أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جواد كاظم اسماعيل - حتى الحب ممنوع في السعودية....!!














المزيد.....

حتى الحب ممنوع في السعودية....!!


جواد كاظم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2194 - 2008 / 2 / 17 - 09:17
المحور: حقوق الانسان
    


منذ زمن وأنا أجد السعي لجمع بعض المعلومات والحقائق التي تدين السطلة الحاكمة في السعودية لاسيما مايتعلق منها بحقوق الأنسان وقد تحقق لدي الكثير من خلال الشبكة العنكبوتية ومن خلال وكالات الأنباء وكذلك من بعض الأصدقاء وتعرفت جليا من خلال ما حصلت عليه أن السلطة الحاكمة في السعودية قد سلمت كل شيء بيد هيئة يطلق عليها (بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) وهي سلطة دينية متطرفة تستمد قوانينها من فكر متصلب ومتطرف مما جعل المواطن يضيق ذرعا من هذه الهيئة التي زجت أنفها حتى بأسرار المنازل والقصص التي توفرت لدي تحكي العجب العجاب لما يجري في هذا البلد من أنتهاكات صارخة بحق الأنسان السعودي وقد نالت المرأة النصيب الأوفر بالأضطهاد والحصار والرقابة والتشديد حتى علمت من أحدى الزميلات بأنها قد فازت بمقال في أحدى الصحف التي تصدر في السعودية والتي نظمت مسابقة بهذا الشأن لكن هذه الكاتبة فوجئت حينما اتصل بها رئيس التحرير مطالبا أيها بحضور (محرمها) يعني ولي أمرها ليستلم الجائزة بالنيابة عنها وتضيف هذه الكاتبة أنها عندما وجهته بالسؤال ..لماذا يحضر المحرم لأستلام الجائز فمن الفائز هو أم أنا فكان جواب رئيس التحرير أنها أوامر الحكومة.....؟؟ من هنا يمكن أن يقيس المرء حجم الكارثة التي يعيشها المواطن السعودي ولاسيما المرأة التي لازالت تعتبر في نظر الحكومة والمجتمع عبارة عن جارية يفرغ من خلالها الرجل حاجته ولاتصلح لأكثر من هذا أما أذا كتبت أمرأة شعرا يتحدث عن الحب الأنساني وتكون هذه الشاعرة اكثر أنفتاحا من قريناتها في هذا اللون فسيتم حينها حجب جميع ماتكتب وتصدر أوامر للصحف ولوسائل الأعلام كافة بعدم التعاون معها والنشر لها أما أذا كتبت أحداهن شعرا عن العراق والتغني ببطولات أبناءه وصبره فهذا الأمر يعد كفرا وخروج عن الملة مثلما حصل لزميلة سعودية كتبت كل شعرها للعراق وحينما أرادت طبع ديوانها منعت دور النشر من ذلك ومنعت وسائل الأعلام من التعامل معها وشددت الرقابة عليها حتى أنعكس ذلك على واقع حياتها في المنزل وقد حدثتني هذه الأخت عن أمكانية طبع ديوانها في العراق فأجبتها بنعم حتى وأن كان ديوانك لم يتحدث عن العراق ومن هذه وغيرها نستشف أن كل شيء يمت للجمال والحب والحياه محرم ومحارب والمحزن أن هذا البلد حصل فيه تنافر وتضاد في كل شيء رغم أن العالم يشهد تحولات مذهلة من السرعة في كافة الميادين حتى أصبح العالم بأسره بفضل التكنلوجيا عبارة عن قرية واحدة والذي خلق هذا الحال منظومة من الأتصالات بين بني البشر من كل بقاع العالم وكان من ثمارها قد حصلت تحولات أجتماعية وتقنية وفكرية وقد أستئمرت بلداننا العربية والأسلامية جزءا من ذلك وهي المتأخرةأشواطا عن العالم المتحضر رغم بعض التناقضات التي تحصل هنا أو هناك لكن الأمر يبشر بخير لبعض الدول بأستئناء القليل منها والتي تقف في مقدمتها السعودية طبعا لأن هذه الدولة صاحبة نظام واحد يمتثل بقدسية الملك والمرتكز على مبدأ الورائه التي أنتهى عهدها منذ سنوات كما أن نظام القوانين هي قوانين تستمد قوتها من المنظومة الدينية التي يقف خلفها رجال لايعرفون من الدين الأ مصالحهم وبعض الحروف التي تسيرهم لغرض البقاء والعيش بهناء على حساب السواد الأعظم والتي تركزت ألية عملها بيد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لذلك نجد أن الأوامر التي تصدر من هذه الهيئة تشكل خرقا لكل النظم والقوانين السماوية والوضعية والتي كان أخر أبتكاراتها حسب ماطالعته في صحيفة دنيا الوطن الفلسطينية أن هذه الهيئة قد أصدرت أوامر لأصحاب المحلات بعدم بيع الزهور الحمراء وعدم أقتناءها هذه الأيام التي تصادف عند كل العالم عيد الحب كما صدرت تعليمات تمنع العشاق بحمل الزهورا لحمراء لعشيقاتهم، ,,والمتزوجون لزوجاتهم،,, وهي مناسبة للتعبير عن المشاعر الأنسانية التي تكشف علاقة الأنسان بالأنسان الأخر..... لكن في السعودية الحب محرم لأنه يعتبر أمرأ مستوردا ولايجوز تداول المستورد في بلاد المسلمن وعجبا لهذا الحكم ..!! الم يكن الدجاج مستوردا والملابس والفاكهة مستوردة والعلاج وغيره مستورد لماذا هذا كله حلال والحب والزهور حرام ...؟؟أين العلة في ذلك ..؟؟ وزيادة في ذلك وحسبما نقلت جريدة دنيا الوطن الفلسطينية نقلا عن صحيفة سعودية التي أوردت النبأ أن الأمر تعدى الى أبعد من ذلك حيث شن حربا ضروس على كل لون أحمرأيضاً.., ونقلت الصحيفة عن عاملين في محل لبيع الزهور قولهم إن مسؤولين أبلغوهم وحذروهم من مغبة الترويج وبيع أي شئ أحمر اللون بما في ذلك الزهور وأوراق تغليف الهدايا حمراء اللون.... هذا هو جزء مما وصلنا من تعسف وجور وظلم وتسلط غريب وعجيب تمارسه السلطة السعودية بحق أبناءها ومن هنا أدعو كل المؤسسات والمنظامات المعنية بحقوق الأنسان أن تقف بحزم لمواجهة هذه العقلية الوهابية المتصلبة والمعشوشبة برمال الصحراء والبداوة.. كما أدعو كل قلم شريف أن يكشف هذه الممارسات ويعري السلطة الحاكمة لأننا أبناء جنس واحد فما يتعرض له المواطن السعودي فهو يمس الجميع وأذا كنا نعيش بهذا النفس نتمكن من تحقيق الحرية للمحرومين والمغيبين ولو بشكل نسبي وتحقيق جزء من الشي أفضل من فقدان الشيء كله فياسادتي هذا عام الحب دعونا نحب بعضنا بعضا ونتعانق ونكشف عن روافد وينابيع التدفق الأنساني والعشق فينا للنثره على مساحة البسيطة كلها حتى نحيا بحب وسلام بعيدا عن الفكر الجامد وعن لغة الحروب والتنابز والأقصاء ودعونا نوجه رسالة موحدة للسطة في السعودية عنوانها ...فكوا الحصار عن الحب فأنكم لاتفقهون مكنوناته وهولم يولد من أجلكم وأنما ولد من أجل لأنسان الحر الذي يمنح الحياة سمتها من روحه التي تعبر عن أنتماءه للمجموع الأنساني وليس للمساحة المكانية وكل عام والجميع بحب....!!



#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بأنتظار عودة النوارس
- أقسم بقلبك...!!
- أذا أردتم الديموقراطية فأنصفوا المرأة أولا...!!
- طريق كربلاء يمر عبر بوابة الفهود....!!
- الزائدة الدودية....!!
- من أنا....؟؟
- حبك أكذوبة......!!
- أرحم ضعفي في هواك....!!
- بكل حب أودعك ياموتي
- حبي ليس سلطانا متجبرا..........!!
- أنت والمدى والجنون
- حقيقة الحب............!!
- حب الحسين أجنني...!!
- الحسين يبكيني دائما.....!!!
- أطالب بحل مجلس النوب 275 مرة....!!!
- كل عام ونون حبيبتي....!!!
- حلم أنكيدوا....................!!!
- محموم بك.......................!!!
- أنت في حدود القلب..........!!..
- الحب يأتي دفعة واحدة...!!!......


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي يدين تشريع البرلمان العراقي قانونًا يجرم -ا ...
- مسئول إسرائيلي يدعو بايدن لمنع مذكرات اعتقال ضد نتنياهو وجال ...
- هيئة الأسرى الفلسطينيين: سياسة الاحتلال بحق الأسرى لم تشهدها ...
- أيرلندا تهدد بإعادة طالبي اللجوء إلى المملكة المتحدة
- مصدر: المملكة المتحدة لن تستعيد طالبي اللجوء من أيرلندا حتى ...
- القوات الإسرائيلية تقتحم عدة مناطق في الضفة الغربية وتنفذ حم ...
- الأمم المتحدة توقف أعمالها في مدينة دير الزور حتى إشعار آخر ...
- في غضون 3 أشهر.. الأمم المتحدة تكشف أعداد اللاجئين السوريين ...
- حميدتي: قواتنا ستواصل الدفاع عن نفسها في كافة الجبهات ومستعد ...
- مسؤولون إسرائيليون: نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اع ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جواد كاظم اسماعيل - حتى الحب ممنوع في السعودية....!!