل في الأرض يألفه الفتى
وحنينه أبدا لأول منزل
أذن هي دعوة لنا ولكم جميعا لنرجع الى ذواتنا التي ربما تراكم عليها صدأ الأيام والأحداث حيث تخطو في دروب الحياه الطويلة دعوة لنعيش لذة تلك اللحظة ولو للحظة فقط.....!!!!




#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوهام..........!!
- دللوش ياشعب.....!!
- لن تخدعني أوهامك....!!!
- حينما تحولت الى أنثى.....!!!
- تأوهات في منتصف الليل
- أبتهالات في محراب أمي...!!
- الثامن من أذار... ونون النسوة ودمعة في حظن الهور...!!!
- نار وثلج.....!!!
- أحبك مع سبق الأصرار والترصد....!!
- مقبرة الصحفيين مكرمة أم دعوة لمزيد من الدم الأعلامي...؟؟؟
- بفيض دمك تزهر الحقيقة ياشهاب الحرف
- شموع لاتنطفىء.....!!
- الكعبي يقود سفينة الديوان الثقافي بثقة نحو أقليم القصب
- أنت وحدك...!!
- حتى الحب ممنوع في السعودية....!!
- بأنتظار عودة النوارس
- أقسم بقلبك...!!
- أذا أردتم الديموقراطية فأنصفوا المرأة أولا...!!
- طريق كربلاء يمر عبر بوابة الفهود....!!
- الزائدة الدودية....!!


المزيد.....




- يمكنك التحدّث لا الغناء.. المشي السريع مفتاح لطول العمر
- هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيوني ...
- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم اسماعيل - الحب الأول هل يظل رهين القلب دائما....؟؟